الفصل الخامس عشر
صعد سليم وامجد لشقة رانيا وتفاجئ سليم مما رأه
حيث رأى امامه رانيا وزوج امها وهو يجذبها من شعرها ويعتدى عليها بالضرب امام اخيها ووالدتها
ولكن سرعان ماانقلب السحر على الساحر حيث تفاجئ زوج امها بقبضة حديدية ممسكة بيده واستطاع سليم بكل سهولة تحرير رانيا من قبضته
ركضت رانيا باتجاه امها المريضة وارتمت فى احضانها لعلها تجد الامان الذى افتقدته منذ تزوجت امها بهذا الشيطان ارتمت فى احضانها تخبئ نفسها فى احضان امها
اما سليم لم يترك زوج امها وظل قابضا على يديه بقوة
فتحدث الاخير بغضب : إنت مين وازاى تتجرأ تتهجم علينا بالشكل ده
أنا هوديك فى ستين داهية
سليم : الداهية دى انت اللى هتروحها إن شاء الله وعلى إيدى
رد زوج ام رانيا والذى يدعى مجدى : إنت مين وعاوز ايه
كان امجد يتابع المشهد بصمت وهدوء ليرى كيف سيتصرف سليم
رد سليم على مجدى وهو يجز على اسنانه : أنا سليم أمجد الدمنهورى
إحفظ الاسم ده كويس
ضحك مجدى بسخرية وهو ينفض يده من يد سليم بقوة قائلا : حصلنا الرعب واضح ياشاطر انك مغرور اوى فى نفسك وماتعرفش كويس مين هو مجدى اللي انت اتجرأت ودخلت بيته من غير إحم ولا دستور
ضحك سليم بسخرية وهو يقول : لا عارف كويس اوى انت مين
واحد بلطجى وعاوز يجوز بنت مراته بالعافية لابنه الصايع
ونظر لاسماعيل نظرة استهزاء واكمل قائلا
لأ ومش بس كده ده انت مضيت اخوها على وصل امانة على بياض وبتساومهم على وصل الامانة رانيا تتجوز الصايع ده او تحبس اخوها ومستقبله يضيع ومش بس كده ده انت بتستغل ضعف امهم ومرضها وبتمد إيدك على بنتها وقطعت هدومها قصاد الموجودين ده انت الشيطان يسقفلك ياراجل
مجدى : وانت مالك إنت ... دى مسائل عائلية دخلك ايه ياحضرة اتفضل يالا من هنا اطلع برة
لم يعيره سليم اى اهتمام وتوجه لوالدة رانيا وخلع جاكيته ووضعه على كتف رانيا وجلس بجانب والدتها قائلا بمكر ودهاء : ياراجل هو ينفع تطردنى من بيت مش بيتك انت فيه مجرد ضيف
وصل مجدى لقمة غضبه فتوجه الى سليم وجذبه من ياقة قميصه فأوقفه قائلا : انت زودتها اوى وانا صبرت عليك كتير
ووجه كلامه لاسماعيل : اسماعيل ... خد الاستاذ وصله للباب هو والحاج اللى معاه
نفض سليم يد مجدى وجلس واضعا احدى ساقيه على الاخرى
تحدث اسماعيل بغيظ وغضب : لا بقى ده انت بارد وقليل الذوق اتفضل يااستاذ إتكل من هنا احسن مانعملها معاك
نظر له سليم باحتقار وبعدها مد يده وامسك بيد رانيا واخرجها من احضان والدتها وعدل الجاكيت على كتفها ليخفى جسدها الظاهر من ملابسها الممزقة وقام بمسح دموعها بطرف أنامله واجلسها بجواره تحت نظرات غاضبة ونظرات مذهولة
فكان مجدى وابنه اسماعيل يشتعلا غيظا وغضبا
اما رانيا كانت فى موقف لاتحسد عليه كانت فى ذهول من كل مايحدث حولها حتى ان صدمتها اخرستها ولكنها تتابع الموقف بعينين مذهولتين
اما امجد فشعر بالشفقة تجاه رانيا وكأنها إبنته لم يعرف سبب هذا الشعور الذى شعره تجاهها وكأنه يعرفها من قبل
أما اخو رانيا لم يكن اقل ذهولا من اخته رانيا بل بالعكس ولكن غيرته على اخته جعلته يتحدث قائلا :
هو مين حضرتك
فتحدث سليم بثقة وكأنه على سابق معرفة بتلك الاسرة :
دلوقتى هتعرف انا مين ياأسامة
ذهل اسامة لمعرفته بإسمه
فأكمل سليم حديثه موجها إياه لرانيا : إيه حبيبتى انتى ماقولتيش لماما واخوكى عليا لحد دلوقتى ولا إيه
ينفع كده
صدمة جديدة اخرست رانيا لم تستطيع الكلام ولكن بداخلها : حبيبة مين ... هو مستر سليم اتجنن ولا شارب حاجة .... لا هو يوم باين من أوله .... ياربى هو انا موعودة بقرف جوز امى وجنان مديرى فى الشغل .... كانت ناقصاك يامستر سليم انت كمان ..... هى كدة كملت على الاخر
لاحظ سليم شرودها وفهم مايدور فى رأسها فأراد ان يؤكد لها ان ماسمعته صحيح
ينفع كده يارونى ياحبيبتى ماتقوليش لهم ده وعدك ليا انك هتفاتحى حماتى واخوكى فى الموضوع
مجدى وابنه معا بذهول : حماتك ....
مجدى اراد ان يتهجم عليها مرة اخرى ليضريها : أه يافاجرة ... اتجوزتى من ورانا .... والله لاقتلك واشرب من دمك .....
ام رانيا بلوم لرانيا : يانهار اسود ... انتى يارانيا .... انتى يابنتى تتجوزى من ورانا .... ياخسارة تربيتى فيكي ....
انتبهت رانيا لسيل الاتهامات الموجهة لها ونظرات اللوم والعتاب فى عيني امها واخيها فانفجرت فى الجميع : بس .... بس. هى مين دى اللي اتجوزت
.. إيه ياامى انتى تصدقى ان بنتك تعمل كده .... خلاص بتصدقوا اى حاجة تتقال لكم على طول
أسامة : كلام الاستاذ مالوش تفسير تانى غير كده
رانيا كانت كشعلت جمر من الغضب فنظرت لسليم بغضب واضح وجزت على اسنانها لتكتم غضبها
أما سليم كان مستمتع بمنظرها الغاضب فشعر ببعض التسلية
فصاح اسامة بغضب : ماحد يفهمنا فى ايه بدل نظراتكم لبعض دى
رانيا مين الاستاذ ده وإيه علاقتك بيه بالضبط
اسماعيل بغضب وهو يتوجه لرانيا : انت لسة هتسأل ياحيلتها ده بدل ماتجيبها من شعرها وتدفنها مكانها صاحية
وبسرعة امسك سليم يد اسماعيل الممتدة باتجاه رانيا بقوة وغضب قائلا: لو فكرت تمد ايدك ناحيتها تانى ولو حتى للسلام هدفنك مكانك وصاحى ياحيلتها
ونفض يد اسماعيل بقوة واخذ الاخير يمسكها متألما من قبضة سليم
فتحدثت والدة رانيا : انت مين يابنى .... وعاوز منناإيه
نظر سليم لوالده وبعدها لرانيا التى كانت لازالت مشتعلة غيظا منه : انا سليم الدمنهورى .... ابن اللواء امجد الدمنهورى واشار على والده قائلا : وده والدى سيادة اللواء
نظرت اليه والدة رانيا مرحبة به : اهلا وسهلا بيك يافندم
امجد : اهلا بيكي ياست ام رانيا واسفين على التعارف اللي تم بالطريقة دى
والدة رانيا : والله يابيه احنا اللي اسفين كل يوم والتانى صوتنا مسمع الجيران لما مش عارفة اتأسف لمين ولا لمين
اكمل سليم حديثه : بعد ماحضرتك عرفتى انا مين لسة اهم جزء واللى هو عاوز منكم ايه
انا كنت عرضت على رانيا الارتباط وهى وافقت وكانت هتقولك وتحددلى ميعاد معاكى
لكن بعد اللى حصل النهاردة انا طالب ايد رانيا على سنة الله ورسوله
رانيا بذهول : نعم
طلب سليم كان مفاجئ لوالده ولكنه فضل عدم التدخل وله حديث مع ابنه فيما بعد
اما مجدى وابنه كانت صدمتهم لاتقل عن صدمة رانيا والجميع
والدة رانيا صامتةو تنظر لزوجها خوفا منه على مستقبل ابنها
وبادلها مجدى نظرة تحذيرية ونظر لابنها بمعنى : ان وافقتى ابنك هيتسجن
فهم سليم نظرات الاثنين لبعضهم فأكمل كلامه : بالنسبة لوصل الامانة اللى اسامة مضى عليه لجوزك انا هدفعه
واكمل كلامه بنظرات احتقار لمجدى وابنه : وبكده محدش هيقدر يأذى اسامة ولا حضرتك هتضطرى توافقى على جواز بنتك من واحد صايع وتافه
ضحك مجدى بشده وقال : وانت عارف الوصل ده بكام ياشاطر
رد سليم عليه بثبات : بربع مليون جنيه مش كده
تفاجئ مجدى ورانيا من معرفة سليم بكل التفاصيل
اما سليم فكان مستمتع بمنظرالجميع المذهول وكأنه داخل لعبة يديرها لحسابه وتذكر ماحدث بعدما سمع حديث رانيا وصديقتها
((فلاش باك ))
كان سليم يقود السيارة ولكن حديث رانيا وصديقتها كان مسيطرا على تفكيره فاراد ان يساعدها فى مشكلتها ولكن دون علمها فليس من الطبيعي ان تضحى بنفسها من اجل اخيها وتتزوج بهذه الطريقة وليس من العدل إن رفضت ان يسجن اخيها ويضيع مستقبله
فاتصل بأخيه عبد الرحمن
عبد الرحمن : سليم حبيبي ياترى ايه اللي فكرك بيا
سليم : اخبارك إيه يادوك
عبد الرحمن بمشاكسته كالعادة : ياسيدى انا الحمد لله ياترى إيه السبب فى المكالمة السعيدة دى
سليم : ياستار عليك هو ماينفعش اتصل بأخويا حبيبي اطمن عليه لازم يكون فى سبب يعنى
عبد الرحمن بضحك : أخوك... وحبيبك .... لا كده يبقى الموضوع خطير هات ماعندك
سليم : طول عمرك فاهمنى يادكتور بجد انت كان لازم تطلع ضابط مش دكتور
عبد الرحمن بهزار : ياسيدى اهو كله أكل عيش
ضحك سليم على دعابة اخيه قائلا : يا أخى انا ساعات بشك إنك دكتور
ضحك عبد الرحمن بسعادة فهاهو سليم بدأ يخرج من ازمته بعد طلاقه من نانسي وبدا يعود لطبيعته الضاحكة من جديد : نتكلم جد شوية
سليم : نتكلم جد .... طبعا ياعبد الرحمن انت عارف اننا قعدنا مؤقتا فى المكان اللي اللواء محسن طلب مننا نقعد فيه واكيد هو مش هيقول على مكان الا لو يعرف كل صغيرة وكبيرة فيه
عبد الرحمن مؤكدا كلام سليم : طبعا .... لكن مش فاهم بردوا ليه اسئلتك دى
سليم : خدمة لأخوك حبيبك هستغلك فيها يادكتور عاوز اعرف كل المعلومات عن الناس اللي ساكنين فى الشقة اللي فوقنا
عبد الرحمن : دى حاجة سهلة جدا خمس دقايق وكل المعلومات تكون عندك
سليم : اوك
وبعد خمس دقائق اتصل عبد الرحمن بسليم وابلغه كافة المعلومات المطلوبة
(( نهاية الفلاش باك))
رانيا : مستر سليم حضرتك عرفة كل المعلومات دى ازاى
وقف سليم واضعا احدى يديه بجيبه وقال : مش مهم عرفت ازاى المهم دلوقتى ان وصل الامانة هيندفع واخوكى مش هيتسجن
رانيا : وحضرتك بتعمل كل ده ليه ... حضرتك ليه تدفع مبلغ زى ده وانت عارف ومتأكد اننا مش هنقدر نسدده ليك
سليم : بعمل كده مقابل اننا هنتجوز انا وانتى يارانيا
تحدثت رانيا بسخرية والدموع تتلألأ من عينيها حسرةً على حالها : يعنى للمرة التانية بتباع علشان انقذ اخويا لكن المرة دى بتباع ليك بدل اسماعيل
يااااه الدنيا دى غريبة جدا هى هى نفس الجوازة وهى هى نفس الظروف لكن العريس اتغير
سليم اقترب منها وبهمس لم يسمعه سواها : كل ده مش مهم المهم هتنقذى اخوكى .... وأه بالمناسبة الجوازة دى على الورق مش زى ماانتى فاهمة ... انا عملت كده بس علشان خاطر مامتك واخوكى ... يعنى المفروض تشكرينى انى هخلصك من جوز امك وابنه التافه
إنما لو فاكرة انه جواز حقيقي تبقى غلطانة انا بكره حاجة اسمها ستات
بكرة هاجى انا ووالدى والمأذون جهزوا نفسكم
وخرج سليم وامجد من شقة رانيا ونزلوا السلم ووصلوا لشقتهم
دخل امجد وسليم الشقة :
أمجد : انا متفاجئ ياسليم من اللي حصل
سليم : هو إيه اللي حصل يابابا
أمجد: سليم ماتعصبنيش انت عارف كويس اوى إنى فضلت ساكت لحد ماننزل ونتكلم لوحدنا
سليم : اتفضل يابابا انا سامعك
أمجد : كان ممكن تحل الموضوع بطريقة تانية بعيدا عن الجواز .... انت استعجلت
قاطعه سليم : بابا انا عاوز اتجوز محتاج اتجوز وابدأ حياتى من جديد
أمجد :الكلام ده تضحك بيه على اى حد غيرى رانيا مش نانسي ياسليم إنت فاهم
البنت دى انا اول مرة اشوفها فرق كبير بينها وبين نانسي
ضحك سليم حتى ادمعت عينيه من شدة الضحك : أسف ... أسف يابابا بجد ... لكن موضوع ان فى فرق بين نانسي ورانيا ده انا للاسف مش شايف فرق بين الاتنين
نانسي باعت نفسها علشان رهان خايب مع شوية بنات تافهة وعلشان الفلوس ....
ورانيا كمان باعت نفسها علشان الفلوس ... ضعفت واستسلمت يبقى فين الفرق .... كلهم زى بعض
امجد بعصبية : فوق ياسليم مافيش اى شبه بينها وبين نانسي ، وبعدين دى بنت يتيمة
سليم : ارجوك يابابا كفاية كلام فى الموضوع ده
امجد : فعلا معاك حق كفاية كلام ...
***********
فى مستشفى الدكتور ابراهيم
كانت روجيدا وعبد الرحمن انتهوا من زرع كاميرات مراقبة فى جميع اركان الغرفة الموجود بها الدكتور ابراهيم
فاللواء محسن ابلغهم بانقاذ حياة من يدى مختطفيها
وبآخر التطورات وبالخطة التى وضعوها للايقاع ب نديم كما شدد عليهم الانتباه جيدا لان نديم سيصل مصر اليوم مع فادى وبالتأكيد سيحاول تهريب ابراهيم من المشفى
روجيدا : انا خلصت يادكتور المطلوب
عبد الرحمن : وانا كمان خلصت كده الكاميرات اللى حطيناها مافيش نملة هتعدى الا لما نشوفها
روجيدا : ربنا معانا .... انا بحلم باللحظة اللي هنمسك فيها الكلب ده
عبد الرحمن : ان شاء الله ياروجيدا خلاص قربنا للنهاية
وشرد قليلا
روجيدا: دكتور انت روحت فين ...
عبد الرحمن وكأنه يفكر بصوت عالى : تفتكرى نديم ممكن يهرب مننا تانى
روجيدا : ممكن كل شئ جايز لكن خلينا متفائلين
عبد الرحمن : ماينفعش .... ماينفعش نسيب ولو احتمال صغير جدا
روجيدا : بتفكر فى ايه ياعبد الرحمن
عبد الرحمن : مش عاوز اسيب اى ثغرة لنديم يقدر يهرب منها
روجيدا : عاوز تعمل إيه يادكتور
عبد الرحمن : اذا كان هو بيتباهى ان الانتربول مش عارف يمسكه انا هثبتله ان المصريين أحسن من الانتربول نفسه
روجيدا : يبقى ناوى تعمل حاجة مجنونة
عبد الرحمن : عيب عليكي يارورو انا وش ذلك
روجيدا بصدمة : رورو ....
ضحك عبد الرحمن وهو يمسك موبايله ليجرى مكالمة مهمة وقال : فكيها شوية يادوك إيه الخنقة دى
روجيدا بصدمة : انا خنقة
عبد الرحمن : أيون
واتاه رد على مكالمته وكان صوت اللواء محسن
عبد الرحمن : مساء الخير يافندم اسف على ازعاج حضرتك لكن الموضوع مهم جدا
اللواء محسن : اوك يادوكتور خمس دقايق وهكلمك
واغلق محسن الخط
وبالفعل بعد مرور خمس دقائق اتصل به اللواء محسن فهو كان حريص جدا لنجاح المهمة وكان دائنا يستعمل رقم موبايل لشخص مجهول حتى لاتستطيع المافيا التجسس علي مكالماتهم وافساد خططهم
اللواء محسن : أيوة يادكتور تقدر تتكلم
عبد الرحمن : يافندم انا بطلب من سيادتك تعديل بسيط فى الخطة
اللواء محسن : أسمعك وبعدها أقرر
شرح عبد الرحمن مايريد فعله حتى يضيع على نديم اى فرصة للهرب
ووافق اللواء محسن على طلب عبد الرحمن ووعده بإرسال المطلوب فورا له
واغلق الهاتف والتفت ووجد روجيدا تنظر له بذهول
فضحك عبد الرحمن على منظرها قائلا لمشاكستها : الدكتورة معجبة ولا حاجة ...
سعلت روجيدا بشدة
اعطاها عبد الرحمن كوب ماء فشربته
عبد الرحمن بقلق : أحسن دلوقتى
روجيدا : الحمد لله
الفكرة اللي انت طرحتها على اللواء محسن روعة يادكتور وفعلا كده هتأمن الدنيا حتى لو نديم نجح انه يهرب هنعرف نوصله بسهولة
عبد الرحمن : انا ماعنديش استعداد نضيع مجهود وتعب سنتين على الفاضى انا بحلم باللحظة اللي ينتهى فيها الكابوس ده كله
روجيدا : ان شاء الله يادكتور
عبد الرحمن وهو ينظر لساعته : دلوقتى لازم نكون فى اوضة الدكتور ابراهيم علشان المطلوب زمانه وصل ننهى المهمة كده وبعدها هننتظر وصول نديم خلال ساعات
روجيدا : وانا جاهزة يادكتور
وتوجه الاثنان لاكمال الجزء المتبقى فى خطتهم للامساك بنديم والقضاء عليه
**********
فى المانيا
فى فيلا ايزاك كان يجلس مايكل مع الشخصية التى كلفتها الموساد بإستلام مهمة ايزاك واعماله ويدعى إيفان
شخص مشهود له فى الموساد بالمكر والذكاء ومشهود له ايضا بشراسته وكرهه الشديد للعرب فهو من اليهود الاشكناز فى اسرائيل نجح فى عدة مهمات كلفه بها الموساد فلم يجدوا افضل منه لتولى مهمة ايزاك فى مصر
أنت تقرأ
*حياه بلا حياه 2*🍁
Romanceمقدمة جمعتهم مهمة واحدة ولكن مالم يكن بالحسبان أن يجتمع قلبيهما معاً ترى هل سيستمر الحب بينهما او سيكون للايام رأى آخر عندما يتحول الحب لهوس ترى ماذا سيحدث آنذاك هل سيقف الحب عاجزا على اعتاب التحديات ام سيتغلب عليها مهمة جديدة وضعتها الحياة على...