الفصل ((5))
https://my.w.tt/pgDQNhCB43
فى صباح اليوم التالى فى منزل اسيل
منذ عودتها من الجونة وهى فى حيرة من امرها هل توافق علي الزواج من شريف أم ترفض وكأنه لم يكن
ظلت فى حيرتها تلك يومان لم تذوق فيهم النوم
قامت من سريرها لتأخذ شاور لتنزل لوالدها لتناول الفطور معاً
كان والدها يتصفح الجريدة كعادته كل صباح منتظر نزولها وعندما رأها تنزل على السلم وضع الجريدة جانبا مرحبا بها : صباح الفل ياحبيبة بابا ها نمتي كويس
أسيل : لا والله يابابا ابدا مش عارفة انام من يوم مارجعت من الجونة
والدها بمكر : وياترى إيه اللي طير النوم من عيون ست البنات ....
أسيل : هو بصراحة يابابا فى حاجة حصلت واكملت بمكر طفولى ، واكيد حضرتك عارفها
والدها لنفسه : هو ده اللي سر ياشريف ماشى لما اشوفك بس
أسيل : بابا.... روحت فين
والدها :ابدا ياحبيبتى معاكى .... ها إيه اللي حصل إحكيلى
أسيل : ولو إن حضرتك تعرف لكن حاضر هحكيلك .....
وحكت اسيل كل ماحدث فى الرحلة بداية من وصولهم الجونة حتى طلب شريف لها
اسيل : وعلى فكرة يابابا شريف وهو بيوصلنى من يومين قالى انه طلب إيدي منك قبل مانسافر الجونة
والد أسيل : فعلا يابنتى هو اتقدملك .... وهو اللي طلب منى استنى لحد ماترجعوا من الجونة وافاتحك فى الموضوع واعرف رأيك إيه .... وبصراحة الراجل كان عنده اسبابه وشرحهالى وانا اقتنعت ....
اسيل بعدم فهم : اسباب ..... اسباب إيه دى اللي تخليه يطلب من حضرتك الطلب ده
والدها : هو حكالى على الخلافات اللي حصلت بينكم كذا مرة......
وبصراحة هو اعترفلى بغلطه معاكى ...لكن كان عاوز فرصة يصلح الغلط ده ويعتذرلك عنه
وانا وافقته
أسيل فى نفسها : ياااااه ده طلع إنسان محترم اوى اللي فى مكانه بيكون مغرور وبيحكم على الامور بسطحية انما هو اعترف بغلطه معايا وحاول يعتذرلى كذا مرة ...وانا اللى كنت برفض الكلام فى اى مواضيع خارجية
والد اسيل : ها يااسيل ....فكرتى
اسيل بعدم تركيز : فى إيه يابابا
ضحك والدها عليها قائلا : فكرتى فى طلب شريف .... ارد على الراجل أقوله إيه
اسيل وقلبها يدق بسرعة وكأنها كانت فى سباق للجرى : مش عارفة يابابا .... رأى حضرتك إيه
والدها : يابنتى الرأى رأيك إننى اللي هتتجوزى .... مش انا
لازم القرار ده يكون نابع منك انتى من غير اى تأثير منى لابالقبول ولا بالرفض
لكن لو بتسألينى رأيي إيه فى الشخص نفسه : هقولك هو راجل محترم وهيقدر يصونك ويحافظ عليكي شخصيته تدل على كلامى
اهم حاجة ان الراجل يكون له شخصية قوية وحنونة وحازمة فى نفس الوقت
أسيل : خلاص يابابا محتاجة وقت افكر و أصلى صلاة استخارة وبعدها هقول لحضرتك رأيي النهائي
والدها : اوك ياحبيبة بابا .. وربنا يكتبلك الخير والسعادة
نكمل فطارنا بقى احسن انا هموت من الجوع
ضحكت اسيل على مداعبة والدها: ربنا يحفظك ليا يابابا ولا يحرمنى منك ابدا
وتناولوا الفطور بين مزاح ومشاكسات ف أسيل وحيدة والدها فبعد وفاة والدتها قرر والدها ان يكون لها أب وام وكل عائلتها
***************
فى المنزل الخاص لحماية اسرة الدمنهورى
سليم : يابابا مش هينفع لازم اروح البنك انا اجازتى خلصت .... وخلاص انا الحمد لله بقيت أحسن .... وصدقنى الشغل هو الحاجة الوحيدة اللى هتشغلنى
وماتقلقش ياسيادة اللواء ولادك رجالة وانا مش هتكسر علشان واحدة ....حتى لو كنت بعشقها ....
صدقنى يابابا نانسي طلعت من قلبي يوم ماشوفتها على حقيقتها
اللي كنت بحبها وبعشقها دى واحدة تانية خالص غير اللي كنت متجوزها علشان كده بسهولة خرجتها من قلبي
امجد الدمنهورى : انا واثق ياسليم إن ولادى مافيش حاجة تقدر تكسرهم
لكن يابنى انا كنت عاوزك ترتاح انت لسة تعبان
سليم : صدقنى راحتى فى شغلى يابابا انا كده بضيع مجهود وتعب سنين
أمجد : وانا اللي يهمنى راحتك خلاص تقدر تروح شغلك انا مش همنعك
قبل سليم يد والده : ربنا يحفظك لنا يابابا ويباركلنا فى عمرك يارب
امجد : ويحفظكم ليا ياابنى
جاءت فريال ضاحكة وهى تقول : الله ... الله يااستاذ سليم ... مافيش دعوة حلوة لماما كمان .... ولا هو بس بابا اللي من حقه الكلام الحلو ده ....
وبحزن مصطنع ، لا انا كده هزعل .... وهتصالحونى انتوا الاتنين
ضحك سليم علي مداعبة والدته حتى ادمعت عيناه قائلا : لا..لا...لا...لا ياست الكل كله إلا زعلك هو انا أقدر على زعلك
وامسك يديها الاتنين وقبلهم قائلا ، هو انا ليا بركة إلا إنتى ياست الكل .... انا اموت لو زعلتى منى ياست الكل
وضعت فريال يدها على فم سليم قائلة بلهفة : بعد الشر عنك ياحبيبي ربنا يحفظك انت واخواتك ليا يارب وافرح بكم وأشوف اولادكم حواليا انا وابوكم
سليم وهو يدارى حزنه : يارب ياست الكل انا مضطر امشى علشان هتأخر على شغلى ولما ارجع نبقى نكمل وصلة الدلع دى يافراولتى .... قالها سليم وهو يهرب فهو يعلم ان امجد يتغاظ عندما ينادى احد اولاده لزوجته بهذا الاسم
أمجد بغيظ : ماشي ياسليم لما ترجع بس ياجبان مش هسيبك
سليم وهو ينظر من جانب الباب : أسف ياسيادة اللواء
سلام يافراولتى
ونزل يجرى خوفا من لحاق امجد به فهو متأكد ان والده لو امسك به لن يرحمه
فخرج مسرعا لم ينتبه امامه فضرب بفتاة فسقطت اوراقها وسقطت هى شخصيا على الارض
فشعر سليم بالحرج من الموقف فمد يده ليساعدها فى الوقوف فرفضت الفتاة وتحدثت بحدة :
إيه ده مش تفتح ياأخ هى كانت نقصاك على الصبح إنت كمان
سليم إتفاجئ برد فعلها العنيف ولكنه تمالك اعصابه فهو المخطئ : انا أسف حقيقى اسف مااخدت بالى
الفتاه : خلاص ... خلاص إنت هتحكيلي قصة حياتك
سليم مصدوم من رد فعلها فكرر اسفه : انا اسف مرة تانية ياانسة ..... بعد إذنك وتركها ليذهب ولكنه توقف فجأة
عندما سمع ماقالته
الفتاة بإنفعال : إنسان قليل الذوق ومتخلف مشى من غير مايلملى اللى وقعه ... كانت ناقصاك على الصبح ضغط علي قبضة يديه بشدة ليتحكم فى غضبه فهذه الفتاة ستجعله يرتكب جريمة لامحالة ... وعاد اليها
وتفاجئت الفتاه من عودته مرة اخرى فقالت : مش هنخلص النهاردة ياحضرت هى قصة انا عارفة
فلم يجيبها
واتفاجئت به ينحنى امامها يلملم الاوراق بسرعة وامسك يدها ووضع فيها الاوراق بعصبية قائلا لها : اظن كده قليل الذوق لملك الورق ... ياريت تلمى لسانك بقى لانها مش نقصاكى على الصبح
وتركها وركب سيارته وغادر مسرعا وخلف وراءه غبار من شدة السرعة
جعلها تسعل بشدة : انا قولت قليل الذوق محدش صدقنى
ونظرت فى ساعة يدها ياخبر انا إتأخرت علي الشغل وذهبت بسرعة لتلحق بعملها
*وصل سليم للبنك رحب به جميع الموظفين فسليم شخص محبوب فى مجال عمله فهو يجمع بين اللين والحزم فى عمله
فسليم هو اصغر مدير فرع فى تاريخ البنك فلقد وصل لهذا المنصب بدراساته وكورساته ومجهوده المشاد له به من قبل رؤساؤه
دخل سليم مكتبه ولحقت به السكرتيرة :
حمدالله علي سلامتك يافندم
سليم : الله يسلمك يامدام سلمى
((سلمى سيدة اربعينية سليم يحترمها ويقدرها لالتزامها واخلاقها ))
سلمى : دى الاوراق اللى حضرتك امرت تستنى لحد ماترجع بالسلامة من الاجازة يافندم
سليم : تمام لو سمحتى تبلغى الموظفين الجداد ان فى اجتماع بعد ساعة
سلمى : تمام يافندم اى اوامر تانية
سليم : لا يامدام سلمى شكرا لكن خليهم يبعتولى القهوة بتاعتى من فضلك
سلمى : حاضر يافندم .... بعد إذن حضرتك
وخرجت سلمى وجلس سليم على مكتبه وبدأ يتابع عمله ولكنه تفاجئ برسالة مرسلة له على الايميل من نانسي
لم يقرأها وقام بعمل بلوك لها على جميع مواقع التواصل الاجتماعى المشتركة بينهم قائلا : كنتى صفحة فى حياتى وانا قطعتها يانانسي خلاص
وعاد لمتابعة عمله من جديد حتى جاء وقت الاجتماع
*وفى قاعة الاجتماعات
اجتمع الموظفين منتظرين حضور المدير ليتعرفوا عليه فهذا هو الاجتماع الاول معه
دخل سليم قاعة الاجتماعات برسميه وجلس على كرسيه
وبدا الاجتماع :
مساء الخير حضراتكم اول مرة تشوفونى انا إسمى سليم الدمنهورى مدير الفرع
دلوقتى كل موظف منكم يعرفنى بنفسه وبعدها هنبدا الاجتماع
وبدا كل موظف بالتعريف عن نفسه وفجأة ساد الصمت فى القاعة مما لفت انتباه سليم فرفع عينه عن الاوراق التى كان يفحصها وهو يستمع للموظفين وكانت الصدمة الاخرى فهاهى تلك المشاكسة التى رأها فى الصباح
اما هى فكانت لاتقل عنه فى الصدمة بالعكس كانت مصدومة منذ ان رأته يدخل قاعة الاجتماعات ولكنه لم ينتبه عليها
ولكنه سريعا ماتدارك الموقف ورسم على وجهه الجدية وكأنه اول مرة يراها
أما هى فكانت زميلتها تحاول ان تلفت انتباهها وتنقذها من هذا الموقف المحرج فداست على قدمها حتى انتبهت الاخيرة ووجدت جميع الموظفين ينظرون لها منتظرين ان تقول اسمها
وتداركت هى الاخرى الموقف فتنحنحت قائلة : رانيا .....
رانياسالم
وانتهى باقى الموظفين من التعارف وبدأوا الاجتماع
تناقش سليم معهم فى جميع الامور التى لاقى الموظفين فيها صعوبة فى التعامل مع العملاء
وبعد ساعتين انتهى الاجتماع
زميلة رانيا : ايه يارانيا اللي حصل كنتى سرحانة فى ايه يابنتى .... انا خوفت المدير ياخد باله
رانيا : ابدا .... دماغى مشغولة شوية
زميلة رانيا : بردوا جوز مامتك يارانيا لسة بيضايقك
رانيا بتنهيدة : عادى بقى انا إتعودت على رزالته دى ....
هعمل ايه نصيبى كده
كان سليم فى طريقه لمكتبه ولكن استوقفه احد الموظفين فى الممر واستمع لحديث رانيا وزميلتها وفهم لما كان سبب تعاملها معه بعنف
ولكنه لم يهتم وعاد لمكتبه يتابع باقى الاعمال
************
وصل اللواء محسن للمكان المتفق عليه للقاء الرئيس
اللواء محسن : مساء الخير يافندم
الرئيس : اهلا يامحسن ايه اخبار الشباب
اللواء محسن :للاسف يافندم الاخبار اللي جت من برة مش حلوة
الشباب قدروا يوصلوا لشخص اسمه انس كان بيساعد نديم فى مراقبة سالى وده اللي اتسبب فى قتلها
انس ده طلع ذكى جدا ونجح انه يسجل حاجات تدين نديم وتكشف مين اللي وراه
الرئيس : وطلع مين اللي وراه
اللواء محسن : المعلومات اللي كانت على الميمورى مع حياة واللي مع انس كلها بتكمل بعضها وللاسف اللي ورا نديم شخص اسمه ايزاك
الرئيس بتفكير : ايزاك ..... حد معروف بالنسبة لنا ولا
اللواء محسن : للاسف معروف هو ضابط سابق فى الموساد
الرئيس : الناس دى ماعندهاش حاجة اسمها سابق وبعدين كده حياة الشباب فى خطر واولهم حياة الصياد
اللواء محسن : فعلا يافندم ومنتظر اوامر معاليك
الرئيس : تمام ده حال الشباب اللى برة .....
طيب واللى جوا مصر
اللواء محسن : اكتشفنا ان مدير المستشفى الدكتور ابراهيم هو الراس الكبيرة والعقل المدبر اللي مشغل نائب المستشفى والدكتور اللي معاه لحسابه لكن تعامله المباشر مع النائب بتاعه
الرئيس : كمل اكيد فى حاجة تانية خطيرة واضح من منظرك
اللواء محسن : فعلا يافندم ابراهيم ده اكتشفنا انه أبو نديم
الرئيس : ابوه ازاى ....
اللواء محسن : نديم ابن غير شرعى ل إبراهيم .... كان نتيجة غلطة او لحظة طيش ل ابراهيم فى شبابه حاول يتخلص منها لكن معرفش
الرئيس : وضح اكتر ...
اللواء محسن : حسب تحرياتنا يافندم اللي حصل ان نديم وهو عنده15سنة
((فلاش باك))
نديم : ماما انا مش عارف اعمل ايه .... انا حاسس انى عاجز ومش قادر اعملك حاجة .... انا مش هقدر اعيش من غيرك
والدة نديم : إسمعنى يانديم مافيش وقت ....
إنت ابوك عايش .... سامحنى انا كنت خايفة عليك منه ومن غدره
ابوك خدعنى وضحك عليا .... وعدنى بالجواز وبعد مانال غرضه بقى بيتهرب منى ولما عرف انى حامل فيك .... حاول يسقطنى يابنى .... هربت بيك وقتها من عيادة دكتور صاحبه لاعنده ذمة ولاضمير
لكن لحسن حظى خبطتنى عربية ووقتها اللي خبطنى جابنى هنا هو عمك سعيد سواق تاكس راجل طيب عالجنى هو ومراته ولما عرفوا حكايتى ساعدونى اخد الاوضة اللي فوق السطوح دى ونعيش فيها وانا كنت بشتغل علشان اقدر اوفرلك كل اللي نفسك فيه..... لكن يابنى واضح ان خلاص مبقاش فى العمر بقية .....
روحله يانديم يمكن لما يشوفك قصاده يفرح انك ابنه الوحيد اللي ماعرفش يخلف غيره .... يمكن قلبه يرق عليك وياخدك تعيش معاه بدل البهدلة والمرمطة
نديم : مافتكرش ياامى واحد بقسوته هيفرح لما يشوفنى قصاده
والدة نديم : يابنى ماتتعبنيش معاك علشان خاطرى روحله
نديم بعدم اقتناع : حاضر ياامى ... حاضر
وذهب نديم للقاء والده وجده يسكن فى فيلا فخمة فتعجب على احوال الدنيا
دخل نديم الفيلا بعد رفض الحراس فمنظره كان يدل على مدى فقره الشديد
وادخله الحراس غرفة المكتب التى كان يجلس بها ابراهيم
ابراهيم : ايوة انت طلبت تقابلنى خير.... انت مين
نديم بتلعثم : انا اسمى نديم ..... نديم ابراهيم .... إبنك
ابراهيم : نعم ده اللي هو ازاى .... انت مين ياشاطر وعاوز ايه اتكلم عدل بدل مااطلبلك الشرطة
نديم : انا إبنك وابن الخدامة اللى انت ضحكت عليها وكنت عاوز تسقطها ....لسة عاوز دليل
ابراهيم : لا كده كتير اوى ... اتفضل اطلع برة بدل مااخليهم يرموك برة زى الكلاب
نديم انحنى يقبل يده : ارجوك ابوس ايدك امى بتموت ومحتاجاك .... ارجوك ساعدها انا ماليش غيرها... ارجوك
انا مش عارف اعالجها ولا معايا فلوس اعالجها
شد ابراهيم يده بعصبية وقرف منه قائلا: إيه القرف ده
ماتموت ولاتروح فى داهية ....
إطلع برة وماشوفش وشك هنا تانى ..... والا وقتها هلبسك قضية تقضي باقى عمرك فى السجن برررررره
وخرج نديم وهو يقسم بداخله ان هذا الرجل لايملك قلبا وان اتت له الفرصة ذات يوم سوف يذيقه كل الوان الذل والعذاب
وعاد لامه وحكى لها ماحدث من ابراهيم وحزنت حزنا شديدا على من احبته وصدقته وزاد حزنها من مرضها
حت تدهورت حالتها
وفى يوم كان نديم عائد من العمل فهو كان يدرس ويعمل فى نفس الوقت
عرف من الجيران بوفاة امه
((نهاية الفلاش باك))
الرئيس : وده السبب اللى خلاه بالاجرام ده
اللواء محسن : للاسف لا كان بيحب بنت سعيد الراجل اللى رباه لكن فى يوم البنت دى اتخطفت ومحدش عرف عنها حاجة
وفجأة بعد كام يوم لقوها مقتولة ومسروق منها الاعضاء
وطبعا حضرتك كده تعرف انها اتخطفت من عصابة لتجارة الاعضاء
اتلم بعدها على شباب واقنعوه يسافر اروبا معاهم وسافروا
الدنيا بهدلته هناك لحد ماطبعا ماقابل ايزاك وباقى القصة حضرتك تعرفها
الرئيس : ايوة طبعا مش محتاجة معرفة ايزاك شغله لتنفيذ مخطط معين فى مصر من تجارة اعضاء ومخدرات وسلاح ودعارة
اللواء محسن : بالضبط يافندم ودى حرب من نوع تانى
الرئيس : نرجع لموضوعنا والاهم انا عاوز يتقبض على ابراهيم واللى معاه متلبسين مش عاوزهم يعرفوا يخرجوا منها المرة دى
وبالنسبة لعبد الرحمن وروجيدا كده دورهم لسة ماانتهاش
اللواء محسن : ايوة يافندم لكن كده فى خطورة على حياتهم ... انا خليتهم ياخدوا اجازة لحد الامور ماتهدى
الرئيس : بالعكس يرجعوا شغلهم طبيعى جدا ويتصرفوا عادى وطبعا يكونوا حريصين وبعدها كل حاجة هتخلص
اما بالنسبة للشباب لازم تتصل عليهم وعاوز اعرف اخبارهم
اول بأول وخلى الفريق التانى يسافرلهم ويرجعوا كلهم باذن الله
اللواء محسن : تمام يافندم ... اى اوامر تانية
الرئيس : ايوة عاوز اطمن على الشباب كلهم النهاردة كلمهم وبعدها انت عارف هتوصلى الاخبار فى قصر الرئاسة ازاى
ودلوقتى انا همشي وطبعا انت عارف الباقى
اللواء محسن : تمام معاليك يافندم
وعاد اللواء محسن لمنزله وحاول الاتصال بالشباب لكن لا احد منهم يرد عليه
ظل طوال الليل يحاول الاتصال بهم لكن مامن رد وهذا مازاد قلقه عليهم
وفى صباح اليوم التالى عاد للاتصال مرات ومرات
خالد : هنعمل ايه يافادى كده اللواء محسن مش هيسكت لحد مانرد عليه هنعمل ايه
فادى بتفكير : مش عارف ياخالد حقيقي مش عارف افكر
والكارثة لو عرف انت عارف هيبعت الفريق التانى
خالد : ولو مارديناش عليه هيبعت الفريق التانى وكده كده هيعرف من حد غيرنا
فادى وهو يحرك يده فى خصلات شعره وينظر من النافذة : شكلها هتخرب على دماغنا كلنا .... خلاص رد عليه وبلغه باختفاء حياة
ولو سالنى عليك
فادى : بلغه بمهمة نديم وانى معاه واول فرصة هكلمه
خالد : اوك
وقام خالد بالاتصال باللواء محسن
عندما راى اللواء محسن هوية المتصل فتح الخط وتحدث بعصبية وغضب : انتوا فين من بالليل ياخالد .....
إيه اللي حصل عندك ياحضرة الضابط إنطق
خالد لنفسه : واضح انه عرف ...
اللواء محسن : ماتنطق ياحضرة الضابط انت هتنقطنى بسكاتك
خالد بتلعثم : لا يافندم .... انا مع حضرتك ....
هو حضرتك فى حاجة حصلت لكن
اللواء محسن بعصبية شديدة : ياحضرة الضابط اتكلم احسنلك
خالد : للاسف يافندم الانسة حياة اتخطفت من 3 ايام واحنا مانعرفش حاجة عنها لحد دلوقتى
فادى فى نفسه : الله يخربيتك ياخالد لازم تقوله من 3 ايام
الله يحرقك .... ويحرق اليوم اللي عرفتك فيه
واشار له بيده بمعنى : هخنقك لما تقفل المكالمة
اللواء محسن بهياج شديد : نننننننننننعععععععم .... حياة إت ... إيه.... إتخطفت ....
*********
نهاية الفصل ((5))
منتظرة ارائكم وتوقعاااااااااتكم ☺️😘
أنت تقرأ
*حياه بلا حياه 2*🍁
Romanceمقدمة جمعتهم مهمة واحدة ولكن مالم يكن بالحسبان أن يجتمع قلبيهما معاً ترى هل سيستمر الحب بينهما او سيكون للايام رأى آخر عندما يتحول الحب لهوس ترى ماذا سيحدث آنذاك هل سيقف الحب عاجزا على اعتاب التحديات ام سيتغلب عليها مهمة جديدة وضعتها الحياة على...