P/18

32 5 0
                                    

توجه الاخر اليها "كنت اريد ان أسألك .... اممم هل انت ..... يا اللهي انه اصعب شيء "

كيوبيد وتلك الابتسامة زينت وجهها واردفت بهدوء "انا ماذا ؟"

لورانس "هل تحبين .... هل تحبين "

كيوبيد " نعم "

لورانس " هل تحبين الكتب ؟"

بينما التفت كيوبيد واعطته ظهرها واردفت بملل "وانت ماذا ترى ؟؟ لماذا اعمل في المكتبة العامة !! ولماذا اكملت تخصص الاثار ؟"

بينما الاخر ضرب جبينه بيده بسبب الكلام الغبي الذي تفوه به

كيوبيد "نعم انا احب الكتب , المهم الى اللقاء "

لورانس بعد ان رأى انها سارت مبتعدة عنه , لم يحتمل

لورانس بصوت عالي "كيوبيد هل تودين الانضمام الي على العشاء ؟"

بينما سكت ووضع يده على قلبه , التفت الاخرى وهي تراه , كيف يضع يده على قلبه

كيوبيد بصوت عالي"ماذا لم اسمعك ؟"

لورانس وقد سحب اكبر كمية من الهواء وسار باتجاهها "هل تقبلين ان تخرجي معي في موعد ؟"

كيوبيد وهي تبتسم تلك الابتسامة اصبحت كالغبية امامه ولا تعلم ما تقوله ، لورانس ينتظر منها اجابة لسؤاله بينما الاخرى تبتسم كالبلهاء

لورانس "انسة كيوبيد "

كيوبيد "نعم لما لا "

لورانس "اذا تعالي معي اعرف مطعما يقدم النودلز انه لذيذ "

كيوبيد "اذا لما لا هيا "

END

ميرال وهو يضحك "اي انت ايضا كنت تحبيه !!!!"

كيوبيد وهي تبتسم "كان اعجاب فقط اقسم "

ميرال "اذا لورانس يصبح غبي امام من يحب "

بينما ضحكت كيوبيد بسبب ما قاله

ميرال وهو يمسح دموعه بسبب الضحك "أتعلمين كنت افكر دوما انه دائما يتجاهلني وبارد في حل القضايا هل هو معك هكذا؟ .. ما اقصده هل يتجاهلك او لا ينظر حتى في وجهك ؟"

كيوبيد وقد قوست شفتيها " لا ان لورانس على العكس مستمع جيد وايضا لم اراه يوما غاضبا , لكنه يصبح لعين عند حل القضايا حتى انه يصبح اكثر جدية , هذا ما اراه "

ميرال "متى تزوجتما ؟"

كيوبيد وهي تضع يديها على بطنها. "منذ ثلاث سنوات والان ننتظر مولودنا الاول "

ميرال بصدمة "انت حامل !!!! حقا !!! "

كيوبيد وقد عقدت حاجبيها "كيف ماذا ؟ "

ميرال "كيف اتيت الى هنا الم تخافي على طفلك ؟"

كيوبيد " انا مع لورانس وثم لم يحصل شيء , لكننا نتوق لرؤية الصغير , اقصد متى سألد وماذا سنسميه "

ميرال وهو يبتسم واردف بحزن " اجمل لحظة هي عندما تحمل طفلك بين يديك وانت تنظر الى هذا الملاك الصغير حيث أخذ معالم ابويه من عينه وانفه وفمه , ويداه الصغيرتان تود لو تحتضنه الى الابد "

كيوبيد وهي تبتسم "ميرال هل انت اب ؟"

ميرال وهو يخرج هاتفه ويفتحه ليريها صورته وهو يخرج لسانه لوالده "نعم انا اب لصغير في الخامسة من عمره "

اخذت كيوبيد الهاتف لتنظر الى الصغير "ارى انه يحبك كثيرا "

ميرال بحزن "لقد اشتقت اليهما حقا , اتى الليل واكيد انهما قلقين "

نظرت لصرة التي تجمع ميرال مع ادلي وايثان ، ركزت كيوبيد على الفتاة التي في الصورة لتصدم فورا

كيوبيد بصدمة "لا تقل لي ان أدلي زوجتك !!!"

ميرال "نعم انها زوجتي هل تعرفينها ؟"

كيوبيد بسعادة "حقا انها زوجتك يا اللهي , أتعلم انا وادلي صديقات الطفولة , لكن بسبب دراستي الجامعية انتقلت ورحلت , ولكن عندما عدت علمت انها انتقلت من الحي الذي كنا نعيش به "

ميرال وهو يبتسم "هي اخبرتني انها تمتلك صديقة وانتقلت بسبب الدراسة أكانت انت ؟ "

كيوبيد "هل حقا انها اخبرتك؟ اي انها لم تنسى ابدا "

ميرال بحزن "للأسف لا , لكن لا تعلم انك زوجة المحقق لورانس كليرمان "

كيوبيد"عندما نخرج من هنا احياء يجب علي رؤيتها "

لورانس وقد نهض من الارض ليستند على الحائط "انتما تتكلمان كثيرا "

كيوبيد وقد احتضنته "هل انت بخير ؟ هل تشعر بأي ألم ؟"

لورانس وهو يبتسم "انا بخير بفضلك "

ميرال بغضب "انت كيف تنسى دواءك المهم ؟"

لورانس بملل "ولما انت غاضب كل ما حصل انني نسيت "

كيوبيد بنبرة غاضبة " اجل كيف تنسى , لو لم اكن معكم كدت تموت اليوم "

لورانس بملل "هل اصابك بعدوى الغضب ؟ هيا لنتحرك "

بعد يومين

أدلي وهي تمسك بيد ايثان واردفت بغضب "استمع لي جيدا منذ يومان وانت تقول لا اثر له اين هو ؟"

المدير فيل "سيدة ميرال , انا قلت لك سابقا لا نعلم , لقد تحققنا من هواتفهم لكن لا اشارة وكأنهم تبخروا من على سطح الارض "

أدلي بغضب وقد تركت يد الصغير الذي كانت الدموع تتساقط بسبب صراخ والدته"الان ماذا ؟ انا لا استطيع الصبر اكثر من هذا عليك ايجاد حل "

المدير فيل "سيدة ميرال عودي الى المنزل لترتاحي "

نهضت والغضب سيطر عليها لتمسك بياقة فيل لتلكمه على وجهه بسبب بروده وتجاهله لكلامها

ادلي بغضب" انا اقول لك يومين لا اعلم اين هو وانت تقول لي....."

فيل وهو يعدل قميصه "ليس هو فقط وانما المحقق لورانس ايضا , حتى اننا ذهبنا الى منزله لم نجد اي احدا , لا هو ولا زوجته ولا احد يعلم اين هم لقد اختفوا "

امسكت يد ايثان وخرجت من المكتب ضاربة الباب بقوة , بينما هي تسير بسرعة غير ابهة لإيثان الذي يحاول مجاراتها في السير , حتى تعثر ووقع ارضا وهو يبكي
حملته فورا واتجهت للسيارة

ادلي "بني لا تبكي , سأذهب الى جديك ما رأيك ستبقى مع العمة فيدا"

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن