الخاتمه

1.2K 57 4
                                    

الفصل الاخير والخاتمه
https://my.w.tt/ftbwqYTcB9
ووقف عبد الرحمن وعاصم ووالدته وسامح بالممر وفجأه سمعوا صوت من خلفهم ينادى بحزم
حيااااة .....
التفت جميعهم لإتجاه الصوت
بصدمه عندما وجدوا خالد يقف على مقربة من حياة التى تجمدت مكانها عندما سمعت أحدا ينادى بإسمها
كانت تنظر للجميع نظرات مترجية إياهم أن يؤكدوا لها ان ماسمعته مجرد وهم
ولكن الصدمه المرسومه على وجوههم أكدت لها حقيقة الامر
اغمضت عينيها بشده وأخذت نفساً عميقا وسريعا استعادت شجاعتها وثباتها مره اخرى والتفتت لترى من المنادى صدمه ممزوجه بالدهشه والخوف عندما رأت خالد هو من يناديها كيف استطاع الوصول إليها ..؟؛
كيف حدث ذلك...؟.
تساؤلات كثيره اطاحت بعقلها للحظات والقلق يتسرب الى  اوصالها  فإذا خالد  نجح فى الوصول اليها فبالتأكيد ماهى إلا مسألة وقت ويصل اليها نور ايضا
شعرت في تلك اللحظه بألم شديد في بطنها وضعت يدها على بطنها المنتفخ لعلها تنجح فى تخفيف ذلك الالم، قابضةً بكفها علي بطنها بقوه.
لم يكن خالد أقل دهشةً منها عندما رأها أمامه ببطنها المنتفخه فأدرك حينها السبب الحقيقي وراء إختفائها؛ وتأكدت شكوكه تجاه عبد الرحمن وروجيدا آنذاك فنظر لعبد الرحمن نظرات غاضبه؛ نظرات تحدي ممزوجه بإنتصاره عليه ونجاحه في الوصول إليها.
أقترب منهم بخطوات بطيئه  يراقب ملامحهم ومع كل خطوه كان يخطوها تجاه حياة ، والجميع كانت حياة تعود للخلف خطوه مبتعدةً عنه حتى أصبحت خلف عبد الرحمن وعاصم الذي كان يعتصر قلبه قلقاً وخوفاً علي زوجته؛ ولكن لم يمنع هذا الخوف عاصم من الوقوف بجانب عبد الرحمن كحائط سد في وجه خالد ليمنعوا وصوله لحياة.
كان خالد يراقب ردة فعل الجميع في نشوة إنتصار لتحقيق هدفه وهو يقترب منهم
ولكن سرعان مااختفت تلك النشوه سريعاً عندما صرخت حياة متألمةً ممسكه بكتف عبد الرحمن حتي كادت أظافرها أن تخترق كتفه من شدة قبضتها على كتفه ؛ لم تستطيع حياة تحمل الألم الذي شعرت به منذ لحظات عندما رأت خالد امامها ولكن بات الألم ضربات متتاليه كقرع طبول حرب ضارمه كادت بطنها ينفجر من شدة الألم .
فزع الجميع من صراخها وخاصةً أن حياة لازالت في الشهر السابع ولكن عبد الرحمن أدرك أنها دخلت في ولاده مبكره عندما رأي بركه الدماء الممزوج بماء الولاده تحت قدميها وهي لاتقوى علي الوقوف حملها سريعا متغاضيا عن الألم الذي شعر به بعدما أمسكته حياة بقوه؛ ووضعها علي كرسي متحرك موجود في آخر الرواق وطلب من الممرضه حضور الطبيب فوراً لحاله طارئه وعلى الفور إستجابت الممرضه وأسرعت بإبلاغ الطبيب الذي حضر سريعا وأخذوا حياة لإحدى الغرف ليتم فحصها وعلى الفور سارت حاله من الهلع  بين الممرضات أمام مرأى ومسمع عاصم وخالد وسامح وعبد الرحمن الذي توجه على الفور للطبيب ليخبره الأخير بدخول حياة في ولاده مبكره وأن حالتها  وحالة الأجنه حرجه وخاصة أنها حامل بتوأم .
صُدِم عبد الرحمن من حديث الطبيب وطلب منه حضور تلك العمليه؛ فوافق الطبيب بعدما عرف ان عبد الرحمن طبيب وجراح ماهر فهو بالتأكيد سيكون بحاجة إليه لإنشغال الجراحين الموجودين بعمليات أخرى .
وعلى الفور إستعد عبد الرحمن والطبيب وتم نقل حياة إلى إحدىٰ غرف العمليات ، وتم تخدير حياة لإجراء ولاده قيصريه عاجله فحالتها الصحيه لاتسمح بولاده طبيعيه .
**
علي الجانب الآخر كان عاصم وخالد وسامح ينتظروا ان يخرج احد يطمئنهم على حياة او ليزا وبعد مرور اكثر من ساعه خرجت إحدى الممرضات لتبلغ عاصم بأن الطبيب يريد مقابلته فى مكتبه .
فتوجه عاصم مسرعاً على الفور  الى مكتب الطبيب ، ولحق به صديقه سامح
قابلهم الطبيب بملامح يكسوها الحزن والآسى
فتحدث عاصم بالإنجليزيه معه بصوت يشوبه الخوف والقلق لما هو قادم قائلا : طمني يادكتور على ليزا
هز الطبيب رأسه بآسى قائلا : لقد كنت تعلم حالة قلبها جيداً أعتذر منك حاولنا إنقاذها لكن للأسف لم يتحمل قلبها الولاده فرحلت ليزا ولكنها تركت لك طفل جميل .
كانت كلمات الطبيب كخناجر مسمومه تُزرع في قلب عاصم الذي خرت قواه فجلس مصعوقاً لهذا الخبر المشؤوم فكيف له أن يواجه تلك الحياة بدون محبوبته الرقيقه.
ربت سامح على كتف صديقه وهو يجفف دموعه في محاولةً منه للتماسك أمام عاصم.
فوقف عاصم طالباً من الطبيب عدم إخبار أحد بموت ليزا حتى يطمئنوا على حياة وطلب منه أن يرى طفله الصغير .
وافق الطبيب على طلبه وسمح له برؤية الطفل فأمر مساعدته بإصطحابه لإحدى الغرف الموجود بها الاطفال حديثي الولاده .
سار خلفها هو وصديقه جسد بلا روح عقله مشتت بين أفكاره تعصف رأسه تساؤلات عده ولكنه لا يجد لها إجابه
أمسكه صديقه من يده يشد من أزره في مصيبته فنظر له عاصم وإرتمى بأحضان صديقه باكياً يحاول إستيعاب ماقاله الطبيب له وبعد لحظات هدأ من بكاءه وأكملا الطريق ليرى طفله الصغير وتوقف هو وسامح على أعتاب إحدى الغرف وإرتدى بدله واقيه معقمه حفاظا على حياة الاطفال ودخل مع الممرضه التى أشارت إلى سرير الطفل الصغير والذي كانت روجيدا واقفه بجواره تتابع حالته الصحيه، وواست عاصم الذي طلب منها الذهاب لحياة فهي الآن في أشد الاحتياج اليها وعلي الفور غادرت روجيدا لتطمئن على حياة 
فنظر عاصم إلى الصغير يتأمله فسبحان من أبدع وصور وكأنه قطعه مصغره من ليزا فلقد ورث الصغير ملامح والدته فإبتسم عاصم من بين دموعه عندما إبتسم هذا الملاك الصغير وهو نائم وإنتبه للممرضه التى طلبت منه الانصراف فلايزال الصغير يحتاج لرعاية طبيه .
فوافق عاصم على مضض أن يغادر ويترك ذلك الصغير ولكنه نظر إليه ليوعده بالعوده إليه مرة أخرى وحينها سيصطحبه إلى منزلهم .
وغادر عاصم وسامح سريعا عائدين الى خالد ليطمئنوا على حياة بعدما طلب عاصم من سامح ان يخفوا خبر وفاة ليزا مؤقتا لحين الاطمئنان على حياة.
****
في غرفة العمليات
حياة بدأ ضغطها بالإنخفاض والولاده تكاد تكون متعسره ؛ فطلب  الطبيب على عبد الرحمن التضحيه بإحدى الأجنه لإنقاذ حياة الجنين الآخر والأم ولكن رفض عبد الرحمن ذلك الأمر وتكلم بلهجه حاسمه وحازمه مع هذا الطبيب أمراً إياه عدم المجازفه بحياة أحد منهم؛ وأن يطرد تلك الفكره الحمقاء من عقله.
وتحدث عبد الرحمن بلهجه مصريه لم يفهمها الأخير  وهو يحاول إنقاذ الاطفال بإحترافية جراح ماهر : اللي عملك دكتور نسا ظلمك قال نضحي بحد من الولاد ليه إن شاء الله لاقيهم في كيس شيبسي مثلا ؛ دوول أحفاد امجد الدمنهوري
نظر له الطبيب الآخر متعجباً من مهارة هذا الطبيب المصري فهو كان معتقداً أن شعوب العالم الثالث لايمكن أن تنجب علماء أو أطباء أكفاء يتفوقون مهارةً عليهم كأطباء أمريكيين.
ولكن ما أثار فضول هذا الطبيب مايقوله عبد الرحمن فقال له : What
رد عبد الرحمن بسخريه وهو يتابع عمله بتركيز شديد ولكن لايخلو من سخرية عبد الرحمن عليه قائلا:هي لسه فيها وات إخلص يازفت إنت البت هتموت مننا وأبويا هيقتلني؛ وأكمل بالانجليزيه حتى يفهمه هذا الطبيب شارحاً إليه الخطوات التاليه في تلك الجراحه حتى ينجحوا فى إنقاذ الأم والطفلين وفعلا بعد مرور أكثر من ساعتين ونصف نجح عبد الرحمن والطبيب من إنقاذ حياة حياة وإعادة ضغطها لمعدلاته الطبيعيه وتوليدها لتوأمها بسلامه.
تنفس عبد الرحمن الصعداء وهو ينظر لأبناء أخيه بفرحه عارمه أدمعت لها عينيه وتمنى وجود أخيه في تلك اللحظه ليرى التوأم ويضمهم إليه ويجتمع شمل أسرته الصغيره من جديد .
شكر الطبيب الأجنبي عبد الرحمن وأشاد بخبرته التى أبهرته وتمنى أن يجمعمه عملا في يوم من الأيام مرة أخرى.
وخرج عبد الرحمن والطبيب بعدما اطمئن عبد الرحمن على حياة وتم نقلها لغرفتها مع طفليها ليطمئن على ليزا ويطمئن الجميع على حياة
فقابلته روجيدا بملامح خوف وقلق على حياة فطمأنها عبد الرحمن عليها وإرتمت روجيدا في أحضانه بدون وعي منها بمشاعر مختلطه حزن لوفاة ليزا وفرح لنجاة حياة وطفليها.
في تلك اللحظه ضمها عبد الرحمن اليه ليطمئنها ويهدئها ظنا منه انها خائفه على حياة وسألها على ليزا فبكت بشده وأخبرته بموتها فلم يستطيع قلب تلك المسكينه تحمل الولاده وتركت صغيراً للدنيا يتيم بدون أم .
حزن عبد الرحمن لموتها ولكنه أخفى مشاعره تلك وأخرجها من أحضانه وتوجها لعاصم وسامح وخالد وأبلغوهم ان حياة وضعت مولوديها بسلام ، وانها لازالت تحت تأثير المخدر وأن أمامها بضع ساعات حتى تستعيد وعيها مرة أخرى .
واسىٰ عبد الرحمن عاصم فى مصيبته وتابع معه إجراءات خروج ليزا حتىٰ يتم دفنها قبل إستعادة حياة لوعيها مرة أخرى.
وبعد الانتهاء من الاجراءات تم دفن ليزا بهدوء فكما عاشت إنسانه هادئه لاتريد من الحياة سوى أن تحيا حياة هادئه بجوار عاصم؛ دفنت أيضا بهدوء ، وكأنها كانت طيف رقيق لحلم جميل عاشه عاصم سنوات قليله في حياته وعاد الجميع للمشفى مرة أخرى للاطمئنان على حياة وخاصة بعدما ابلغهم عبد الرحمن بأن ولادتها تعد من الحالات الحرجه ، وطلب من خالد تأجيل الحديث لوقت لاحق لحين الاطمئنان على حياة
*****
بعد مرور عدة ساعات إستعادة حياة وعييها مرة أخرى، وسألت عن ليزا وأرادت الذهاب للاطمئنان عليها، فتحدث عاصم وهو يجاهد لإخفاء حزنه كاذباً: ياستي إهدي شويه ليزا زى الفل وجابت عريس لبنتك كمان .
حياة بفرحة شديده وسعاده : بجد ماشاء الله كانت أمنيتها إنها تخلف ولد ربنا يباركلكم فيه يارب وحمدالله على سلامتها ياعاصم .
كاد عاصم أن ينهار فتحدث بإبتسامه مزيفه : الله يسلمك ياحياة ومبروك ياحبيبتي ربنا رزقك بتوأم ولد وبنت زي القمر ربنا يباركلك فيهم يارب ، بعد إذنكم أشوف ليزا والمولود .
حياة بسعاده وعيون يتلألأ بداخلها الدموع : الله يبارك فيك ياعاصم وبجد شكرا لكم بجد إنكم كنتوا معايا .
عاصم وهو يقف ليغادر الغرفه : ياستى قومي بالسلامه انتي بس وإبقي إشكرينا زي ماانتي عاوزه بعد إذنكم .
وخرج سريعا من الغرفه وأغلق خلفه الباب بإحكام متوجها لحديقة المستشفىٰ وأطلق لدموعه الحبيسه العنان وبكىٰ بشده وقهر على فراق ليزا جلس على ركبتيه وبكاها بمراره شديده ولما لا فلقد أصبحت حياته بدونها مريره يكسوها المرار والألم .
شعر بيد تربت على كتفه بحزن وأسى فإلتفت ليرى سامح أمامه يربت على كتفه ويساعده على الوقوف وجلسا الاثنان على إحدى المقاعد الموجوده بالحديقه .
بدأ سامح يتحدث بنبره حزينه أيضا ودموعه تسيل على خديه حزناً على حالة  صديقه قائلا : مهما هقول ياعاصم مافيش كلام هيقدر يخفف عنك وجعك اللى إنت حاسس به دلوقتي .
لكن كل اللي أقدر أقوله إن ربنا قبل مايبتلى العبد بيصبره وبيعوضه بحاجه أفضل من اللي بيخسرها.
التفت إليه عاصم يبحث بين كلمات صديقه على مايقوله .
إبتسم سامح من بين دموعه قائلا : أيوه .. مستغرب كلامي ليه إذا كانت ليزا ضحت بحياتها فعلشان تسيب لك ذكرى جميله في الدنيا ذكرى منكم إنتم الاتنين إبنك اللي لازم تجمد كده علشان تقدر تعوضه غياب أمه .
تنهد عاصم بمراره؛ فأكمل سامح حديثه : لازم نرضى بقضاء الله وقدره ياعاصم لإننا لما بنرضىٰ ربنا بيكرمنا أوي بعطاءه الكبير ورحمته واسعه ياعاصم وأكيد ليزا دلوقتي إرتاحت من الألم والوجع اللي كانت بتحس به وأكيد هي دلوقتي في مكان أفضل عند ربنا .
نظر عاصم للسماء وكأنه يناجي ربه راجياً إياه أن يلهمه الصبر على فراقها.
فربت سامح على كتفه مواسياً إياه : صدقني ياصاحبي الحزن هو الحاجه الوحيده اللي بتتولد كبيره أوي ومع مرور الزمن بتصغر، المهم في وسط الحزن ده كله تقدر تقوىٰ علشان إبنك ياعاصم .
شعر عاصم بعد كلام سامح بصدره قد أثلج صبراً وبدا تفكيره ينصب على إبنه .
****
في غرفة حياة
كان عبد الرحمن وروجيدا جالسان مع حياة وتحدث عبد الرحمن بهدوء: حمدالله على سلامتك وسلامة الولاد  يا حياة
حياة بوهن وضعف: الله يسلمك يادكتور.
روجيدا وهي تلاعب التوأم بسعاده طفوليه : ماشاء الله عليهم ياحياة حلوين أوي
إبتسمت حياة على براءة روجيدا
نظر لها عبد الرحمن داعياً الله أن يجمعه بها وان يرزقهم الله البنين والبنات.
سألها عبد الرحمن : هتسميهم إيه ياحياة
تلألأت الدموع بعينيها تمنت وجود نور معها تلك اللحظه ليضمها ويضم اولاده إلى أحضانه .
قرأ عبد الرحمن مايدور بخلدها قائلا بمشاكسه: تحبي أتصل عليه ييجي فوراً.
إلتفتت حياة له بفزع قائله: لأ ياعبد الرحمن لايمكن نور يعرف حاجه ، وصدقني اليوم اللي هيعرف فيه حاجه قبل مايوصلنا هكون إختفيت أنا وولادي في مكان محدش وقتها هيقدر يوصلنا فيه يادكتور
زفر عبد الرحمن بضيق : ياحياة كفايه بعد وهجر نور بيدور عليكي زي المجنون بجد .
دخل خالد في تلك اللحظه قائلا: اعتقد يادكتور خلاص نور مش محتاج يدور على حياة تاني بعد النهارده
لعن عبد الرحمن خالد في سره : هي كانت نقصاك اصلا كده كملت والدنيا هتتعقد أكتر .
تحدثت حياة بلهجه شديده : أعتقد ياحضرة الضابط إنك إطمنت إني بخير ومافيش أي خطوره عليا هنا وأعتقد إن وجودك مابقاش له لزوم تقدر ترجع مصر وتابع القضايا اللي عندك لأن هنا مافيش قضيه من الأساس ، واحده وجوزها طلقها في في القانون مايمنع إني أعيش في أي  دوله تانيه
أدرك خالد ان حياة لم تعلم للآن أن نور لايزال زوجها حتى الآن فكاد أن يتحدث حتى إستوقفه عبد الرحمن قائلا: خالد ممكن نتكلم دقيقتين على إنفراد لو سمحت
نظر له خالد بشك قائلا: أكيد يادكتور لأن لسه بيننا كلام كتير لسه هيتقال فعلا .
وخرج الاثنان ليتحدثا على إنفراد.
*******
في مصر
نفذ اللواء محسن وعده ل أنس وساعده في بدء مشروع خاص به كبداية لرجل أعمال مصري شريف فى بلده بعدما إعتبروه شاهد ملك في القضايا التي كان متورط بها نديم .
*******
في منزل نور
لم يكن يُدرك انه سوف يلقاها بعدما فقد الامل في العثور عليها ظناً منه انها ذهبت بلاعودة لم يكن يعرف انها أُجبرت علي ذلك للحفاظ علي حياته،وكانت صدمته عندما عرف انها لم تتزوج غيره كما كان يظن ،وانها حافظت علي عهدها معه،كم لعن الظروف التي
جعلتهم يفترقوا ،ظلت محتفظة بجمالها حتي بعد كل هذا الوقت لم يتغير بها سوى بريق عينيها العسليتين  الذى غادرها يوم ان فارقها وجدها تحيا بلاحياة

*حياه بلا حياه 2*🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن