11

2.3K 109 21
                                    

تحية تقدير واحترام لكل جندى فى الجيش المصرى
تحية لكل شهيد دفع حياته فداء لوطنه ليحمينا من يد الخسة والندالة
تحية لكل جندى صاحب عقيدة وايمان راسخ ان مصر اغلى الاوطان نحميها ونفديها بارواحنا جميعا
تحية لكل جندى فى الجيش المصرى  يواجه من لاعقيدة لهم ولادين اتخذوا من الاسلام غطاء لتحقيق اطماعهم وفى الحقيقة ان الدين الاسلامى برئ مما يفعلون
ستظل مصر باقية وستحيا وستظل نابضة بقلب كل مصرى اصيل غيور على بلده
تحية لكل جندى  على ارضها يواجه العصابات المنظمه ، تحية لكل جندى فى كل ميدان يحارب مافيا الفساد بشتى الاشكال والانواع
كلامى ده هيزعل ناس كتير انا عارفة ، لكن فى الحقيقة ده رأيي الشخصي  رغم إنى ماليش ميول سياسية ولابحب السياسة  لكنى بنت البلد دى وبعشقها رغم انف الحاقدين
و تحيا مصر مهما كنا ومهما كان فى سلبيات بينا وبين بعضنا لكن فى الاخر احنا المصريين
تحيا مصر ويحيا جيشها وشعبها اللي علم شعوب العالم درس ان مصر هى الكرامة وان مصر دى خط احمر مهما حصل ستظل مصر باقية

الفصل الحادى عشر

واشرقت شمس يوم جديد حافل بالمفاجآت يحمل بين ساعاته حصاد مازرعه البعض سواء خير كان او شر فاليوم سيسقى كل ساقٍ بما سقى
فى قاعة الاجتماعات المخصصة لاجتماع الرئيس بالوزراء
كانت الاستعدادات الامنية على أشدها حتى ان طاقم الحراسة الخاص بكل وزير مُنِعَ من الدخول للمنطقة المخصصة لهم وكان فريق التأمين مكون من بعض ضباط القوات الخاصة الاكفاء
وصل جميع الوزراء لقاعة المؤتمرات وجلس كل وزير منهم على المقعد المخصص له  وفى عقله  الكثير من الاسئلة وحضر رئيس الوزراء وبدأ الوزراء يتساءلون ما السر وراء هذا الاجتماع الطارئ ولما كل هذه الاحتياطات الامنية المشددة التى لم يروا مثلها من قبل
هل حدث امر يستدعى كل هذا؟، بدأ الوزراء يتهامسون مع بعضهم البعض كل هذا  يحدث تحت أعين اللواء محسن الذى كان يتابع الموقف بصمت وبعيون ثاقبة كالصقر
والذى لاحظ التوتر ظاهر وبوضوح على الوزير الخائن فلقد كان وجهه شاحبا يتصبب عرقا
عم السكون القاعة فلقد وصل الرئيس ،ووقف الوزراء احتراما له
جلس الرئيس على المقعد المخصص له واشار لهم بالجلوس وبدأ حديثه معهم بالاية القرآنية
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))
صدق الله العظيم
واكمل قائلا : طبعا حضراتكم بتسألوا نفسكم من وقت مابلغوكم بالاجتماع الطارئ ده عن سبب  الاجتماع
انا طلبت الاجتماع الطارئ علشان ابلغ حضراتكم انه فى تعديل وزارى هيتم فى خلال الايام اللي جاية وعلى كل وزير منكم انه يكون مجهزلى تقرير كامل عن سير العمل فى الوزارة المسؤل عنها ويكون التقرير شامل الانجازات اللي تمت من وقت ماحضراتكم استلمتم مناصبكم والتقرير ده يكون على مكتبي  فى خلال 48ساعة وقبل الاعلان عن التشكيل الوزارى الجديد
رئيس الوزراء : هو فى حاجة حصلت يافندم تستدعى التعديل الوزارى المفاجئ
ابتسم الرئيس ابتسامة ثقة ولكنها فى الاساس تبث الرعب فى نفوس المخالفين وهو ينظر للوزراء وركز نظره على الوزير الخائن قائلا : اعتقد ان الدستور يكفل لى الحق فى التعديل الوزارى لو ده فى مصلحة البلد ولا فى اعتراض عند حضراتكم
اعتقد ان المنصب اللي كل واحد منكم فيه ده تكليف يعنى مكلفين لخدمة البلد دى فترة مؤقتة ولازم يكون فى فرصة لناس تانية تستحق الكرسي ده وهتقدر تخدم البلد
واكمل وهو يتفحص وجوه الحضور : واعتقد ان  مافيش اعتراض عند حضراتكم
واكمل بالامر المباشر لرئيس الوزراء : تقارير السادة الوزراء بما فيهم سيادتك يكونوا على مكتبى بعد 48 ساعة مش اكتر من كده
واكمل موجها حديثه لجميع الوزراء : وحضراتكم على رأس العمل زى ماانتم لحد التشكيل الجديد مايتم الاعلان عنه
واى وزير هيتقاعس عن مهام منصبه هيكون فى محاكمة عسكرية ومافيش تهاون مع اى وزير
وكانت الجملة الاخيرة هى الاشارة المتفق عليها مع اللواء محسن حيث وضع يده فى جيب سترته وضغط على موبايله
فارسل الهاتف تلقائيا رسالة كانت مكتوبة سابقا وموجهة لعبد الرحمن كان مضمونها  (( نفذ حالا))
واخرج اللواء محسن يده دون ملاحظة احد لتصرفه
واخذ الرئيس يتناقش مع الوزراء فى جدول الاعمال وبعض القضايا المهمة
***********
فى مستشفى الدكتور ابراهيم
قبل الاجتماع الرئاسي بساعتين كان اجتماع الدكتور ابراهيم مع نائبه ليتابع معه خطة تسليم الصفقة الجديدة
الدكتور ابراهيم : كده فى اى ملاحظات او استفسارات
نائبه: لا يادكتور كله تمام ....
الدكتور ابراهيم : طبعا الدكتور محمد هيكون معاك المرة دى
نائبه: طبعا يافندم قانونا كل حاجة باسمه يعنى لو لاقدر الله البوليس كشفنا هو اللي هيلبسها
إبراهيم وهو ينظر لساعته : تمام اتفضل انت دلوقتى علشان تجهزوا
ومتنساش ان التسليم المرة دى هيتم مباشر مع الجماعة
النائب : ليه يادكتور هما دايما بيبعتوا المندوب عنهم ليه المرة دى هيكون التسليم مباشر لهم
ابراهيم  بشدة : ومن امته بتسال يادكتور انت ليك تسلم وتقبض .... مفهوم
النائب : مفهوم يادكتور ... كل حاجة هتم زى ماحضرتك امرت  بالضبط
ابراهيم : تقدر تتفضل دلوقتى علشان تجهزوا المطلوب
النائب : بعد اذنك يافندم
ابراهيم : اتفضل
وخرج النائب متجها للدكتور محمد ليستعدوا بالصفقة لتسليمها
اما الدكتور ابراهيم جلس شاردا يفكر بنديم فهو مختفى من فترة ولم يتصل به ليتابع معه تسليم الصفقة الجديدة
كل تلك الاحداث كانت تحت اعين عبد الرحمن وروجيدا اللذان كانا يتابعا الموقف من على شاشة اللاب توب الخاص بعبد الرحمن الموصل عليه كاميرات المراقبة
وتابع الاثنان خروج النائب والدكتور محمد من المشفى ومعهم الصندوق الطبى المحفوظ به الاعضاء البشرية
فى تلك اللحظة وصلت رسالة على موبايل عبد الرحمن من اللواء محسن
ما إن قرأها عبد الرحمن حتى هب واقفا من كرسيه قائلا : دلوقتى ياروجيدا
روجيدا : ربنا معانا
عبد الرحمن : جاهزة
روجيدا وهى تضع يدها على جيب معطفها قائلة بثقة وحماسة : طبعا
شغل عبد الرحمن برنامج لتثبيت اللقطات على الكاميرات الموجودة بالجناح المقصود
وخرج الاثنان وذهبا للجناح القريب من الدكتور ابراهيم وبالفعل نجحوا فى اشعال الحريق وبسرعة البرق كانوا متواجدين فى الممر امام مكتب الدكتور ابراهيم وكأنهم علموا بالحريق فى نفس اللحظة
سمع الدكتور ابراهيم انذار الحريق خرج من مكتبه بسرعة ليرى مايحدث بالخارج وقابل عبد الرحمن
فسأله مستفهما : فى إيه يادكتور الانذار ده منين
عبد الرحمن : انا كمان سمعته وانا فى مكتبى وخرجت حالا اشوف في ايه بالضبط
كان على الجانب الايمن باب مخرج للطوارئ اسرع الدكتور ابراهيم ليرى مايحدث فاستوقفه عبد الرحمن فجأة قائلا :
لازم يادكتور نخلى المستشفى فورا
فى خطورة على حياتك اتفضل معايا
ابراهيم بإصرار : اتفضل فين يادكتور المستشفى بتولع اسيبها واجرى مثلا والناس اللي فيها دى
نجح عبد الرحمن اثناء حديثه مع الدكتور ابراهيم ان يجعله يقف والباب خلفه
واذ فجأة بروجيدا فتحت الباب وكانت تقف خلف الدكتور ابراهيم  وبسرعة البرق ضربت حقنة فى رقبة الدكتور عبد الرحمن شلت حركته تماما وجعلته يذهب فى سبات عميق
اسنده عبد الرحمن ووضعه على تروللى كان موجود فى الممر من قبل  وقام بتغطيته ونزل مسرعا بالاسانسير ومعه روجيدا الى غرفة العمليات
فى نفس التوقيت كان جميع العاملين بالمشفى مشغول بإطفاء الحريق مع رجال الاطفاء
وبالفعل نجحوا فى اطفاء الحريق
****
فى غرفة العمليات
قامت روجيدا بتجهيز الدكتور ابراهيم  ليظهر وكأنه اصيب  فى الحريق بحروق من الدرجة الرابعة  دخل على اثرها فى غيبوبة بمساعدة اطباء تابعين لفريق اللواء محسن ووضعوا له الغطاء الشبيه بالقبه السريرية الذى يستخدمه الاطباء فى الحالات الحرجة واوصلوا له المحاليل الطبية واتموا مهمتهم بنجاح وخرج الاطباء من المستشفى كما دخلوها دون ان يشعر بهم احد وفتح عبد الرحمن الباب وخرج متصنعا الحزن والقلق على الدكتور ابراهيم وتحدث بعصبية للموجودين : الدكتور ابراهيم  اتصاب فى الحريق ودخل غيبوبة بسرعة جهزوا العناية المركزة فورا
حالة من الفوضى عمت  المستشفى فى تلك اللحظة
وعاد عبد الرحمن  مرة اخرى لغرفة العمليات مغلقا الباب خلفه
تنفس الصعداء وذهب باتجاه الدكتور ابراهيم النائم على التروللى قائلا : ياااه يادكتور اخيرا ... دوختنا معاك ياراجل
هانت ونديم هيكون مشرف معاك فى زنزانة واحدة بإذن الله
روجيدا وهى تنظر لدكتور ابراهيم بكرهٍ شديد وغضب : تفتكر ياعبد الرحمن هشوف  اليوم ده ... هييجى اليوم اللى هشوف فيه الكلب اللى قتل اختى مرمى فى السجن
عبد الرحمن : وهتشوفيه وهو متعلق على حبل المشنقة كمان 
روجيدا وقد هربت من عينيها دمعه جاهدت الا تسقط من عينيها لكنها ابت الانصياع لها وسقطت : يارب... وقتها سالى وامى روحهم هترتاح ووقتها هحس انى اخدت بتارك ياسالى ووفيت وعدى ليكى
عبد الرحمن : روجيدا مافيش وقت لازم ننقل الدكتور ابراهيم على العناية المركزة كلها دقايق والمستشفى هتتقلب  بالصحفيين علشان يغطوا الخبر
مسحت روجيدا دموعها وعادت لجديتها مرة اخرى وقاما باخراج الدكتور ابراهيم امام الجميع من غرفة العمليات
رأى الجميع الدكتور ابراهيم وحالته كان منهم الشامت لما وصلت له حالته ومنهم المشفق على حالته
وصل عبد الرحمن وروجيدا لغرفة العناية المركزة وقاموا بضبط الاجهزة التى تتابع الوظائف الحيوية والتى جميعها تؤكد دخول ابراهيم فى غيبوبة
تسابق الاطباء لرؤية الدكتور ابراهيم والاطمئنان على حالته
ولكن المسؤل عن متابعة حالته كانت الدكتورة روجيدا وعبد الرحمن
وحضرت الشرطة لمعاينة مكان الحريق وجمع الادلة الجنائية
وفى نفس التوقيت ارسل عبد الرحمن رسالة للواءمحسن بصورة ابراهيم فى العناية المركزة قائلا (( تم المطلوب ))
*********
فى االاجتماع الوزارى
تلقى اللواء محسن الرسالة وقرأها واعطى اشارة للرئيس بعينيه فهم منها الاخير على الفور ان المهمة تمت
وكان الاجتماع الوزارى اوشك على الانتهاء فختم الرئيس الاجتماع قائلا :كده تمام ياحضرات اتناقشنا فى الموضوعات المحددة كلها
اى حد عنده استفسار قبل مالاجتماع ينتهى
الوزراء : لا يافندم كله تمام
الرئيس : تقدروا تتفضلوا وزى مااتفقنا التقارير كلها تكون على مكتبى
وبالفعل استأذن الوزراء للانصراف واذن لهم الرئيس بالذهاب
خرج الجميع وكان الوزير الخائن على وشك الانصراف ولكن الحرس الجمهورى منعه من مغادرة القاعة
فالتفت ينظر للرئيس مستفهما عن السبب
وما كان من الرئيس سوى ان أشار بعينيه للواء محسن وفجأة انطفأت الانوار وظهرعلى الحائط شاشة عرض كبيرة عرضت عليها فيديوهات مسجلة لهذا الوزير وهو يرتب مع مدير مكتبه امور صفقاته المشبوهة مع نديم
كانت صدمة بكل المقاييس صدمة نزلت على الوزير كالصاعقة اجلسته على اقرب كرسي يحاول فك ربطة عنقه ليستطيع التنفس فهو فى هذه اللحظة على يقين تام انه هالك لامحالة فلقد كُشف امره
الرئيس : ها يامعالى الوزير كفاية كده ولاتحب نكمل
الوزير : نظر اليه وتحدث بثقة وجرأة زائفتين عكس مايدور بداخله
اعتقد معاليك التسجيلات دى مش من فراغ وراها سبب طالما عرضتها بعد الاجتماع ماانتهى لانه لو كان العكس كان اللواء محسن قبض عليَ من زمان
الرئيس بكل ثقة : لا برافو مش كفاية خاين لبلدك لأ وبجح كمان
الوزير الخائن بضحكة سخرية : خاين ... انا عمرى ماكنت خاين وانت اكتر واحد تعرف ده كويس اوى
تعرف انى احق منك برئاسة البلد دى مش انت لكن ازاى المنصب يجيلك على طبق من دهب واللى تعب وشقى فى البلد دى ولا حاجة ولما حبيت ترضى ضميرك جبتنى وزير لوزارة مش تخصصي ولا ليا فيها حاجة زى مابتعطى لاى واحد دكتوراه فخرية مجاملة
يادوب وزير فترة فى الوزارة ومع اول تعديل وزارى يطير وييجي غيره
حد قدر خبراتى .... طبعا لا
هنا وصل الرئيس لقمة غضبه فوقف بعصبيه وضرب سطح  الطاولة بقبضتيه وتحدث بلهجة شديدة معه : إنت مصدق نفسك ... مهما كان ده مش مبرر لخيانة بلدك .... كونك وزير او اى وظيفة تانية فى الدولة مش مبرر للخيانة معنى كلامك ان لو واحد مش لاقى شغل خالص عادى يخون بلده ماهو ساخط وناقم على ظروفه
وبعدين منصب ايه اللى اخدته على طبق من دهب دى كانت انتخابات وبنزاهة وانت عارف انى خدمت البلد دى ازاى
وعموما مش هدخل معاك فى مهاترات فارغة علشان ابررلك اى تصرف
الوزير الخائن :و المطلوب إيه ..... اكيد فى اتفاق هيتعمل معايا
اللواء محسن : الدكتور ابراهيم حصلت حريقة فى المستشفى الخاص اللي يملكها و اتصاب فى الحريقة دى بحروق درجة رابعة
المطلوب منك  هتبلغ نديم  اللي حصل وتطلب منه ينزل مصر فورا لان الدكتور ابراهيم حالته خطيرة
الوزير الخائن كان مصدوم وهو يسمع ماقاله اللواء محسن
لاحظ الرئيس واللواء محسن صدمته  فأكمل اللواء محسن كلامه : لازم نديم يدخل مصر فى اقرب وقت والسبب الوحيد اللى هيجبره ينزل مصر هو أبوه
الوزير الخائن : ايوة .... لكن انا لو نفذت اللي بتطلبوه ده انا هستفاد إيه
نظر اللواء محسن للرئيس واكمل كلامه : هتستفيد طبعا
الرئيس : مافيش قصادك خيارات ده امر وللاسف مش هتفضل مع اللواء محسن لحد ماتنفذ المطلوب منك
الوزير الخائن : ايوة لكن ... الاتصال بيني وبين نديم مقطوع من اكتر من اسبوع ومش عارف اوصله
اللواء محسن : اطمن هو اللي هيتصل بيك وقريب جدا
الوزير : ازاى ...
اللواء محسن : ده شغلنااحنا بقى
الرئيس : هتخرج من هنا وتبلغ الحراسة تمشي على اساس انك هتروح مع اللواء محسن
ووجه كلامه للواء محسن : زى مااتفقنا يامحسن هتكون مع سيادته فى بيته لحد ما ينفذ المطلوب ونديم يتصل
اللواء محسن : تمام معاليك
واكمل حديثه للوزير الخائن : ماتحاولش تعمل اى حركة غدر لانك وقتها هتكون بتقضى على سمعتك السياسية وبدل ماتخرج من الوزارة بشرف هتخرج منها بوصمة عار مش ممكن تتمحى
الوزير الخائن : للاسف ماعنديش خيار تاتى غير انى انفذلكم طلبكم
وبالفعل خرج الوزير واللواء محسن معا وتوجه الرئيس بعدها لمتابعة اعماله ومهام منصبه
***********
فى سويسرا
استطاع خالد بعد البحث التوصل لمحمود سعيد وبدأ يتتبعه وكان الوصول اليه عن طريق فتاة 
((نفس البنت اللى محمود استعان بها وبلغته ان حياة اتعرضت للاغتصاب ))
وبدأ خالد فى مراقبة البنت لانها الوسيلة الوحيدة للوصول لمحمود وبالفعل لعبت الصدفة دورها هذا اليوم فوجد  خالد محمود يزور هذه الفتاة فى بيتها 
وانتظر خالد  حتى خرج محمود من عندها وبدأت مراقبته لمحمود حتى وصل محمود للمكان المخطوفة فيه حياة ......
يتبع ⁦☺️⁩
منتظرة توقعاتكم 🙈

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن