18ج1

2.1K 108 19
                                    

اسفة جدا مااقدرتش انزل الفصل كامل فهنزل جزء منه دلوقتى والجزء التانى هيكون بكرة باذن الله
((( الجزء الاول من الفصل الثامن عشر   )

وصلوا جميعا للمستشفى
دخل نديم متنكرا فى زى طبيب يرتدى نظارة طبية كبيرة  وذقن خفيفة
ولكن سرعان ماعرفه نور وحياة فتحدث نور : خلى بالك ياعبد الرحمن نديم موجود دلوقتى فى المستشفى
وصل نديم لغرفة ابراهيم وفتح الباب وتفاجئ بوجود عبد الرحمن وروجيدا ومسدسات مشهورة فى وجهه
التفت للخروج وجد فادى يدخل وهو مصوب مسدسه اتجاهه
نديم : كويس إنك جيت ياجو خلص عليهم
والتفت ليذهب الى ابراهيم
سمع احدا من خلفه يقول
خطوة كمان ورصاص المسدس هيكون كله فى راسك حالا
التفت نديم وكانت المفاجأة
وجد نور وحياة ومسدساتهم مصوبة تجاهه فالتفت لفادى بعصبية : انت ماسمعتنيش ياجو مش قولتلك خلص عليهم
مالم ينتبه له نديم ان فادى ايضا كان يصوب سلاحه بإتجاه نديم
صرخ نديم بعصبية فى فادى : جو انت واقف ليه قولتلك خلص عليهم
فادى بهدوء ماقبل العاصفة فهاهى اللحظة التى كان ينتظرها منذ عامين قد جاءت : أخلص علي مين يانديم
خلاص اللعبة انتهت
كان نديم يتحرك بهدوء بإتجاه سرير الدكتور ابراهيم وهو يستمع لفادى فى محاولة منه لكسب مزيد من الوقت : لعبة إيه اللي انتهت ياجو انا مش فاهم حاجة ، هو إيفان إشتراك انت كمان
فادى بنظرة اشمئزاز : ولا إيفان ولا 100 كلب زى إيفان يقدروا يشتروا فادى عزام يانديم
نديم بصدمة : فادى عزام ...
عبد الرحمن من خلفه : أيوة فادى عزام ضابط المخابرات يا.... يانديم بيه
وتوجه للدكتور ابراهيم واخرج من جيبه حقنه وحقنه بها واخذ ينزع الشاش اللفوف حول رأسه صدمة جديدة تلقاها نديم فها هو ابراهيم لم يصب بأى حروق وإنما هى مكيدة دبرتها السلطات المصرية للايقاع به داخل مصر
بدأ ابراهيم يستعيد وعيه تدريجياً ولكن كانت الرؤية مشوشة لديه
نور وهو يرفع مسدسه فى وجه نديم : نديم انت مقبوض عليك لانك متهم بمجموعة قضايا هتوصلك لحبل المشنقة
لكن انا حكمى صدر عليك خلاص وضغط على زناد المسدس
ولكن الرصاصة لم تصب نديم بل خرجت فى الهواء
صدم نور عندما التفت وجد فادى رافعا يد نور لاعلى حتى لايقتل نديم
فادى : لأ لسة عاوزينه يانور وأوعدك هتاخد بتارك منه بس مش بالطريقة دى
نظر نديم حوله بنظرات ساخرة : لأ برافو بجد برافو بس ماتفكروش ان نديم هيوقع كده بسهولة ....
دخل فى تلك اللحظة انس وهو ينظر لفادى : آسف على التأخير اللي اسمه سعيد ده تعبنا فى القبض عليه
نديم بصدمة : إيه قبضتوا على سعيد
نظر أنس اليه : طبعا ...انت ناسي ان سعيد هو اللي خطف حياة يا نديم باشا ولا إيه
التفت نديم لنور وحياة ونظر لهم بكره وحقد : ماتفتكروش كده هتقدروا تخلصوا منى بسهولة انا نديم
والتفت الجميع على صرخة روجيدا فوجدوها فى قبضة الدكتور ابراهيم وهو يضع المقص على رقبتها ويهدد بقتلها
: المهزلة دى لو ماخلصتش حالا هقتلها نزلوا مسدساتكم يابشوات
حاول عبد الرحمن ان يتحرك لينقذ روجيدا  فإلتفت اليه ابراهيم محذرا : خطوة كمان وهتكون الدكتورة مرمية تحت رجليك جثة
فادى بصوت عالٍ نسبياً : ماتتحركش ياعبد الرحمن من مكانك ، وإنت يادكتور إبراهيم ماتزودش جرايمك جريمة كمان وهى قتل ضابط الدكتورة روجيدا مش بس دكتورة لا دى ضابط زي اى واحد فينا
إبراهيم : تفتكر كلامك ده هيهزنى او يخلينى اتراجع عن كلامى ...
نور :  وهو يسحب امان مسدسه فكر بس مجرد تفكير تأذيها
اخرج نديم مسدسه وذهب بإتجاه ابراهيم ووقف بجانبه وصوب المسدس باتجاه باقى الموجودين
ووجه حديثه لحياة ليستفزهم اكثر  : إيه يامدام ساكتة ليه بس تعرفى وحشتيني اوى
كويس إنك موجودة هنا علشان هاخدك معايا وهنسافر
كانت حياة فى تلك اللحظة كالقطة الشرسة فحياة الهادئة الرقيقة لم يعد لها وجود فتحدثت وهى تصوب مسدسها بإتجاه نديم : مش انا قولتهالك قبل كده يانديم ... أنا اللي هقتلك وموتك هيكون على ايدى
وانطلقت رصاصة من مسدسها اصابته فى ساقه نظر نديم لها بدهشة وتألم من الاصابة
انفعل نور : حياة ... ليه كده الاوامر اننا هناخده عايش
جاء صوت من خلفه : للاسف مش هتاخدوه عايش والتفت نور وفريقه تفاجأوا بوجود إيفان ورجاله
نديم فى اخر محاولة للنجاة من هذه الورطة : مايكل خلص عليهم كلهم يامايكل وكل اللي انت عاوزه هتاخده
مايكل : للاسف يانديم انا مصلحتى فى موتك
وقف رجال إيفان حول الموجودين فى الغرفة ولم يلاحظ احد تسلل أنس خلف باب الغرفة فبسرعة اطلق رصاصة فى المصباح الموجود بالغرفة فساد الظلام وأطلق الجميع النار فى نفس التوقيت  وبعد دقائق معدوده اشتغلت الاضاءة من جديد على خط الطوارئ وجد نور وفريقه رجال ايفان ومايكل سقطوا جثث هامدة وهرب ابراهيم ونديم وإيفان  من المستشفى
وروجيدا كانت سقطت على الارض جرى عليها عبد الرحمن وفحصها ووجدها سليمة ولكنها غابت عن الوعى بسبب اصطدامها فى الارض فبسرعة استطاع افاقتها
فادى بقلق اثار غيرة عبد الرحمن  : روجيدا كويسة ياعبد الرحمن
عبد الرحمن : أيوة ماتقلقوش عليها
نور وحياة : المهم نلحق الكلاب دى قبل ماتهرب
عبد الرحمن : ماتقلقوش هنوصلهم حالا وتوجهوا لسيارتهم للحاق بنديم
نور : هنعرف مكانه ازاى
عبد الرحمن وهو يفتح اللاب توب الخاص به : عن طريق الشريحة الموجودة فى ذراع ابراهيم
انا زرعت شريحة فيها Gps وعن طريقها هنقدر نوصلهم
شعر نور بالفخر من ذكاء اخيه وركبوا جميعا سياراتهم وبقيوا جميعا على اتصال ببعضهم وتتبعوا اثر نديم وابراهيم
فادى فى السيارة مع انس يقود بعصبية ويضرب مقود السيارة بغضب فسأله أنس : فادى مالك عصبي ليه
تحدث فادى بغضب : كان فى ايدينا فرصة نمسك ب إيفان ممكن افهم طفيت النور ليه مش كان فيه خطة ولا كل واحد شغال بدماغه كنا كلنا النهاردة ممكن نموت بغباءك
أنس : بالعكس إيفان ماهربش هو ورا نديم لانه لايمكن يسيبه الا مايخلص مهمته كاملة
وابراهيم هو فرصتنا الوحيدة للوصول لنديم وإيفان
التفت فادى بغضب ل انس : صدقنى ياانس لو ماوصلناش لإيفان هقتلك على غباءك
أنس بهدوء وثقة : صدقنى يافادى باشا أنا واثق ان نديم وابراهيم هما اللي هيوصلونا  لإيفان ووقتها القضية دى هتكون خلصت
فادى : بالعكس هتكون إبتدت لسة القضية ماخلصتش لازم نكشف اللي ورا نديم وإيفان
**********
وصل نديم وابراهيم للاسكندرية
ابراهيم : انا كلمت جماعة معرفة هيسهلوا لنا موضوع خروجنا برة مصر
نديم : مافيش وقت لازم النهاردة نكون برة مصر كل دقيقة بتمر علينا هنا فيها خطورة
ابراهيم : ماتقلقش كل حاجة هتتنفذ زى مااحنا مخططين لها
نديم : اكيد ... اكيد ....
وجلس نديم يفكر كيف سيأخذ حياة فهو الان زاد اصراره على اخذها واقسم لنفسه انه لن يعيدها مصر مرة اخرى
وستعيش معه غصبا عنها
**********
فى سيارة عبد الرحمن
كان يقود سيارته فطلب من روجيدا متابعة اشارة Gps
روجيدا : حددت موقعهم فى الاسكندرية واخبروا فادى ونور
وابلغ فادى اللواء محسن بما حدث وطلب اللواء محسن الانتهاء من هذه المهمة اليوم قبل مؤتمر الرئيس
وفى الفجر وصل الفريق الى الاسكندرية وهاجموا المكان الموجود فيه نديم
فادى : والله ووقعت يانديم بيه
نديم بغرور : انت طول الوقت مندفع كده ياحضرة الضابط
دلوقتى احنا مش لوحدنا فى رجالتى موجودين برة ومنتظرين اشارة واحدة منى وقتها هيدفنوكم صاحيين
كان إيفان وصل الى المكان ويتابع الموقف عن بعد
نور : بيتهيألك يانديم ........

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن