9

3.8K 112 44
                                    

الفصل التاسع

https://my.w.tt/pgDQNhCB43

ودخل نديم ليجد حياة نائمة مقيدة فى الكرسي اقترب منها ولمس شعرها وسار كف يده على شعرها وامسك به فى يده يشم رائحته
ياااااه ياحياة وحشتينى ..... فات سنتين من اخر مرة شوفتك فيها قبل ماتهربى منى
وبضحكة شيطانية اكمل : لكن المرة دى مش هتعرفى تهربى منى هتعيشي اسيرة ليا
هخلى جوزك ينساكى خالص .... هخليهم كلهم يصدقوا اللى هعمله فيكى وبعدها هتعيشي معايا ..... هتعيشي أسيرة لرغباتى واللى ماعرفتش اعمله زمان هعمله دلوقتى
وبدأ يحرك يده عليها : إنتى كلك ملكى .... ملكى انا ملك نديم وبس .... محدش ينفع يشارك نديم فى حاجة بتاعته
وبدأ يفك قيود حياة وحملها بين يديه ووضعها على السرير الموجود بالغرفة
بدأت حياة تستعيد وعيها ولكنها كانت مشوشة وفى حالة اعياء من تأثير المخدر الذى اعطاه لها محمود كما امره نديم
تأكد نديم من اغلاق الباب عليهم جيدا بالمفتاح
ورجع للسرير الموجودة عليه حياة وبدأ يقترب منها كما يقترب الاسد من فريسته استعدادا للانقضاض عليها
بدأ يقبلها ويحاول ازالة فستانها وتعريتها
ولكن كانت حياة استعادت وعيها فقاومته وحاولت ابعاده عنها  وبسبب مقاومتها تمزق فستانها
امسكها نديم جيدا واحكم قبضته عليها قائلا : متحاوليش مش هتهربى منى المرة دى متحاوليش ....
حياة بغضب وعدوانية شديدة : على جثتى ولو اخر يوم فى عمرى
نديم : مش بمزاجك ياحلوة .....مش بمزاجك  المرة دى بمزاجى انا وبقانونى انا
قاومته حياة وقامت بتحرير نفسها منه ووقفت بعيدا عنه تحاول ستر نفسها
وقف نديم متفاجئ من شراستها قائلا بإعجاب  : لا برافوا عليكى .....عجبتيني ..... واضح ان السنتين اللى فاتوا غيروا فيكي حاجات كتير
حياة بنظرة كلها كرة وغل : حياة اللى انت شايفها دى غير اللي شوفتها من سنتين
وانا اللي هوصلك لحبل المشنقة بإيدى
اقترب منها نديم بحذر وهو يضحك بغرور وسخرية من كلامها : نديم اللي تاعب حكومات والانتربول نفسه مش عارف يمسك عليه غلطة تيجي حتة بت زيك هى اللى هتقضى عليه وجلس على كرسي موجود ووضع قدم على الاخرى اشعل سيجاره واكمل :
أحب اعرف هتوصليني لحبل المشنقة ازاى ياقطة ....
حياة  بشموخ وثقة: اتعلمت من الدنيا مااستهترش  بقوة اللى قصادى يا... يانديم
فمتستهترش بالبت اللى قصادك دى
نديم وقف وبتلذذ : امممم اول مرة اسمع اسمى حلو كده
وانقض عليها  واحكم قبضته على يدها خلف ظهرها فى محاولة لإغتصاب قبلة من شفتيها ولكنها عضت شفتيه بكل مافيها من كره وغل حتى نزفت شفتيه
بصقت حياة الدم من فمها قائلة : انت اوسخ إنسان انا شوفته فى حياتى
فرد عليها نديم وهو يقترب منها اكثر واكثر  وكانت هى تتراجع للوراء حتى التصقت بالحائط خلفها قائلا : وانتى اشرس بنت شوفتها فى حياتى .... وبصراحة كل مرة بتزودى رغبتى انى اقرب منك
ونظر لجسدها الظاهر من الفستان نظرات وقحة نظرات كلها رغبة حيوانية قذرة
تمنت حياة ان تنشق الارض وتبتلعها فى هذه اللحظة
مد نديم احدى يديه ومزق ماتبقى من الفستان وحياة تتلوى بين يديه رافضة لهذا الوضع وهى تصرخ فيه ان يتركها وتسبه حتى يتركها وكانت تلك المقاومة تزيد من رغبة نديم بها
سمع طرق على الباب وكان لمحمود وهو يترجاه ان يفتح الباب وان لايفعل اى شئ يؤذى هذه البنت
محمود : يانديم بيه .... ارجوك افتح الباب ... بلاش يانديم بيه كده هتخسرها ....
يانديم بيه بلاش ..... بلاش ورحمة الغاليين يابيه بلاش
يابيه احنا مااتفقناش على كده
كان نديم كالاسد الجائع مزق لحياة ملابسها تماما وسط صراخ حياة فهو نجح فى شل حركتها
وهى تتلوى تحاول ان تفك اسرها من قبضته
وضحك نديم لحياة قائلا : انا بحب اعمل الحاجة دى فى هدوء مضطر اسكتك شوية
واخرج  سريعا من جيبه حقنة حقنها فى رقبتها سقطت حياة على الفور بين ذراعيه حملها نديم على الفور على السرير
كان محمود لايزال يضرب على الباب الحديدى حتى صرخ فيه نديم : محمود امشي دلوقتى احسنلك
محمود  من خلف الباب الحديدى : لا يانديم بيه مش همشي بحق العيش والملح يابيه بلاش
نديم بعصبية شديدة : وانا قولتلك امشي يامحمود دلوقتى
يأس محمود من محاولاته مع نديم فهو يعلم جيدا ان نديم سينفذ انتقامه من تلك الفتاة المسكينة
جلس نديم على الكرسي امام السرير النائمة عليه حياة  واضعا قدم على الاخرى يدخن سيجاره  بشراهة فى محاولة منه للهدوء
وهو يتفحص جسد حياة الظاهر امامه وبدأ يتحدث بهمس :
ليه  .... ليه ترفضيني ..... لو كنتى وافقتى كنتى هتكونى الملكة على كل الامبراطورية دى
ووقف وتحدث بخبث وهو يقترب منها وهى نائمة  : لكن لأ مش هسيبك تضيعى من إيدى
واللى هعمله ده مجرد حاجة بسيطة بها هقدر ابعد جوزك عن طريقنا يا ... ياقطتى
وشرع نديم فى تنفيذ خطته الشيطانية التى سيدمر بها علاقة حياة بزوجها
وبعدما انتهى اشعل سيجارهُ وجلس ينفث دخانها منتظرا ان تسترد حياة وعييها
بدأت حياة تستعيد وعيها مجددا وجدت نفسها مقيدة فى السرير فلقد قيد نديم يديها ورجليها فى اطراف السرير الاربعة
صدمت حياة من منظرها فلقد وجدت نفسها عارية لايغطيها الا القليل من بقايا الفستان
صرخة مدوية اطلقتها حياة صرخة قهر والم على انوثتها التى انتهكت على يد هذا الشيطان
اطلق نديم ضحكة شيطانية قائلا وهو ينظر لها نظرات وقحة : تؤتؤ ياقلبي ليه الصريخ .... دا إحنا لسة فى الاول
ولسة قصادنا ايام كتير مع بعضنا ياحياتى  بصراحة لسة ماشبعتش منك واقترب منها و لمس خدها بأنامله
بعدت حياة وجهها عنه وبصقت فى وجهه قائلة : إنت أقذر انسان انا شوفته فى حياتى
وصدقنى يانديم هدفعك تمن اللى عملته ده غالى اوى واكملت بصريخ هقتلك يانديم هقتلك
تركها نديم وهو يضحك بسخرية واستهزاء وسار باتجاه الباب وهو يقول هبعتلك حد يساعدك تغيرى هدومك
والتفت اليها ليكمل باقى خطته..... هبعتلك بنت تغطيكي وتلبسك لان انا مبحبش حد يشوف حاجة ملكى وتخصنى
وجسمك دلوقتى ملكى انا ..... أنا وبس
حياة بإنهيار وصريخ وحالة هياج شديدة  : هقتلك يانديم
والله لاقتلك يانديمممممم
هقتلك ياكلب
خرج نديم واغلق عليها الباب وصوت ضحكاته لازالت تسمعها حياة حتى ابتعد الصوت عنها بالتدريج
رفعت حياة رأسها لاعلى تناجى ربها باكية بقهر والم : ياااااارب ..... يارب قوينى وانصرنى عليه ياااااارب
يارب انا مش هستحمل اعيش بعد اللي حصل ده ..... يارب انت عارف انه غصب عنى ..... يارب ارحمنى من العذاب اللي انا فيه ده
ليه .... ليه يحصل كده بعد مالاقيت نور بعد مالاقيت الانسان اللي يحبنى واحبه بجد ..... انا مش هقدر استحمل نظرات نور ليا لما يعرف اللي حصلى ... يارب انا مااقدرتش احافظ  على نفسي ..... غصب عنى ياااارب
يارب
*****
خرج نديم لمحمود وكان محمود غاضبا مما فعله نديم
فقال نديم له : شوف بنت تدخلها تلبسها اى حاجة حالا
محمود بنظرات لوم وعتاب : ليه كده ....ليه كده ياصاحبي
نديم : ليه إيه ..
محمود : ليه تغتصب البنت اللي انت بتحبها .... ليه يانديم
ده إحنا جربنا النار دى لما اختى ماتت يانديم .... نسيتها نسيت أختى حب عمرك اللي اتخطفت وولاد الحرام اغتصبوها وباعوها لتجارة الاعضاء
ليه .... البنت دى ذنبها إيه
نديم بحسم: محمود الزم حدودك فى الكلام معايا ومتنساش نفسك
محمود : أسف يانديم بيه ... اسف ياللى اتربينا واكلنا من طبق واحد ..... واعتبرتك أخويا
نديم بتأفف : بعدين يامحمود.... بعدين هتعرف كل حاجة
المهم دلوقتى شوف حد بسرعة يدخلها
محمود : حاضر يانديم بيه
واحضر محمود فتاه ودخلت لتساعد حياة فى ارتداء ملابسها ولكن حياة كانت فى حالة اعياء شديد
وكانت ترتدى ملابسها كالدمية لاروح فيها ولاحياة
خرجت الفتاة من عندها وقالت لمحمود :
استاذ محمود البنت دى متبهدلة مين اللى عمل فيها كده
دى ياحبيبتى اتعرضت للاغتصاب
محمود : انتى متأكده
الفتاة : طبعا دة شكلها متبهدلة خالص وهدومها متقطعة ده غير البقع الزرقاء اللى فى جسمها
محمود : طيب ...طيب خلاص روحى انتى دلوقتى واوعى تتكلمى مع حد وانا هبقى اجيلك
الفتاة : حاضر يااستاذ محمود انت تؤمورنى 
وخرج محمود لنديم : اطمن يانديم بيه البنت لبستها لكن
نديم : لكن إيه ... اتكلم على طول
محمود : البنت بلغتنى ان حياة اتعرضت لاغتصاب
نديم : ممتاز كده يبقى خطتى نجحت
محمود : مش فاهم تقصد إيه
وقف نديم وهو ينظر لساعته : مش وقته يامحمود بعدين .... بعدين. انا لازم امشي دلوقتى عندى شغل مهم هخلصه وهرجعلك تانى
***********
وصل نديم للفندق
تفاجئ فادى بدخول نديم الفندق فهو اعتقد بأن نديم فى غرفته
رأه نديم وتوجه اليه قائلا : الرجالة جاهزة ياجو
فادى : جاهزين يامستر نديم انا كنت هبلغ حضرتك فى اوضتك دلوقتى
نديم : اضطريت اخرج شغل مهم خلصته وجيت
فادى : تمام مستر ايزاك الرجالة منتظرة حضرتك علشان نعرف التفاصيل
نديم : اوك اجمعهم حالا
واجتمع نديم برجاله وابلغهم بمكان استلام الشحنة وتسليمها وميعاد التسليم
وبعدها سيسافر الرجال لالمانيا مرة اخرى وهو سيلحق بهم 
فادى : ليه مستر نديم مش هنسافر كلنا
نديم : لا جو انا وانت هنستنى هنا فى شغل مهم هنخلصه هنا وبعدها هنسافر المانيا
وافق فادى ولكنه لم يقتنع  بكلام نديم ولكن لايوجد لديه خيار اخر
استعد نديم ورجاله وذهبوا لاستلام وتسليم الشحنة
ولكن مالم يكن فى الحسبان حضور ايزاك تسليم تلك الصفقة
فمعروف عن ايزاك انه لايحضر تسليم اى صفقة  ولهذا السبب لم تستطيع شرطة اى دولة الامساك به
وصل نديم ورجاله للمكان المتفق عليه وكانت هناك عيون تراقبهم من بعيد وهى عيون ايزاك ورجاله وحضر مايكل معهم ليشهد على انتهاء عهد نديم
تسلم نديم ورجاله الشحنة وسلموها واستلموا ثمنها
وصل ايزاك ورجاله المسلحين والتفوا دائرة حول نديم ورجاله
صفق ايزاك قائلا : برافو نديم
نديم بغرور وهو يضع يده فى جيبه : برافو عليك ايزاك بصراحة مفاجأة حلوة اول مرة تحضر تسليم صفقة بنفسك ..... لكن غريبة شوية
ايزاك : مافيش حاجة غريبة حبيبي انت خنت ثقتى مرة ومعاك فرصة واحدة ترجع الثقة دى تانى
نديم : الفرصة دى انى أسلمك حياة مش كده
ايزاك : تسلمنى حياة وترجع المانيا تتابع باقى شغلنا والهدف الحقيقي اللى وراه لسة مااتحققش
نديم : ولو قولتلك حياة مش معايا
ايزاك : يبقى هشك فى ذكاءك نديم حياة معاك وتحت ايديك
وهتجيبهالى لحد عندى
نديم : حياة خط احمر والموضوع ده تنساه خالص والصفقة دى اخر صفقة هعملهالك ومن النهاردة هشتغل لوحدى
إيزاك : مش بالسهولة دى حبيبي انت عارف ان محدش بيخرج من المنظمة الا ميت
اخرج نديم مسدسه ولكن فجأة اضاء المكان كله وحاوطتهم سيارات الشرطة
وسمعوا احد الضباط السويسريين يأمرهم بترك اسلحتهم وتسليم انفسهم
((فلاش باك ))
استطاع فادى استغلال فرصة جيدة للاتصال بخالد ونور لمتابعة الاحداث وعرف من خالد انهم لم يصلوا لحياة حتى الان
وأبلغهم فادى بخروج نديم من الفندق ولم يعرف الى اين ذهب
واتفق فادى معهم وثبت جهاز تجسس فى ثيابه حتى يستطيع نور وخالد ان يسمعوا خطة نديم ومكان تسليم الصفقة وبالتعاون مع الشرطة السويسرية يستطيعوا القبض عليهم
وبالفعل سمع خالد ونور كل مادار بين نديم ورجاله وتفاصيل الصفقة مكانها ووقتها وبلغوا السلطات والانتربول حتى يستطيعوا اتمام مهمتهم
حضر خالد ونور مع الشرطة السويسرية ولكن طلب الانتربول منهم الابتعاد قليلا حتى يتسنى لهم متابعة اذا ماهرب احد منهم
((نهاية الفلاش باك))

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن