10

2.3K 96 21
                                    

الفصل العاشر
تلقى عبد الرحمن اتصالا هاتفيا من اللواء محسن يبلغه بضرورة مقابلته فى مكان ما
ليطلعه فيه على القرارات الجديدة الاخيرة
انتهى عبد الرحمن من الاتصال ونادى على روجيدا : روجيدا .... روجيدا
روجيدا  وهى فى المطبخ تصنع لها فنجان من النسكافيه : ايوة يادكتور قالتها وهى تخرج من المطبخ متجهة له
عبد الرحمن : هننزل نقابل اللواء محسن كمان ساعة فى اوامر جديدة ولازم ننزل قبل الميعاد علشان ننفذ خطة التمويه
روجيدا : تمام هكون جاهزة على الوقت
عبد الرحمن متردد ايخبرها ام يسكت فقرر اخيرا ان يخبرها
رأت روجيدا ملامح الانزعاج على وجه عبد الرحمن فزاد شكها فى الامر فسألته قائلة :
عبد الرحمن..... فى حاجة اللواء محسن قالك اى اخبار مش كويسة
عبد الرحمن بتنهيدة : فعلا للاسف حياة اتخطفت
صدمت روجيدا مما سمعت  وامتلئت عينيها بالدموع  وتملك الغضب قلبها مشاعر كثيرة متضاربة بداخلها  قائلة : مين اللي خطفها
عبد الرحمن : نديم هو اللى خطفها
انهى عبد الرحمن جملته وسمع صوت تحطيم فالتفت ل روجيدا وجدها قابضة بشدة على كوب النسكافيه حتى تحطم بين قبضتها من الغيظ
وقف عبد الرحمن سريعا وتوجه نحوها : اهدى ياروجيدا حياة هترجع اطمنى
روجيدا والدموع تترقرق فى عينيها : تفتكر حياة  هترجع تاتى بعد مابقت فى ايد الكلب ده .....
عبد الرحمن : انا واثق انها ان شاء الله هترجع و مطمن علشان نور و فادى هناك
روجيدا تبتسم بسخرية من بين دموعها : نديم ده حيوان ومش هيرحمها ..... ده مرحمش اختى اللى حبته بجد .... تفتكر هيرحم حياة وهى رفضته ده مش بعيد يقضى عليها
ده كلب وقذر ..... و مهووس بحياة تفتكر بعد مابقت تحت ايده هيرحمها
احضر عبد الرحمن علبة الاسعافات الاولية واجلسها برفق على الاريكة واخذ ينظف جرح يدها ويطهره ويطمئنها فلقد اخذت ترتجف منه بطريقة غريبة فقال  : ياروجيدا اهدى ماينفعش كده .... يابنتى مش هيحصل لها حاجة انا متأكد من كده .... حياة متدربة كويس وهتعرف تحمى نفسها .... حاولى تهدى شوية
اخذت روجيدا ترتجف وهى تحتضن نفسها بيديها وهى تهلوس بكلام حاول عبد الرحمن فهمه : ه.ههه..هيقتلها .... ه.هيقتلها زى ى ى ماااا قققق ت ل سسسساااا لى
عبد الرحمن : حاول تهدئتها ولكنه فشل فقام بضمها فى احضانه واحكم قبضته عليها وهى ترتجف بين يديه حتى سكنت حركتها وشعر بها عبد الرحمن فاعتقد انها نامت بعد هذه الحالة ولكنه تفاجئ بها أغشي عليها
عبد الرحمن : ياربى دى اغمى عليها ..... الله يحرقك يانديم الكلب انت ربيت للبت الخفيف اه لو توقع تحت ايدى كنت ولعت فيك
وقام بحملها وادخلها غرفتها ووضعها فى الفراش وحاول إفاقتها
وبعد بضع دقائق تنفس الصعداء حينما وجدها تستعيد وعيها من جديد : الحمد لله اخيرا بدأت تفوق
روجيدا : إيه ده .... إيه اللى حصل انا جيت هنا ازاى
عبد الرحمن بهزار : ياشيخة ده انتى قطمتى ظهرى
روجيدا بإحراج  بعدما تذكرت ما حدث: أسفة يادكتور
انتبه عبد الرحمن لخجلها من الموقف لكنه نجح فى تغيير الموضوع قائلا : روجيدا نتكلم جد شوية ..... ممكن تفسريلى الحالة اللى جاتلك دى كانت إيه ..... انا اول مرة اشوفك كده
تنهدت روجيدا وبدأت فى سرد ماحدث معهم فى الماضى ودموعها أبت الصمود

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن