P/19

36 5 0
                                    

اومئ ايثان بسرعة , لتقود السيارة بعد دقائق وصلت الى منزل والدي ميرال لتنزل من السيارة , حيث قدمت والدة ميرال اليهم لتحمل الصغير

والدة ميرال "هل هناك اي اخبار عنه ؟"

اومـأت ادلي بالنفي

والدة ميرال "ايها الصغير اذهب الى الداخل لقد اعددت الكاب كيك "

ركض الصغير الى الداخل , فور دخوله بكت ادلي وكأنها لم تبكي يوما في حياتها , احتضنتها والدة ميرال وهي تربت على ظهرها

ادلي "امي لم اعد احتمل ,, لا اعلم اين هو , سأموت حقا ...... "

والدة ميرال "لا تقلقي عزيزتي ميرال رجل قوي جدا و لا اضن ان مكروها اصابه "

ادلي وهي تمسح دموعها وتنظر الى والدة ميرال "لما انت واثقة ؟"

والدة ميرال "لأنه ميرال , تعالي لترتاحي قليلا , جاك خذ ايثان معك واشتري له ما يحتاجه "

جاك السائق الخاص بالعائلة "امرك سيدتي "

ناولته بطاقتها البنكية "اشتري له كل شيء من العاب وملابس"

جاك "حاضر سيدتي "

ميرال و كيوبيد ولورانس

حيث ميرال منذ يومين يشكي من ذراعه , حيث تورمت والامر الأفظع لا يستطيع تحريكها , كيوبيد كانت متعبة جدا قد نفذ الماء والطعام الذي احضرته ولورانس بالكاد يحاول السيطرة على وقوفه , كانوا يسيرون , حتى سقطت كيوبيد على الارض , التفت اليها لورانس بقلق وهو يحاول ان يجعلها تستيقظ

لورانس ببكاء "كيوبيد ارجوك تحملي سنخرج من هنا , ارجوك لا تتركني "

ميرال " لورانس لا تقل هذا انها بخير لقد انهارت بسبب التعب "

لورانس وهو يدفن وجهه في عنقها "اللعنة ستموت ان لم نخرج من هنا حتى ان نبضها ضعيف "

ميرال بغضب وصراخ "اللعين الحقير هل هذا ما تحاول ان تصل اليه ؟, اخرجنا من هنا اي من كنت ،اخرجنا "

سقط ميرال فجأة امام لورانس

لورانس بصدمة "ميرال ....."

سقط الاخر ايضا بسبب سلاح التخدير الذي اطلق عليهم , اخر ما سمعه لورانس هو خطوات حذاء رجل تقدم نحوهم حيث استطاع رؤية الحذاء الاسود وبعدها تشوشت رؤيته واغلق عينيه

الرجل "هيا احملوهم "

كان مع هذا الرجل حراسه الاخرون اردفوا وهم يرفعون ميرال و كيوبيد ولورانس "امرك سيدي "

الرجل بغضب "مجموعة حمقى لم تحل اي شيء وانا اضعت وقتي "

بعد يومين

فتحت كيوبيد عينيها لتغلقهما بسبب الضوء القوي , بعد محاولات فتحت عينيها وهي تحاول ان ترى اين هي , كانت في غرفة اشبه بالزنزانة , مع ان المحلول الوريدي في يدها , لكنها لم تعرف اين هي الان فهذه ليست مشفى

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن