P/57

28 5 0
                                    

لورانس بحزن "لقد جربت هذا الشعور ولا اريد اعادة كل شيء "

نهض من الكرسي ليخرج من المشفى , وبينما هو يسير , شاهدها , تضع رأسها على كفها وبعض الخصل المنسدلة للأسفل كانت تستند على المكتب الاستشاري وتحدث موظفة المكتب وتبتسم , هو فكر كثيرا كيف لها ان تعيش حياتها هكذا , لا ينكر ابدا انها السبب في جعله يعود للصواب , كان على وشك انهاء حياته لكنها انقذته , تحملت مزاجه المتقلب وكلامه اللاذع الذي يلقيه عليها باستمرار , لم يتصرف كرجل نبيل ابدا معها , مع انها تصرفت معه عكس كل شيء

تفاداها ليخرج من المشفى باتجاه سيارته , ركب سيارته وعاد الى المنزل

فتح الباب ليركض ارجنتينو اليه بسرعة وهو ينبح ويهز ذيله , ما الذي يحصل للمرة الاولى الذي يراه هكذا

لورانس بسخرية " ما بك يا فتى ؟!لما انت هكذا ؟!"

بينما كان ارجنتينو يقفز وينبح كما لو كان جروا صغيرا

لورانس بسخرية "اريد ان اعلم , أها علمت شممت رائحة الفتاة الغبية , صحيح ؟"

بينما نبح ارجنتينو , جلس لورانس على الاريكة ليضع يديه على الجرح الذي قامت كاتلينا بتقطيبه , حقا انها ساعدته , لكن هو لم يكن مستعدا لخوض تجربة جديدة كان متعب وحزين ويائس

لورانس ببرود وهو يبتسم بسخرية "هل ستبقى هكذا دوما ؟ ......... اذا ارجنتينو هيا لتأكل "

الواحدة بعد منتصف الليل

في المشفى

كاتلينا وهي تحمل اغراضها فلقد اكملت مناوبتها لليوم وهي متعبة

كاتلينا بمزاح "الى اللقاء يا قوم ستوكهولم "

روزي "الى اللقاء يا فتاة "

خرجت الى حيث سيارتها الكاديلاك , لم تغيرها ابدا مع انها اشترت شقة , لكن لتلك السيارة ذكريات كثيرة حصلت لها , وصلت الى منزلها , لتصف سيارتها وتدخل الى المنزل , شهقت بفزع عندما رأت والدها جالس على الاريكة في الصالة وهو يبتسم

بروس بسخرية " المرة القادمة ضعي المفتاح الاحتياطي في مكان لا يخطر على بالي ابدا "

كاتلينا بغضب "ما الذي تفعله هنا ؟"

بروس بسخرية وهو ينظر الى المنزل " ارى ان حياتك تغيرت بعد ان قمت بطردك , اخبريني اضافة لعملك في المشفى هل تعملين في النوادي الليلية ؟"

كاتلينا بغضب "انا لست سلعة انا اعمل في مشفى ولا تقلق ليست النوادي نوعي المفضل , سأتصل على الشرطة ان لم ترحل "

بروس بسخرية " الشرطة ها ؟ , ماذا ستخبريهم ان والدي في منزلي ساعدوني ؟"

كاتلينا وقد نقرت زر الطوارئ وهي تتحدث مع والدها من دون ان يعلم فقد كانت خائفة منه وكل مرة يدخل الى مركز الشرطة يتم اخراجه بكفالة

الطوارئ "911 ما هي حالة الطوارئ ؟"

بينما استمعت عاملة الطوارئ الى المتصل

كاتلينا ببرود "اخرج من منزلي "

بروس بسخرية وهو ينهض من الاريكة ويتجه نحوها "حقا وماذا ستفعلين ؟"

تراجعت الى الخلف وهذه المرة لا تنكر لقد شعرت بالخوف والقلق , هي تخاف من والدها كثيرا , لا تستطيع الدفاع عن نفسها عندما تكون معه , والدها يمتلك لياقة بدينية بسبب تدريباته في النادي الرياضي حيث العضلات تملئ جسده

كاتلينا بدأت بالبكاء , تزامنا مع رجوعها الى الخلف حيث والدها تقدم نحوها ,

بروس بسخرية "كم اكرهك عندما تكونين هكذا "

تزامنا مع كلامه قام بلكمها على معدتها سقطت على الارض وهي تأن من الالم شعرت ان صخرة كبيرة سقطت من ارتفاع عليها , نهضت لتركض الى الغرفة المجاورة , قام بإمساك شعرها ليسحبها بعنف ليهمس لها

بروس بهمس وسخرية "أتعلمين انت لست جميلة بشعرك هذا "

قام باخراج سكينا حادا من جيبه وقام بقطع شعرها تحت صراخ الاخرى , كان شعرها يصل الى نهاية ظهرها , لكن قام بقصه ليصل الى كتفيها , بعد ان انتهى قام بصفعها وهو يحكم امساكه بشعرها , كلما حاولت ان تسقط يرفعها من شعرها , رماها بعنف على الارض ليقوم بركلها , هي الى الان لا تعلم لماذا يفعل هذا , مع انها الان استسلمت للأمر ولم تعد قادرة على الشعور بجسدها بسبب الركل العنيف والضرب العنيف الذي وجهه لها , كُسِرت الباب الامامية للمنزل ليتم جره من قبل رجال الشرطة , اما هي كانت فاقدة الوعي والدماء تخرج من انفها , والكدمات قد زينت جسدها

دخل المسعفون اليها

المسعف وهو يتحسس نبضها " نبضها ضعيف , احضرا عدة التنفس بسرعة "

تم وضع ماسك التنفس عليها وهم يحاولون انعاشها

المسعف " لديها انخفاض في ضغط الدم , علينا نقلها للمشفى بأسرع وقت "

قاموا بحملها الى سيارة الاسعاف , ليصلوا الى المشفى التي تعمل بها

في المشفى , تم احضارها وادخالها الى غرفة الطوارئ , تم اجراء الفحص ليكتشفوا انها تعاني نزف داخلي في الشريان المعدي , تم ادخالها لغرفة العمليات فورا

اليوم التالي

اتى لورانس وهو يحمل هدية للصغير تايلور , دخل الى ردهة الاطفال وهو يبحث عنها

لورانس وهو يناول تايلور اللعبة " اذا تايلور هذه لك , اخبرني هل اتت نانا اليوم ؟"

تايلور وهو يبتسم. "لا "

لورانس بملل "اين هي ؟"

خرج من الغرفة ليذهب الى الاستشارية

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن