12

3.2K 124 47
                                    

بعتذر عن فصل يوم الخميس اللي فات  وفصل كبير واحداث كتيرة ومفاجأت تعويضا عن فصل يوم الخميس 😘😘

الفصل الثانى عشر
كانت حادثة مستشفى الدكتور ابراهيم حديث نشرات الاخبار والبرامج الاخبارية
فمنذ اندلاع الحريق تسابق الصحفيين والمصوريين للحصول على سبق صحفى حول الموضوع ف الدكتور ابراهيم لم يكن مجرد طبيب مشهور يمتلك مستشفى خاص بل إنه ايضا شخصية عامةمشهورة  ومرموقة فى المجتمع المصرى
وايضا لم يخلو الموضوع من دور المخابرات لوصول المعلومة لنديم خارج مصر عن طريق الاعلام

فلقد كان نديم جالس يشعر بملل شديد وهو يعيد حساباته وترتيب اموره وخصوصا بعد موت ايزاك فهو يعلم جيدا ان المنظمة لن تسكت وانها ارسلت من هو اشد واشرس من ايزاك وهو دانيال بعدما ابلغه احدى رجاله فى المانيا اثناء اتصال نديم به بوصول مايكل ومعه دانيال للقصر ايزاك
كان شارد فى غرفته يفكر فيما ستؤول اليه الايام القادمة وكيف سيتخلص من نور ويحمى حياة لتصبح ملكه للابد وكيف سيتخلص من دانيال ومايكل ليصبح هو رجل المنظمة الاول فى المنطقة
لفت انتباهه خبر عاجل على احدى القنوات يتحدث عن ما حدث فى مستشفى الدكتور ابراهيم
اخذ الريموت ورفع الصوت قليلا ليتابع الخبر وعرف ان والده اصيب فى الحريق بحروق من الدرجة الرابعة دخل على اثرها فى غيبوبة
وقف من مجلسه واخذ يتحرك فى الغرفة ذهابا وإيابا يحاول تجميع افكاره فهذا الخبر نزل عليه كالصاعقة وسيجبره على تأجيل كل خططه حتى يتأكد من صحة هذا الخبر قائلا : مافيش غيره لازم اتصل عليه ..... هو الوحيد اللي يقدر يأكدلى اذا كان حصل حاجة فعلا ولا دى اخبار متفبركة
ونظر فى ساعته : وبعدين انا مش هينفع استنى لبلليل علشان اتصل بيه
انا هتصل بيه واللي يحصل يحصل
(( فعلا غلطة الشاطر بألف))
نسي نديم احتياطاته
وقام بالاتصال بالشريحة المراقبة من برنامجSpy Ghost

كان اللواء محسن والوزير الخائن فى الفيلا ينتظرون مكالمة نديم فلقد نجحوا فى نشر اخبار الحريق على نطاق واسع وجعلوا من هذا الخبر ضجة اعلامية كبيرة حتى يصل صداها لنديم
فدار بين الاثنين حوار بسيط  الوزير الخائن :
هو انا كنت مكشوف لكم من إمته ياسيادة اللواء
اللواء محسن : يهمك اوى تعرف... بيتهيألى مايفرقش معاك موضوع التوقيت ده  
الوزير الخائن: عادى أهو إحنا بندردش بدل قعدتنا فى وش بعض ساكتين ويمكن القعدة تطول
اللواء محسن : معتقدش انها هتطول يامعالى الوزير 
الوزير الخائن : وإيه اللي مخليك متأكد ان نديم ممكن يتصل بيا .... ماهو ممكن يبعت لحد من رجالة ابراهيم يسألهم
اللواء محسن : لا لان مافيش تعامل مباشر مع حد من رجالة ابراهيم وحتى لو فى هيتصل بهم إمته وفين وهما مشرفين فى الحبس
أه نسيت اقولك ان الدكاترة اتقبض عليهم وهما بيسلموا صفقة الاعضاء ومش هما بس لا واللي كانوا هيستلموها منهم كمان يعنى حالة تلبس
ده غير ان مافيش اى اثر لهم ولا حد هيعرف يوصلهم من اللي مشغلينهم
الوزير الخائن متفاجئ
اكمل اللواء محسن : ماتتفاجئش اوى كده ياسيادة الوزير ولا نتكلم من غيرالقاب احسن لان بيتهيألى انت حاليا برة الوزارة
الوزير الخائن : مابقتش تفرق كتير فى الوزارة او لا كان  فى هدف عندى وحققته حتى لو اتقبض عليا كام سنة وهخرج افراج صحى واسافر اتمتع بثروتى برة مصر
ضحك اللواء محسن وهو يقول : ثروتك ... إمممم اللى هى فين بالضبط
ماانا نسيت اقولك كمان ان ولادنا عرفوا يوصلوا لحساباتك السرية اللي برة مصر وقدروا يحولوا كل الثروة الهايلة دى لمصر مرة تانية
اما بالنسبة للافراج الصحى اللي بتقول عليه فأنا نسيت اقولك انك من ضمن الاتهامات اللي هتواجها تهمة التخابر مع منظمة اجنبية ضد مصلحة البلاد وطبعا ده غير القضايا التانية اللي انت متورط فيها
اما بالنسبة لسؤالك اللي انت سألته انت اتكشفت امته
فانا احب اقولك انك مكشوف لنا من قبل الحفلة اللي عملتها شركة الصياد بمناسبة الصفقة الجديدة اللي عملتها و كانت سبب سفر حياة لالمانيا من جديد
بيتهيألى كده دى قضية مكتملة الاركان ومافيش محامى فى مصر هيعرف يخرجك منها ولا حتى بافراج صحى
جلس الوزير الخائن يكاد يتوقف قلبه من الصدمة فهاهو خسر كل شئ : ياااااه وانا اللي كنت مغفل الفترة اللي فاتت دى كلها فى الاخر اكون ضيعت عمرى على الفاضى
اللواء محسن : دايما الطمع وعدم الرضا بعطايا ربنا والسخط على حياتنا بيخسرنا كل مانملك
افتكر دلوقتى كل حاجة بقت واضحة
وهنا رن هاتف الوزير
اللواء محسن بتحذير : مش محتاج اقولك إن اى حركة غدر منك نتايجها مش هتعجبك
الوزير الخائن : اطمن ماهو انا مش هشيل الليلة لوحدى مادمت كده كده رايح مش هروح لوحدى
ورد بعدها على المكالمة وكانت فعلا من نديم كما كان متوقع
*****
فى سويسرا
دخل فادى سريعا على نور وهو يلهث
نور متفاجئ من حالة فادى : مالك يافادى شكلك زى اللى لسة خارج من سباق فى الجرى .... إيه اللي حصل
فادى وهو يحاول ان ينظم تنفسه : لاقينا نديم ..... نديم ظهر
وقف نور سريعا وهو يأخذ سلاحه : هو فين يافادى .... بسرعة نلحق حياة من إيديه
فادى : اهدى يانور واسمعنى كويس ... نديم اتصل بمصر من الخط الالمانى ودى الفرصة اللي كنا منتظرينها
نور : نكمل كلامنا فى الطريق..... انجز كل دقيقة بتفوت فيها خطر على حياة
فادى : انا كلمت رجالتنا وهما على وصول وهنتحرك كلنا فورا
ان شاء الله هتكون معانا النهاردة
نور : بإذن الله والنهاردة هيكون اخر يوم فى حياة نديم الكلب ده لازم الدنيا تخلص من شره
فادى : اهدى يانور نديم ماينفعش يموت .... الاوامر ان نديم يوصل مصر عايش لان وراه منظمة كاملة وهو طرف الخيط الوحيد اللي بينا وبينهم
نور بغيظ شديد : مش قادر يافادى حاسس انى عاوز اكله بسنانى
فادى بتحذير : نور لو مش هتقدر تسيطر على اعصابك يبقى تستنى هنا لحد مانرجع بحياة
نور بعصبية : انت اتجننت يافادى حياة دى مراتى وانا اولى الناس انى انا اللي ارجعها مش اقعد هنا زى الحريم على ماترجعوهالى ... اظبط كلامك يافادى
فادى : اظبط انت انفعالاتك ياصاحبى ماتخليش حبك لحياة ينسيك مهمتك الاساسية ياحضرة الظابط
نور : انا مانسيتش يافادى لكن زى ماحياة اتخطفت وهى معايا انا اللى هجيبها وهوفى بوعدى اللي وعدته لوالدها يوم ماكنا مسافرين

اتصل خالد على فادى ، فتح فادى الخط : ايوة ياخالد انت فين
خالد : انا لاقيت محمود وعرفت هو عايش فين
فادى : لحظة واحدة ياخالد
وفتح فادى مكبر الصوت بهاتفه وطلب منخالد ان يكمل كلامه
خالد  : انا شاكك ان حياة موجودة معاهم جوه لان المكان مرشق حراسة بغباء ده لو رئيس دولة مش هتكون الحراسة دى كلها موجودة وانا لوحدى مش هينفع ادخل المكان لانهم لو حسوا بوجودى ممكن مكانها يتغير
نور : اثبت مكانك ياخالد وماتعملش اى حركة لحد مانجيلك ...المكان ده فين بالضبط 
بلغهم خالد بمكانه واختبئ يراقب المكان جيدا وحصر عدد الحراس وابلغهم برسائل على الموبايل وفعل ال Gps الخاص به حتى يستطيعوا تعقبه اذا ماكشف امره

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن