P/48

25 4 0
                                    

لورانس بملل "عملي يتحتم عليه المهام حبي , علي العمل دوما لأنا ولأجل اطفالنا الذين سيأتون لاحقا "

بينا ضحكت الاخرى وهي تمسح دموعها واردفت بدفأ "احبك لورانس "

لورانس وهو يقبل خدها "وانا احبك "

END

لورانس وقد جلس  على الكرسي امامها واردف ببرود "ما الذي حصل ؟"

بينما هي توقفت عن البكاء واصبحت تشهق كما لو كانت طفلة واردفت بحزن "لما الجميع يكرهني ؟ "

لورانس ببرود "ربما لأنك تقتحمين عالمهم ال......."

كاتلينا بحزن وما زالت تبكي بصمت "حتى ابي يكره انني ابنته ,  ماتت امي وهي كرهت النظر الى وجهي , هل ترى انني سيئة ؟ , توأم لورانس ؟"

لورانس ببرود "لا اعلم , المهم متى ستذهبين من منزلي ؟"

كاتلينا بابتسامة واردفت بحزن "كيف ستعرف انت ؟ , سأذهب الان شكرا لأستضافتك لي في منزلك توأم لورانس "

توجهت الى الغرفة لحمل اغراضها , بعد ان انتهت  حملت حقيبتها الصغيرة سارت امامه لباب المنزل , كانت دموعها تتساقط من دون توقف ، كما لو  أن الغيوم تجمعت في عيناها , الاخر لم يعرها اي اهتمام سوى انه اكتفى بالنظر الى الطعام الموضوع امامه , تنهد بحزن وهو ينظر الى صحنه بشرود

جلست في سيارتها لتبدأ بالبكاء , من سيشفق عليها الان !! ، اذا كان والدها لا يرغب بها ووالدتها كانت تلومها باستمرار على كل شيء هل سيشفق الغريب عليها , كاتلينا فتاة هشة جدا , مع كره والدها لها لكنها لا تكن الكره له وفي حالات الغضب فقط يبدر منها كلام لا تحب قوله , لديها ثقة بالجميع حتى لو لم تعرف اسم الشخص تجلس وتتكلم معه , منفتحة جدا بالكلام لا تحمل اي ضغينة لأحد خطأها الوحيد انها لا تدرك ان ما تفعله خاطئ

حاولت تشغيل سيارتها لكن لا جدوى فالسيارة خالية من البنزين , فتحت صندوق السيارة لتخرج خزان وقود , اغلقت سيارتها واتجهت لتبحث عن محطة وقود , استمرت بالسير وهي تسأل اين تقع اقرب  محطة , بعد ساعة وصلت الى المحطة , لتلعن بسبب حضها

كاتلينا "انا اسفة لكن هل استطيع ملئ خزان الوقود لكن  مقابل  القلادة التي ارتديها ؟"

نظر اليها الرجل الذي في عقده الرابع ليردف "اين سيارتك ؟"

كاتلينا "لقد توقفت على بعد ساعة ونصف من هنا , لكن ....."

عامل المحطة "لا اريد قلاتك , اعتبريها هدية  "

كاتلينا"لكن ...."

الرجل وهو يملئ  خزان كاتلينا " لا مشكلة  انها هدية الكريسماس "

كاتلينا "لكن الكريسماس بعد شهرين ...... اذا لا مشكلة اشكرك "

اخذت الخزان وعادت الى حيث طريقها المعتاد استغرقت ساعة كاملة لترجع الى حيث سيارتها 

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن