P/36

25 5 0
                                    

ايثان بغضب "استمع لي جيدا اذا كنت تريد ان تحزن امي كل الوقت انا لا انصحك بهذا واذا كنت تريد ضربها تذكر انني عندما اكبر سأضربك , واذا سئمت منا  احزم حقائبك واخرج من المنزل  فالوحيد الذي لا يهمه  امي وانا هو انت ."

بينما نزلت أدلي  الى الاسفل وهي قلقة فميرال ربما يتصرف تصرف لإيثان ربما يقوم بضربه  , وقفت خلف ايثان لتمسك بكتفيه

أدلي بقلق "ايثان بني تعال ...."

ميرال وهو يبتسم بسخرية "دعيه يكمل "

ايثان بغضب "لا تستهين بي وبأمي انا استطيع ان اتصل على الطوارئ واخبرهم ما تفعل "

بينما صدم الاثنان من كلام ايثان لأول مرة يرون شخصية ايثان الغاضبة لكنه تصرف بعقلانية اكثر من والده

ميرال  وهو يبتسم "هيا اتصل , لأسمع ما ستقوله "

ايثان ببرود وهو يبتسم تلك الابتسامة الجانبية "اضن عليك القلق لان كلام الصغار يؤخذ به في الشرطة "

ميرال ببرود "هل تتوقع انني ضربت والدتك ؟ هل هي من اخبرتك ؟"

ايثان "لا  "

ميرال "اذا  ماذا تريد مني ان افعل  لتسامحني بني ؟"

ايثان وهو يمسك يد والدته "اخبر امي بذلك "

أدلي صعدت الى غرفتها واغلقت الباب لتبكي فورا

ايثان بغضب "امي تبكي بسببك , انا اكرهك  ميرال , اكرهك "

تركه ليصعد حيث والدته , بينما الاخر تضاربت المشاعر داخله , للتو ابنه اخبره كم هو يكرهه ومن دون نطق ابي ناداه باسمه كما لو كان شخصا غريبا , نهض من الاريكة ليصعد الى الاعلى , لقد ندم حقا قبل حتى قبل مجيئ ايثان واخباره بالأمر , لقد ندم لأنه اصبح يربط كل الامور بمرضه

اراد فتح باب غرفة نومهما لكنه كان مقفل , بدأ بالطرق على الباب اردف بهدوء "أدلي افتحي الباب اريد ان اتكلم معك "

أدلي وهي تبكي "ابتعد لا اريد رؤيتك ولأكون صريحة معك سأجهض الطفل  حتى تموت جميع شكوك حولي "

ميرال بأسى وحزن "لا , لا تفعلي هذا , حقا  لا تفعلي هذا أدلي  ... انا "

أدلي وقد فتحت باب الغرفة  واردفت بهدوء وبنبرة خالية حتى من المشاعر "لنتطلق  ميرال , انا اعدك انني سأخذ ايثان معي ولن اتركه معك"

مُذَكَراتْ أروَاح مَنْزِل هِمِيتْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن