زى ماوعدتكم بمفاجأة ده فصل كمان تعويض عن التأخير الفترة اللى فاتت وفى مفاجأة كمان الاسبوع ده لكن مش هقول يوم ايه تابعوا الجروب واتفاعلوا هتلاقوا المفاجأة ☺️😘❤️
((( الفصل السابع عشر)))كانت رانيا فى غرفتها تستيشيط غيظا بعد كلام سليم معها
اخذت الغرفة ذهاباً وإياباً تفكر كيف ستتخلص من تلك الورطة التى اوقعها فيها هذا المدير السمج كما كانت تقول عنه فى السابق
ظلت على تلك الحالة قرابة الساعة تفكر وتفكر ولكن دون جدوى فعقلها لم يسعفها فى التفكير
وقفت بجانب نافذة الغرفة تحاول ان تتنفس الهواء لعلها تهدأ قليلا
وتذكرت صديقتها فاتصلت بها وحكت لها ماحدث وطلبت منها الحضور على الفور لتفكر الاثنتين فى طريقة معا
ولكن اثناء انتظارها سمعت مشادة كلامية بين زوج امها واخيها فخرجت من غرفتها وجدته يتحدث مع اخيها عنها
أسامة : انا مش هسمحلك تتكلم عن اختى اى كلمة اختى متربية ومحترمة غصب عنك
ضحك مجدى بسخرية على كلام اسامة : محترمة ههههه قال محترمة قال يابنى انت اعمى ولا عامل نفسك لامؤاخذة مش واخد بالك
اختك ال ... المحترمة تعرف الواد اللي جه هنا قبل كده والنهاردة جالها بنفسه كانت بتستغفلنا كلنا ومش بعيد تكون هى اللي جابتهم يسكنوا هنا علشان يبقوا مع بعض فى البيت والشغل
والدة رانيا لم تتحمل تلك الاهانات والشائعات التى يطلقها زوجها على ابنتها : إخرس ... قطع لسانك بنتى متربية ومحترمة غصب عنك ....
مجدى : الله .... الله والله وطلعلك صوت ياام رانيا وبقيتى بتعرفى تتكلمى
من إمتة ياحرمنا المصون صوتك بيعلى عليا
ردت والدة رانيا بغضب : من النهاردة يامجدى كفاية سكتلك السنين دى كلها وقفت فى طريق سعادتها ومستقبلها قبل كده وغصبت عليها تدخل كلية التجارة
وهددتها بأخوها علشان تتجوز ابنك
ولما ربنا كرمها وكرمنا باللي هيخلصنا من الذل والاهانة دى مش ساكت وبتقول عليها اشاعات وبتتهمها بالباطللم تستطيع رانيا سماع المزيد خرجت بسرعة ونزلت على السلالم وهى بتبكى
إستنى عندك ....قالها سليم وهو يقف امام باب شقته عاقدا ذراعيه امامه
وقفت رانيا فجأة ولكنها لم تلتفت له كانت تحاول ان تمسح دموعها حتى لايراها وهى فى تلك الحالة
اقترب منها وادارها اليه قائلا : على فين ياحرمنا المصون
رانيا : أفندم
سليم ليزيد من استفزازها : خلاص ياهانم كلها ساعات وهتبقى مراتى ولا انتى نسيتى اللي حصل فوق من شويةاستجمعت رانيا شجاعتها وقرررت المواجهة : استاذ سليم
إوعى تصدق نفسك فى المسرحية اللى حصلت فوق دى
وإنك البطل الشجاع اللي اتدخل فى اخر لحظة علشان ينفذ البطلة لأ فوق لنفسك الجوازة دى مستحيل تتم
ضحك سليم بصوت عالى على كلامها وشجاعتها المفتعلة امامه وصفق بيديه قائلا : لا برافو.... حقيقي برافو
وامسك ذراعيها وأحكم قبضته عليها : الجوازة هتم بمزاجك غصب عنك هتم
والكلمتين اللي قولتيهم دلوقتى ولا كأنى سمعت حاجة ودلوقتى اتفضلى على فوق وماتنزليش خالص لحد مااجيلكم بكرة ومعايا المأذون اتفضلى وقام بدفعها بشدة اتجاه السلم حتى كادت ان تسقط من شدة دفعه لها ولكن يد امتدت ولحقت بها وكانت يد والدته فريال
نظرت له والدته بلوم وساعدت رانيا فى الوقوف مرة اخرى
اعتذرت رانيا من تلك السيدة : انا آسفة ياطنط ...
ردت عليها فريال بحنان الام : آسفة على إيه يابنتى انتى كنتى هتقعى وانا لحقتك حصل خير ياحبيبتى بس خلى بالك بعد كده
رانيا وهى تنظر بوعيد لسليم : أكيد ياطنط هاخد بالى بعد كده .... لازم اخد بالى
لاحظت فريال نظراتهم لبعض فارادت تخفيف التوتر بينهم : اتفضلى يابنتى عندنا شوية انا عاملة كيكة شيكولاتة حلوة هتعجبك اوى
رانيا بتلقائية : الله ياطنط انا بحبها اوى
ابتسمت فريال على براءتها ورحبت بها : خلاص طالما بتحبيها اتفضلى عندنا شوية
رانيا بتردد : أيوة لكن مايصحش ياطنط
فهمت فريال ماتقصده رانيا فقالت لها : ماتقلقيش ياحبيبتى انا هبعت لوالدتك اعرفها انك عندى
رانيا : حاضر ياطنط ودخلت رانيا منزل سليم وتعرفت على والدته ووالده واحبتهم كثيرا
وكذلك فريال اكتشفت انها بنت محترمة ولطيفة جدا ومهذبة
كان يتابع الموقف من بعيد ولكنه كان يشتعل غيظا على تلك الفتاه التى استطاعت ان تسلب قلب والديه فهى نجحت فى استفزازه
اخذ يتوعد لها بأنه سيذيقها من العذاب الوان
وخرج من المنزل قبل ان يفقد السيطرة على غضبه واخذ يتجول بسيارته فى الشوارع حتى يهدأ
************
فى احدى المناطق البعيدة عن صخب وزحام القاهرة وصلت طائرة نور وحياة الى إحدى الفيلات المجهزة بمهمبط للطائرات باقى الرواية على حسابى الشخصى على الواتباد
هبطت الطائرة ونقل الفريق الطبى خالد الى داخل الفيلا فهى مجهزة بكافة الامكانيات المطلوبة للاعتناء بحالة خالد حتى يتماثل للشفاء
نزل نور وحياة من الطائرة وكان اللواء محسن فى استقبالهم
دخلوا جميعا للمكتب الموجود بالفيلا
وجدوا الرئيس فى انتظارهم رحب بهم وبدأ نور وحياة اجتماعهم
الرئيس : حمدالله على سلامتكم ياابطال طمنونى عليكم
انا كنت بتابع الاخبار اول بأول مع اللواء محسن واسف
ياحياة يابنتى على حادثة الخطف اللي اتعرضتي لها
لكن انتى عارفة ان شغلنا مش مضمون وممكن تحصل اى حاجة مش متوقعه
حياة : اكيد يافندم .... الحمد لله اننا رجعنا مصر تانى
نور : الحمد لله يافندم
اللواء محسن وهو ينظر فى ساعته : طيارة نديم هتوصل بعد ساعة وطبعا الخطة هتكون ........
كانت نور وحياة يستمعوا لشرح اللواء محسن الخطة
نور : أيوة يافندم لكن فى تعديل بسيط احب اضيفه للخطة
الرئيس : اتفضل يانور انا عاوز اسمع اقتراحاتك
نور : نديم مش سهل وممكن ينجح فى تهريب ابراهيم من المستشفى يبقى كده احنا مااستفدناش حاجة يافندم
ابتسم اللواء محسن قائلا : ماتقلقش ياحضرة الضابط فى واحد سبقك للفكرة دى وعرضها علينا واخذنا كل احتياطتنا
نور بدهشة : واحد .... مين ده يافندم
اللواء محسن : الدكتور عبد الرحمن أخوك واضح فعلا ان تفكيركم واحد ياحضرة الضابط
ابتسم نور بعملية قائلا : تمام يافندم انا هجهز حالا
اللواء محسن : اوك ياحضرة الضابط
هنا تكلمت حياة فهى لن تضيع تلك الفرصة للانتقام : بعد اذنكم انا هشترك فى القبض على نديم يافندم
اللواء محسن متفاجئ : إيه ياحياة ...
حياة : انا هشترك فى المهمة دى يافندم انا دورى لسة ماانتهاش
محسن : أيوة يابنتى لكن كده فى خطورة عليكي
حياة : ارجوك يافندم انا هشترك فى المهمة دى وعلى مسؤليتى الشخصية
نور قبض علي يدها : حياة انتى تعبانة ومش هتقدرى ...
حياة : اطمن يانور انا احسن دلوقتى ارجوك اقنعهم يوافقوا
نور : ايوة ياحياة لكن دى فيها مجازفة حياتك فى خطر دلوقتى
وقفت حياة ونفضت يد نور متجهة للواء محسن مترجيةً إياه : أرجوك وافق انا لازم اروح معاهم
اللواء محسن بعد تفكير : حاضر ياحياة لكن لازم تعرفى ان اى غلطة هتتعرضى للمحاكمة العسكرية زيك زى اى ضابط
حياة باصرار : موافقة يافندم
اللواء محسن : خلاص استعدوا مافيش وقت
وصعد نور وحياة للغرفة المخصصة لهم وكانت حياة صامتة كانت تبدل ثيابها بمنتهى الهدوء كان نور يتابعها بصمت ولمح فى عينيها نظرة اصرار وثبات لم يراها من قبل
************
وصلت الطائرة الخاصة بفادى ونديم الى القاهرة
الى المكان المتفق عليه كما فى الخطة التى وضعتها المخابرات
نزل نديم وفادى وسعيد وتوجهوا لاحدى المنازل القريبة من تلك المنطقة وجلس نديم وفادى وسعيد
فادى : خطتك ايه مستر نديم
نديم وهو يدخن السيجار وينفث دخانه لاعلى بالليل هنهرب ابراهيم من المستشفى ونظر فى ساعته قائلا خلاص الليل قرب
أهم حاجة يا جو الطيارة اللى وصلتنا تكون مستعدة لاننا مش هنستنى كتير
ورجالتى هنا فى مصر هيبلغونى اذا حياة وصلت مصر ولا لا وانا مرتب معاهم كل حاجة
كان هذا الحوار تتابعه المخابرات من خلال كاميرات التجسس الموضوعة بكل ركن وزاوية فى هذا المنزل
*******
وصل ايفان ومايكل الى مصر وبدأوا فى تنفيذ بعض المهام وانقسم رجال ايفان فريق يبحث عن حياة وفريق داخل مستشفى الدكتور ابراهيم
*********
فى المستشفى
تلقى عبد الرحمن اتصالا ابلغوه فيه بوصول نديم وفادى وكذلك وصول نور وحياة
عبد الرحمن : الحمد لله يافندم وهى عاملة ايه
محسن : الحمد لله لكن هى هتكون ضمن فريق المهمة
عبد الرحمن : ده هيكون فيه خطورة عليها يافندم
كانت روجيدا تتابع المكالمة بتركيز شديد
عبد الرحمن : تمام يافندم .... حاضر ماتقلقش
واغلق الخط ورأى السؤال فى عيون روجيدا فقال بجدية
عارف عاوزة تسألينى على ايه وقص عليها عبد الرحمن المكالمة
روجيدا وهى تخرج مسدسا من حقيبة يدها وجهزته وضعته تحت ملابسها خلف ظهرها
عبد الرحمن ايضا جهز مسدسه ووضعه تحت ملابسه خلف ظهره وارتدى البالطو الابيض من جديد
اكد على روجيدا : روجيدا الاوامر نديم يوصل لهم عايش فاهمانى
مش هتقدرى تسيطرى على غضبك يبثى من دلوقتى سلميني المسدس
روجيدا بثبات وهى تجلس تتابع شاشات المراقبة : اطمن يادكتور انا يهمنى اكتر منك اعرف مين اللى ورا الكلب ده
عبد الرحمن : وانا هصدقك
وبدأ الاثنين فى مراقبة الوضع من خلال الكمبيوتر
ولاحظ عبد الرحمن وجود اشخاص غريبة : تفتكرى الناس دى تبع نديم
روجيدا : ممكن ليه لأ ... وممكن تكون تبع المافيا وعاوزين يخطفوا ابراهيم ويساوموا نديم عليه
عبد الرحمن : وممكن يكونوا هيخلصوا من ابراهيم ونديم فى نفس الوقت
واخذا يتابعا الموقف بهدوء حذر ....اختفت الشمس وارتدت السماء الوشاح الاسود المخيف وتبدل النهار لليل
مع انسحاب اخر شعاع للضوء تحرك نور وحياة من الفيلا فى طريقهم للمستشفى وبدأ اتصال بين عبد الرحمن وروجيدا وحياة ونور عن طريق سماعات اذن صغيرة ليتابعوا الموقف معا وكان اللواء محسن معهم على نفس الاتصال يتابع لحظات القبض على نديم فهو اكبر واخطر رجال المافيا فى الشرق الاوسط
********
فى المنزل الموجود فيه نديم ورجاله
كان نديم يشرح لهم طريقةالدخول والخروج من المستشفى
ورتب مع فادى ورجاله بعض الامور
وبعدما انتهوا توجه رجال نديم الى المستشفى ليبدأوا فى تنفيذ خطة نديم
نديم : جو من فضلك عاوز اتكلم مع سعيد لوحدنا شوية
فادى : اوك مستر نديم
وخرج فادى وترك نديم وسعيد فى الغرفة
التفت نديم سريعا لسعيد واقترب منه وهمس له فى اذنه
ماتنساش لو حصلى حاجة توصل الامانة لحياة او لجوزها وهما هيتصرفوا
سعيد : ماتقلقش يانديم بيه
وخرج نديم وسعيد وفادى متوجهين للمستشفى لتنفيذ خطتهم
ولكن فادى لم يعرف ما الحوار الذى دار بين نديم وسعيد
*******
وصلوا جميعا للمستشفى
دخل نديم متنكرا فى زى طبيب يرتدى نظارة طبية كبيرة وذقن خفيفة
ولكن سرعان ماعرفه نور وحياة فتحدث نور : خلى بالك ياعبد الرحمن نديم موجود دلوقتى فى المستشفى
وصل نديم لغرفة ابراهيم وفتح الباب وتفاجئ بوجود عبد الرحمن وروجيدا ومسدسات مشهورة فى وجهه
التفت للخروج وجد فادى يدخل وهو مصوب مسدسه اتجاهه
نديم : كويس إنك جيت ياجو خلص عليهم
والتفت ليذهب الى ابراهيم
سمع احدا من خلفه يقول
خطوة كمان ورصاص المسدس هيكون كله فى راسك حالا
التفت نديم وكانت المفاجأة ...........
أنت تقرأ
*حياه بلا حياه 2*🍁
Romanceمقدمة جمعتهم مهمة واحدة ولكن مالم يكن بالحسبان أن يجتمع قلبيهما معاً ترى هل سيستمر الحب بينهما او سيكون للايام رأى آخر عندما يتحول الحب لهوس ترى ماذا سيحدث آنذاك هل سيقف الحب عاجزا على اعتاب التحديات ام سيتغلب عليها مهمة جديدة وضعتها الحياة على...