16

2K 116 33
                                    

قبل الفصل انا تعبت جدا فى الرواية دى وخصوصا انها تجربتى الاولى فى الكتابة واول مابدأت اكتبها بدأت النشر فورا لما لاقيت القراء اعجبوا بها اضطريت استمر فى الكتابة والنشر فى نفس الوقت وطبعا ده صعب على اى كاتبة مبتدئة وخصوصا لو عندها مسؤلية والتزامات تانية زى البيت والاولاد عارفة كتير منكم هيقول عادى لكن زى انا ماقولت لحضراتكم فى الاول انها تجربتى الاولى ومكنتش اتوقع ان الرواية هتكون ناجحة ولها قراء ومتابعين الغلطة اللي وقعت فيها وطبعا بقلة خبرة ان تم النشر وهى لسة قيد الكتابة على العكس تماما لو الرواية مكتوبة قبل كده وتتنشر يومى  وخصوصا انى كنت هنهيها على الفصل 20 لكن لاقيت الرواية هتتظلم لو اختصرتها
وطبعا المتابعين للرواية عارفين كويس  ان الزوجة وقتها مش ملكها ملك بيتها وزوجها واولادها وطبيعي تنشغل وماتلاقيش وقت تكتب فيه او ممكن تتعرض لمواقف توقفها عن الكتابة نهائي لفترات خارج ارادتها
اللي طلباه من حضراتكم تستحملوا تأخيرى الغير مقصود خلاص الرواية باقى فيها 4فصول بالكتير  غيرالخاتمة   وهتنتهى فى متابعين مقدرين وانا عرفاهم كلهم وفى متابعين شغلهم الشاغل النقد الغير مبرر حتى لو الرواية نزلت فى وقتها كل كلامهم ان مافيش انتظام فى المواعيد
لكن كل اللي كنت بتمناه الاقى التقدير والاقى القراء بيناقشونى فى اسلوب الكتابة او السرد او الشخصيات
لكن للاسف قليل جدا اللي بلاقيهم مهتمين بالشخصيات والاحداث
اسفة على الاطالة لكن حبيت اكون واضحة معاكم واتمنى ماتزعلوش منى 😘

(( الفصل  السادس عشر ))

فى مستشفى الدكتور ابراهيم
انتهى عبد الرحمن وروجيدا من استكمال باقى خطتهم لينجحوا فى القبض على نديم
ازالة روجيدا الكمامة واخذت تجفف وجهها من العرق وهى تتنفس الصعداء قائلة : اخيرا .... اخيرا يادكتور
نظر لها عبد الرحمن ومن ثم نظر للدكتور ابراهيم الممدد امامه على السرير بتأمل : اخيرا ياروجيدا
صدقينى المسألة دلوقتى مسألة وقت وكل شئ هينتهى
روجيدا بشرود : يارب ينتهى زى مااحنا مخططين له ومايحصلش اى مفاجأت تانية تقلب الامور
عبد الرحمن : ماتقلقيش .... ان شاء الله الكابوس ده هينتهى زى ماخططنا
روجيدا : ان شاء الله .... هما المفروض هيوصلوا مصر امته
عبد الرحمن وهو ينظر فى ساعته : لسة خمس ساعات
روجيدا : طيب هنعمل ايه فى الوقت ده
عبد الرحمن : هنستنى ماقدمناش غير اننا نستنى
روجيدا : الانتظار ده حاجة رخمة اوى
ضحك عبد الرحمن على كلامها تاهت روجيدا فى ضحكته فهى تراه يزداد وسامة حين يضحك ولكن اكثر مايضايقها انه شخصية مرحة مع الجميع وهذا يشعرها بالتوتر
توقف عبد الرحمن عن الضحك ولاحظ شرودها
فتحدث: إيه يابنتى روحتى فين
روجيدا : ها....
عبد الرحمن : لاااا داانتى مش معايا خالص ... إيه يادكتورة اللي واخد عقلك
عدلت روجيدا من نظارتها الطبية وهى تقول : ابدا يادكتور ... انا كنت بفكر فى نديم
غمز لها عبد الرحمن بعينيه قائلا : اااااه نديم
واكمل وهو يضع يده فى جيب بنطاله : ماله سي زفت نديم
روجيدا بارتباك : احم مالوش انا ..... انا
عبد الرحمن ليزيد من ارتباكها  : انتى إيه .... ها
روجيدا : ها .... ابدا .... انا هروح مكتبى
وخرجت بسرعة من المكان وخرج عبد الرحمن للحاق بها
استنى ياروجيدا انا جاى معاكى
وذهب الاثنان الى مكتب عبد الرحمن لمتابعة الموقف من هناك
*********
فى سويسرا
كان نديم وسعيد منتظرين وصول فادى فمنذ تركهم لم يحضر حتى الان
فتحدث سعيد بقلق : انت واثق فى الراجل اللي بسببه احنا هنا دلوقتى
نديم وهو يفكر : تقصد مين (جو)
سعيد : ايوة هو (جو) ده
نديم : شغلى علمنى مااثقش فى حد ( جو ) مجرد وسيلة توصلنى مصر مش اكتر
سعيد : واضح ان انت مرتب امورك كويس اوى
خلع نديم قلادة من رقبته : اسمعنى كويس ياسعيد
سعيد بتركيز : اؤمرنى يانديم بيه
مد نديم يده واعطى القلادة لسعيد قائلا له : احنا ايوة اتربينا سوا ووالدك الله يرحمه هو اللى ربانى لكن الدنيا بتجبرنا ساعات على طرق لازم نمشي فيها للاخر
السلسلة دى لو حصلى حاجة قبل مااوصل لحياة هتسلمها لها وهى هتعرف تتصرف
سعيد باندهاش : انا مش فاهم حاجة يانديم بيه منين عاوز تخطف حياة وتجبرها على العيشة معاك ومنين بتوصينى لو جرالك حاجة اوصلها السلسلة دى
نديم : ايوة ياسعيد دلوقتى المنظمة مش هتسيبنى وهتحاول تقتلنى لانى حلقة الوصل الوحيدة بينهم وبين حياة
لكن لو قتلونى هتنقطع الصلة بالمنظمة وطبعا حياة واللي معاها مش هيعرفوا يوصلوا لاى حد من المنظمة
سعيد : ايوة لكن ده كله علاقته ايه بحياة
نديم : حياة الوحيدة اللي هتعرف توصل للمنظمة دى بس كل اللي عليك تسلمها السلسلة دى اوعدنى ياسعيد .... اوعدنى انك هتسلمها السلسة دى .... اوعدنى تسلم الامانة دى لو حصلى حاجة واذا ماقدرتش توصل لحياة وصلها لجوزها حضرة الضابط نور هو ضابط فى المخابرات وبسهولة جدا توصله عنوانه .....
واذا خرجنا من مصر زى مااحنا مرتبين وقتها هاخد منك السلسلة دى تانى
سعيد : اوعدك يانديم بيه .... اوعدك لكن انا بوعدك انك هتخرج من مصر بخير وانت اللي هتاخدها تانى
اسند نديم رأسه للخلف ونظر للاعلى واخذ يرتب افكاره من جديد عن خطته لاخراج ابراهيم وحياة من مصر بدون خسائر
وصل فادى الي المنزل ودخل لنديم وسعيد
مستر نديم : انا رتبت سفرك لمصر انت وسعيد فى طيارة هتسافر مصر كمان ساعتين
نديم : بالسرعة دى انا كنت متأكد انك قدها يا جو
ابتسم فادى بمجاملة لنديم قائلا : انا فى خدمتك اى وقت مستر نديم
ونظر فى ساعة يده قائلا معانا 15 دقيقة وهنتحرك لازم نوصل قبل الميعاد مستر نديم
نديم بعملية : اوك يا جو
والتفت لسعيد : جاهز ياسعيد
اطبق سعيد يده على قلادة نديم ليخفيها عن اعين فادى  قائلا : جاهز
نديم : جو هنتحرك دلوقتى افضل
فادى (جو ) : اوك مستر نديم
وبالفعل تحرك فادى ونديم وسعيد من المنزل تحت اعين المخابرات المصرية ولكن كانت هناك عيون اخرى تراقبهم
وهى عيون رجال المنظمة
وفى الطريق فجأة ظهرت سيارات دفع رباعى سيارتان خلف سيارة نديم وسيارتين امامهم مباشرة وكانت السيارات تتسابق للحاق بسيارة نديم
كان فادى يقود السيارة بمهارة شديدة ادهشت نديم وسعيد
فادى : مستر نديم فى هجوم علينا وطبعا انت عارف من مين
نديم أخرج مسدسه من جيبه وسحب ماسورته للخلف قائلا  : أكيد طبعا رجالة مايكل الكلب عاوز يخلص منى فرصة وجتله على طبق من دهب
الغبى مفكر انه هيقدر ياخد مكانى لكن ده نجوم السما اقربله
فادى وهو يحاول القيادة بسرعة حتى ينقذ نديم وسعيد
العربية دى ضد الرصاص
نديم مش هنهرب منهم يافادى لازم ابعت لايفان هدية قبل ماانزل مصر وفتح زجاج النافذة وصوب اتجاه عجلات السيارات وبالفعل اصاب السيارتين الاماميتين بمهارة قناص محترف وانقلبت السيارتين على الطريق والتفت نديم  وسعيد للخلف وفتح مؤخرة السيارة واطلقوا الرصاص  على  السيارتين التى كانت تلاحقهما من الخلف ونجحا فى اصابة قائدى السيارتين مما تسبب فى اصطدام السيارتين ببعضهما البعض محدثة انفجار شديد
فاسرع فادى بالسيارة قائلا : الانفجار ده هيقلب الشرطة على الطريق لازم نختفى من على الطريق ده فورا
وبالفعل كانت هناك سيارة تقف على جانب الطريق اوقف فادى السيارة على مقربة من تلك السيارة الواقفة على الطريق
ونزل مسرعا هو ونديم وسعيد ولحسن حظهم ان السيارة كانت فارغة فبسرعة قاد فادى السيارة وابتعدوا بالسيارة مسافة كافية وفجأة انفجرت السيارة التى كانوا يقلوها قبل قليل وبذلك اخفى فادى اى اثر لهم يساعد الشرطة فى العثور عليهم
واكمل الطريق متجها للطائرة
نديم : برافو ياجووو انا مكنتش اتوقع انك بالذكاء ده
فادى : انا عملت واجبى مستر نديم
واكمل لنفسه ( انا لو عليا كنت قتلتك هنا لكن للاسف الاوامر عندى اوصلك مصر حى  )
نديم : جو ... ياجو
انتبه فادى لنديم : ايوة مستر نديم
نديم : بتفكر فى إيه
فادى بسرعة بديهة وذكاء : بفكر فى مايكل مستر نديم .... مايكل عقبة كبيرة فى طريقنا ولازم نخلص منه قريب
نديم بغرور : مايكل حسابه معايا ارجع بابراهيم وحياة وبعدها هتصرف معاه
سعيد : ماتقلقش يانديم بيه هيحصل اللي انت عايزه
نديم بغرور : أكيد
فادى كان يضغط على مقود السيارة بغيظ من حديثهم ويقول لنفسه : يارب مش عاوز غير شوية صبر احسن ماارتكب جناية دلوقتى .... انا بعد الساعات والدقايق لحد مااشوفك مقبوض عليك يانديم الكلب
وصل فادى ونديم وسعيد للمكان المحدد للطائرة التى ستقلهم الى مصر
وصعد ثلاثتهم على متنها واقلعت الطائرة مغادرة سويسرا متجهة للقاهرة وداخل كل واحد منهم حلم يعتقد انه اوشك على تحقيقه ولكن سيكون للقدر كلمة اخرى ..
************
عند نور وحياة
جهز الفريق الطبى خالد الذى كان لايزال غائبا عن الوعى حتى تلك اللحظة  للسفر للقاهرة
اما نور كان فى حالة يرثى لها فمنذ ان اخبره الطبيب بتعرض حياة للاغتصاب
كان وكأن احد ما طعنه بخنجر مسموم فى قلبه ، لم يريد عقله تصديق ماسمعه ولكن قلبه الذى تمزق فى تلك اللحظة التى حدثه فيها الطبيب كانت تجبره على ان يصدق ماحدث لحبيبته وزوجته ولكن عقله أبى التصديق وكان نور فى تلك اللحظة فى صراع بين القلب والعقل معاً
أبت دموعه فى تلك اللحظة ان تخضع له وتظل حبيسه عينيه وسالت على خديه حزنا وألما على حبيبته وماتعرضت له تلك المسكينة وقف امام المرآه شاردا
وسأل نفسه كثيرا : ليييه..... ليه الدنيا بتعمل فينا كده
ليه الحياة استكترت علينا الحياة .... ليه استكترت علينا نعيش انا وحياة فى سعادة
ليه بعد ماالاقيها الحياة تضيعها منى تانى ليه ، ليه الدنيا دايما بتستكتر علينا السعادة
أنا وحياة تعبنا اوى فى حياتنا ومصدقنا لاقينا بعض ليه بعد مالاقينا بعضنا عاوزة تاخدينا من بعض تانى ليه
ليه وصرخ بوجع وهو يضرب سطح المرأة بقبضة يده : ااااااااااه
وتحطمت المرآة وتحولت لقطع صغيرة ولم يشعر بذلك السائل اللزج الذى يجرى على قبضته فلقد جرحت المرآة يده
دخل احد الاطباء بعدما سمع صوت تحطم الزجاج : نور باشا إيه اللى كسر الازاز كده
نور بعدم اهتمام : مافيش حاجة يادكتور اتفضل انت ماتقلقش
الطبيب : ايد حضرتك انجرحت اسمحلى اطهرلك الجرح بسرعة قبل مايتلوث
نور لنفسه : ومين يطهرلى جرح قلبي
واكمل بوعيد : نديم انت نجحت إنك توجعنى لكن انا مش هرحمك
وشعر بألم شديد فى قبضة يده فوجده الطبيب يطهرله الجرح وربط الشاش على يده وخرج نور مسرعا متوجها لحياة
فهو قرر ان يخفى معرفته بالامر وانه لن يتركها وسيثأر لها من نديم ولكنه شعر بحاجة اليها فذهب اليها وارتمى فى احضانها وضمها اليه بشدة استيقظت من نومها على الفور
نور انت بتعمل إيه هنا خالد كويس
نور : ياروح نور اطمنى خالد بخير وخلاص هننزل مصر الطيارة هتكون جاهزة بعد ونظر فى ساعته واكمل  : بعد 30 دقيقة من دلوقتى وبعدها هتكونى فى مصر ياقلبي
واوعدك نعوض شهر العسل باجازة عسل طويلة
ابتسمت حياة بحزن فهى تعلم ان هذه الاجازة مستحيل تحفيقها على ارض الواقع
فقالت: ان شاء الله يانور .... ان شاء الله
نور : حبيبتى انا جهزت الشنط وخلاص يادوب تاخدى شاور علشان تجهزى
وسمعا طرق على باب غرفتهما فتحدث نور : مين
احد الضباط : الطيارة جاهزة يافندم تقدروا تتفصلوا
نور : اوك احنا جايين حالا
والتفت نور لحياة : مافيش وقت اجهزى بسرعة على ماانزل الشنط
حياة : اوك
ودخلت حياة لتاخذ شاور وانزل نور الحقائب
وفجأة سمع نور صراخ حياة صعد سريعا لها ودخل الغرفة وجدها بالحمام
طرق نور الباب : حياة افتحى فى ايه مالك .... حياة طمنينى عليكي
كانت حياة تجلس على طرف البانيو تبكى بانهيار ولم تستطيع الرد على نور
زاد قلق نور عليها فاغلق باب الغرفة عليهم بالمفتاح حتى لايدخل احد عليهم وكسر باب الحمام ودخل وجدها فى حالة بكاء شديدة جلس امامها على ركبتيه وجدها تخفى جسدها بالبشكير  بين ذراعيها منه وهى ترتجف
امسك نور يدها برفق وقبلهما وضمها اليه : حياة ياحبيبتى ده اختبار من ربنا لازم نجتازه بالصبر
حياة وهى فى احضانه وتبكى بشدة : مش قادرة يانور ... مش قادرة اللي حصل مش قليل 
نور : عارف ياقلب نور لكن هنحاول مع بعض وهنعدى الازمة وإيدي فى إيدك
حياة وهى تبكى فى احضانه وترتجف ضمها نور اليه بشده واوقفها ووقف معها داخل البانيو
وفتح المياة فارتجفت حياة بين احضانه من برودة المياه
فهدأها نور : هشششش اهدى لازم تاخدى شاور علشان تفوقى
هزت حياة رأسها بالموافقة فاسقط نور البشكير من على جسدها وساعدها نور فى اخذ الشاور فوجد كدمات  واثار الاعتداء على جسدها فأخذ يقبل كل مكان به علامة او اثر لهذا الاعتداء وكأنه كان يزيل اثر هذا الاعتداء بهذه القبلات
واستكانت حياة بين احضانه وتجاوبت مع تلك القبلات وكأنهم ارادوا ان يثبتوا ملكيتهم لبعضهم البعض حتى ولو لدقائق معدودة  واخذوا شاور مع بعضهم وارتدوا ملابسهم
واستعدوا للسفر للقاهرة لاتمام مهمتهم وليواجهوا مصير مجهول لايعلمه الا الله
وبعد دقائق حمل الفريق الطبى خالد الى الطائرة الطبية وصعد نور وحياة على متن الطائرة وجلست حياة بجانب نور الذى لم يتردد لحظة وجذبها فجأة الى احضانه فإستكانت حياة بين احضانه تستمع لدقات قلبه وكأنهاتستمع لمعزوفة موسيقية
ولكنها كانت تفكر فيما سيحدث فى مصر ، أما نور لم يكن اقل منها قلقا فبجانب تفكيره بنديم كان يفكر فيماطلبه منه أكرم الصياد فما هو قادم ليس بالسهل عليهم ولكنه لن يتخلى عن حياة مهما كلفه الامر
*************
فى المانيا
كان ايفان يستعد للسفر الى مصر ويرتب اوراقه فهو سيسافر الى مصر كمستثمر اجنبى  حتى لايثير الشبهات حوله
فتلقى اتصالا من مايكل
هاللو مايكل إيه الاخبار
مايكل : للاسف نديم هرب من رجالتنا ومحاولة قتله فشلت
ضرب ايفان سطح مكتبه بغضب قائلا : جهز نفسك هتسافر معايا مصر
وهناك هنخلص عليه
مايكل : ايوة لكن دى فيها خطورة علينا يامسيو ايفان
ايفان : نديم مستحيل يستنى فى مصر اكتر من ساعات وانا عارف هنصطاده فين بالضبط
مايكل : حضرتك تقصد الدكتور ابراهيم
ضحك ايفان ضحكة شيطانية وهو يقول : ايوة او عن طريق حبيبة القلب حياة
هى كمان اكيد هتكون فى مصر يامايكل وفرصة نخلص منهم هما الاتنين فى وقت واحد
مايكل : اوك مسيو ايفان
ايفان : معاك 10 دقائق وتكون عندى والا هسافر من غيرك
لازم نكون فى مصر بأسرع وقت
مايكل : انا فى طريقى ليك
واغلق ايفان الهاتف واخذ حقيبته الخاصة التى تحتوى على اللاب توب الشخصى وبعض الاوراق الخاصة بالمشروعات الاستثمارية فى مصر
وتوجه لسطح الفيلا حيث توجد الطائرة الخاصة التى ستقله هو ومايكل الى مصر
وبعد عدة دقائق وصل مايكل واسرع فى الصعود لسطح الفيلا ولحق بإيفان وحلقت الطائرة فى السماء مغادرة المانيا ايضا ومتجة الى مصر
********
فى طائرة نديم كان فادى شاردا فى اخر مكالمة له مع اللواء محسن
وكان يفكر فى العواقب التى ستواجهه اذا نفذ ماطلبه منه اللواء محسن تجاه نور وحياة ولكن للاسف فاللواء محسن شعر بتردد فادى فى تنفيذ تلك الخطة الشيطانية حفاظا على زواج حياة ونور فأسرع هو فى تنفيذها واصبحت صداقة نور وفادى على المحك
فاذا عرف نور او حياة حقيقة ماحدث لن يمر الامر مرور الكرام
ولكن للضرورة احكام
***********
*ترى ماذا فعل عبد الرحمن وروجيدا لضمان نجاح خطتهم فى القبض على نديم ؟
* ترى مالسر وراء القلادة التى اعطاها نديم لسعيد ومامصير تلك القلادة هل سيعطيها سعيد لحياة ام سترجع مرة اخرى لنديم
*ماذا سيحدث مع نور وحياة هل سيستطيع مواجهة اكرم الصياد او سينجح الاخير فى تنفيذ رغبته وسيطلق حياة ونور ؟
*مامصير خالد ؟
* ترى مالسبب القوى الذى سيجعل علاقة فادى ونور على المحك ؟
*وماموقف نور وحياة بعد معرفتهم بخطة اللواء محسن الشيطانية ؟؟؟؟
*هل سينجح نديم فى مهمته ام سينجح ايفان فى التخلص من نديم ؟
* وكيف ستواجه حياة إيفان وكيف ستتعامل معه ؟؟؟
*ترى هل سيتمم سليم زواجه من  رانيا؟
***************
تفاعل كتير واستنونى فى مفاجأة لحضراتكم بكرة ان شاء الله لكن هتعجبكم كتير 😘⁦❤️⁩

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن