P/68

26 5 0
                                    

لورانس وقد سقط على الارض وهو يمسك بجهة قلبه "ان قلبي .... قلبي "

كاتلينا بخوف وهي تسنده على ذراعها"ما بك ؟ ما به قلبك ؟ "

لورانس وهو يبتسم بعد ان انتظمت انفاسه "لقد بدأ بالنبض بجنون عندما سمعت صوتك "

كاتلينا بصدمة "ماذا ؟"

حيث الممرضات كن واقفات على بعد ويسمعن ويشاهدن ما يجري وبدأن بالهمس لكونهن علمن انه المحقق المشهور لورانس وله شهرة واسعة جدا , لكن ما الذي يحدث الان معه ومع الممرضة كاتلينا

نهض لورانس ليبتسم واردف بسعادة وهو يمسك بيديها "كاتي .... لم اعد احتمل امر ابتعادك عني وكما انكِ لم توفي بوعدك ولم تأتي الي في نهاية كل اسبوع ...... اريدك ان تكوني بجانبي , كل لحظة كل ثانية وكل دقيقة وكل يوم , افتقدك انا و ارجنتينو , افتقد جنونك وغضبك وبكاءك وابتسامتك وكل شيء لطيف فيك , كاتلينا انا احبك , اريد ان نعيش معا عزيزتي .... لم اعد اهتم اريد منك ان تكوني معي دوما انت فقط كاتي انت فقط "

بينما كانت تبتسم وهي تنظر اليه للمرة الاولى التي تراه سعيدا بتلك الدرجة .... استمرت بالابتسام لتردف بعد ان صمت دام لثواني

كاتلينا وقد عقدت حاجبيها "هل تمزح ؟"

بينما الممرضات والممرضين تعجبوا من اجابتها ما كان هذا , اقسمت احداهن لو كان لورانس اعترف لها ستقبله هنا

لورانس وهو يبتسم "ماذا تقصدين ؟"

كاتلينا وهي تبتسم وتحتضنه "بالطبع انا احبك .......... لورانس "

بينما صفق من الممرضات والممرضين الذين على وشك الخروج ومنهم من خرج ليرى ما يحصل وهتفوا بسعادة واقسمن بعضهن انها تمتلك حضا لا مثيل له , لو كانوا مروا بالتي هي مرت به لفهموا سبب ما يحصل

لورانس بسعادة وهو يحتضنها "لقد وعدتك لن اتركك ابدا "

بينما كان ارجنتينو ينبح وهو يهز ذيله عندما كان يقفز بجانبهما

اخرج لورانس خاتما ليردف بسعادة " لقد كنت أكذب تلك المشاعر الغريبة التي تراودني ولكن بعد ان علمت ان ما اشعر به حقيقي وليس من وحي خيالي لقد قمت بإحضار الخاتم لأجل ان اعرض عليك الزواج لكنك لم تأتين وانا ...."

كاتلينا وهي تضع يدها على فمه واردفت وهي تبتسم "انا موافقة "

لورانس بسعادة "حقا"

كاتلينا وهي تومئ بسرعة واردفت وهي تضحك "نعم انا ارغب بالزواج بك لورانس انا ايضا امتلك تلك المشاعر الغريبة عندما اكون معك وعندما تذهب ابدأ بالتفكير بمصيرنا هل نحن خلقنا لبعض ام انني اتوهم الامر "

امسك يدها ليضع الخاتم بأصبعها ويقبلها فورا

لورانس بعد ان ابتعد ليردف فورا " هيا لأوصلك لمنزلك "

كاتلينا وهي تبتسم "نعم هيا "

بعد سنتين

كاتلينا بملل "اخبرتك لون الستائر ممل جدا لما لا تستمع لي لوراي ؟"

لورانس بملل وهو ينهض من كرسي مكتبه "ماذا بك ؟ انه مكتبي لا دخل لك بستائره وانا احبها هكذا"

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن