P/67

27 6 0
                                    

أدلي بعد ان اغلقت الخط "ميرال لنعود بسرعة , الى اللقاء لورانس "

توجه ميرال معها لسيارتهم

ميرال وهو يقود "ما بك ؟ ما الذي حصل ؟"

أدلي وهي قلقة "لا اعلم اتصلت علي المربية وهي قلقة من تصرفات تايلور "

ميرال بملل "لا تقلقي "

وصلوا الى المنزل لتنزل مسرعة للداخل

حيث سمعوا صوت صراخ تايلور المتواصل وأنه شاهد شيئا مرعبا

أدلي بقلق وهي تحتضن تايلور "ما الذي حصل ؟"

بينما كان ايثان يبكي وهو يحتضن المربية

المربية بقلق "لا اعلم , ذهب تايلور للقبو ليحضر كرته , عاد مسرعا وهو يصرخ بقوة , انا قلقة ولا نستطيع فعل شيء لقد افزعنا "

ايثان كان يبكي بقوة

ميرال وهو يبتسم "بني توقف عن البكاء , أدلي خذيهم الى السيارة "

اخرج سلاحه وهو يبحث في ارجاء المنزل , توجه الى القبو فورا ان سمع اصوات حركة , فتح باب القبو المقفل الذي تعجب من الامر لما هو مقفل , نزل الى الاسفل , وهو يشهر سلاحه , فجأة ظهر شخص امامه وهو يرفع يده وعلامات الخوف والقلق بادية عليه

الرجل باستسلام واردف بقلق "ارجوك لا تطلق "

ادلي بغضب وهو يوجه السلاح بوجهه "من انت ؟"

الرجل بقلق "ارسلني للشرطة , ارجوك لكن لا تقتلني "

ادلي وقد اخرج اصفاده وقيد الرجل وهو يتوجه به الى الاعلى " لقد اخفت اطفالي وعائلتي ماذا كنت تفعل بمنزلي ؟"

الرجل بخوف "ارجوك زوجتي حامل ولا امتلك اي مال , ارجوك ساعدني , لقد اتيت...."

ميرال بغضب "تسرق منزل عميل اف بي اي "

الرجل بصدمة "لا اقسم اردت اخذ الغطاء وملابس فقط لها , ابحث عن الاغطية والطعام فقط اقسم "

خرج الى الباحة الامامية لتشهق أدلي من الرجل المقيد مع ميرال

أدلي بقلق "من هذا ؟"

ميرال وهو يضعه في سيارته الخاصة بالشرطة "ادخلوا الى المنزل انه امن "

اخذه ميرال وتوجه الى مركز الاف بي اي

عند لورانس وكاتلينا

كاتلينا كانت توظب اغراضها في حقيبتها , حيث لورانس كان متكئ على باب غرفتها

لورانس ببرود "هل سترحلين ؟"

كاتلينا بحزن "اشكرك لورانس على كل شيء , لقد اثبت لي انك تمتلك قلبا "

لورانس بحزن "وما زلت "

كاتلينا وهي تضع ملابسها في الحقيبة "سأشتاق لكما , علي العودة الى عملي لقد انتهت اجازتي لورانس "

لورانس ببرود "اي لن تعودي ابدا ؟"

كاتلينا وهي تبتسم "لما لا ثم انني اسكن واعمل هنا ولا تقلق سأزورك كل نهاية اسبوع لأرى اين توصلت بقضاياك "

لورانس وهو يبتسم "الا تريدين اجراء مقابلة معي "

كاتلينا وهي تجلس على السرير حيث ربتت بخفة على جانبها في السرير ليأتي ويجلس بقربها

كاتلينا وهي تبتسم "ما الذي تشعر به الان ؟"

لورانس وهو يبتسم "بالسعادة "

كاتلينا وهي تبتسم "وعندما تنتهي المقابلة من ماذا ستعاني ؟"

لورانس بحزن "الحزن والضياع في آنٍ واحد "

كاتلينا وهي تنظر بعينيه "سيد لورانس هل احببت يوما ؟"

لورانس بحزن "سؤال اخر "

كاتلينا وهي اقتربت منه لتعطيه قبلة على وجنته وبعد ان ابتعدت اردفت وهي تبتسم "وداعا لورانس "

حملت حقيبتها بعد اغلاق السحاب , حيث خرجت من الغرفة بينما ارجنتينو كان ينبح بقوة عليها لأنها ستذهب , ظل الاخر جالس على السرير وهو يضع يده على وجنته , اغلقت الباب ورحلت

بعد اسبوعين

لورانس وهو ينظر الى غرفة الضيوف ويبتسم , منذ ان رحلت لم تعد ابدا ولم يدخل الى غرفة الضيوف ابدا , دخل الى الغرفة التي ما زالت رائحتها بها , جلس على السرير , ليجد بروشة على شكل زهرة عباد الشمس الصفراء كانت على الارض ربما وقعت منها

عندها دخل ارجنتينو وهو ينزل رأسه بسبب الوحدة التي يعانيها فقد كانت كاتلينا معه دوما

لورانس وهو يربت على رأس ارجنتينو "ما بك يا فتى ؟هل تشتاق لها ؟"

بينما اخرج كلبه صوتا خافتا دلالة على حزنه

لورانس وهو ينظر اليه "ما الذي فعلته هي لكلينا ؟ انا ايضا اشتقت لها , هل ستحبني هي ؟"

نبح ارجنتينو بقوة

لورانس وهو يبتسم "أوافقك الرأي "

نظر الى الساعة ليرى انها الثانية عشر منتصف الليل نهض من السرير ليردف بسرعة وبسعادة " علي الذهاب اليها بسرعة , ارجنتينو , سأحظرها معي , هيا تعال "

توجه الى سيارته , من دون كل الايام لا تعمل اليوم , نزل من السيارة حيث المشفى يبعد نصف ساعة عن منزله , لم يعي ما يفعله بدأ بالركض وكلبه خلفه يركض بسعادة , بدأ يشعر بنبضات قلبه كلما اصبح يقترب من المشفى , وهو يركض بسرعة وكأنما سيطير بأي لحظة من سرعته , وصل الى المشفى وما زال يركض و ارجنتينو خلفه وهو يخرج لسانه من سرعة الركض , وصل الى مكان عملها في الطابق الثالث , ليستفسر عنها , ليخبروه انها خرجت قبل دقائق , اعاد الركض مجددا لينزل ليخرج من المشفى وهو ينظر الى الشوارع الفارغة , حيث كان يعطي ظهره لمدخل المشفى , هي خرجت لتشاهد شخصا واقفا مع كلبه , ثواني فقط علمت من يكون بسبب الكلب الابيض

كاتلينا وقد عقدت حاجبيها وهي تحمل المعطف الطبي "ارجنتينو ...... لورانس "

لورانس استدار ناحية الصوت ليبتسم وهو يلهث "كاتلينا ...... كاتلينا "

كاتلينا بقلق "ماذا هناك ؟"

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن