الفصل السابع💗

8.5K 311 92
                                    

الفصل السابع من رواية أحتل قلبى مرتين
" وميض الغرام"❤

الوقت ،الوقت سينتهي وابنها سيموت  ليس عليها سوى أن تقرر الآن .
ولكن ذلك القرار سيكون هلاكها حتمًا
ياله من أمر صعب!
أغمضت عينها ،وتنفست بعمق.
ضغطت... ضغطت على السلاح مصدرًا صوته،وفتك بجسد زوجها الذى وقع أرضًا أثر تلك الرصاصة.

قبل ذلك بيوم........
وقف مذهولًا إثر حديثها،ثم قال:يعنى أيه خطفوا سيف؟
صبا:هتعمل فيها ماتعرفش ،أنت اللي خليتهم ياخدوا ابني، أنت بتنتقم مني.
حمزة : أيه الكلام الفارغ ده...؟
صبا:ماتمثلش يا حمزة ،هما قالوا لي إنك قولتلهم يخطفوا سيف.
حمزة :كدب والله كدب.
صبا :ابني هيموت، انقذ ابني أرجوك
ابنى هيموت.
جلست كما هي تبكي، وترجوه أن ينقذ صغيرها
حمزة : مش هسمح بكده يا صبا ،صدقيني حتى لو كلفني حياتى هنقذه.
رفعت عيناها المليئة بالدموع ،وأردفت :رايح فين؟
حمزة :رايح أجيب سيف .
أتجه إلي الخارج ،ماذا يفعل، وكيف سينقذه..
ظل يفكر حتى أتاه صوت الهاتف.
"مبروك الترقية يا سيادت المقدم"
قالها ليل والإبتسامة الخبيثة حليفته.
حمزة :آه يا بن ال*** أنت هربت.
ليل :هههههههه هو أنت فاكرني هقع ولا أيه
لا فوق،مش ليل الحسينى اللي يقع.
حمزة بصوت كالرعد :سيف فين ؟
ليل :هممم ده طفل زنان أوي ،صدعني بعياطه
حمزة : قسمًا بربي لو حصلوا حاجة موتك مش هيكفني يا ليل، فاهم أنت ماتعرفنيش..
ليل :يووو يا حمزة ،ماقولتلك أنا مش بأوقع يا أخي هو أنت بتنسى بسرعة ليه بس.
حمزة :عايز أيه ؟
ليل :كده تعجبنى ،في عربية هتجيلك دلوقتي أركب فيها، وأرمي موبيلك، وتيجى لوحدك، لو أي حد عرف هموته ،فاهم سلام بقى يا....يا حبيبي
أغلق الهاتف وظل يصدم يداه على الجدار بعنف. وأردف بغضب :هقتله يا عمر ،والله هقتله.
عمر :حمزة أهدى لايعمل حاجة في الواد، ماينفعش عصبية، لازم نفكر بهدوء، كمان أنت متصاب.
ظل يدور حول نفسه ،ويحك رأسه لعله يستطيع التفكير إلى أن لمح سيارة تأتى تجاههم.
حمزة :أهية العربية أنا هروح.
عمر:استنى هنا، أنا جاى معاك.
حمزة :لا يا عمر ماينفعش قال لي لوحدك.
لم يستطع أن يتكلم أكثر، بسبب تلك المادة التى وضعوها على أنفه هو وصديقة الذي وقع أرضًا
وأخذوا حمزة إلى سيارتهم.

★٭★٭★٭★صلّ على الحبيب★٭★٭★٭★

فتح عيناه والرؤية غير واضحة ،ويشعر بالوجع في رأسه، ولا يستطيع التحرك بسبب تلك القيود الحديدية الملتفة حول يداه وقدماه بقوة
ليل :صح النوم يا بطل ،كل ده نوم .
حمزة بهدوء:سيف فين يا ندل.
ليل :تؤتؤتؤ عيب يا حمزة، عيب يا حبيبي كده
ده أنت روحك تحت أيدي.
حمزة :أنا روحي تحت أيد ربنا، مش أيد واحد قذر زيك،ممكن أيدك دى تبقى سبب في موتى ،وتبقى حكمة من ربنا برضو ،ربنا اللي أنت ماتعرفوش.
ليل :همممم لسانك طويل يا حمزة ،لسانك طويل أوي
عشان كده بقى لازم تتعاقب.
حسام:سيب لي أنا المهمة ديه يا باشا.
حمزة بذهول :حسام !
حسام :أيوة حسام أيه مستغرب..
دايمًا أنت الأحسن، وأنت اللي بتترقى ،وأنت وأنت
زهقتني يا أخى، هو مافيش غيرك ولا أيه .
حمزة :حسام أنت مجنون ،تخون بلدك عشان شوية غيرة ،فوق يا حسام.
ألتفت إليه الآخر بغضب مردفًا :وبلدي عملتلي أيه يعني ،غير أني أكون خاضع لأومرك وأنفذها ،لكن فين حسام والسفاح فين؟
حمزة :حسام بطل غباء ،أنت ظابط كويس. ماتضيعش نفسك .
حسام :لا ما هو أنا مش هضيع، لما أخلص منك مش هضيع ،بالعكس أنا اللي هاخد مكانك.
ابتسم الآخر بخبث وهو يراهم هكذا .
ليل :بالظبط يا حسام ،تعرف يا حمزة لولا حسام ماكونتش عرفت أهرب .
حمزة :حسام أنا هخرج من هنا غصب عنك،لو ما أنقذتنيش أنا هفرمك.
حسام :هههههه بتهددني وأنت تحت أيدى .
حمزة:لا مانا مابخفش مش السفاح اللي يخاف.
حسام بهدوء:السفاح...السفاح...السفاح.
ثم استطرد بغضب :زهقنا بقى من السفاح ،السفاح اللي كل أما يدخل مهمة يكسبها،السفاح اللي بسبب وجوده بيترقى، وأنا بفضل زي منا ،مع إنى قبلك في الشغل ،وجودك بيأخرني عشان كده هنهيك.
ليل :هممم متجوز من يومين، للآسف مش هتلحق تتهنى بجوازك .
عارف... أنا هخلي حسام يعذبك الأول،بس تعرف مين اللي هيخلص عليك ،مش هتصدق لو قولتلك مش هتصدق ،هجيب حبيبة القلب تخلص عليك هنا.
حمزة :ماحدش ليه دعوة بصبا ،قسمًا بربي هموتكوا كلكك لو حد لمس شعرة منها ،أنا قدامك اقتلوني أنا.
ليل :يلا يا حسام ،عايزه يبطل غروره ده.
تقدم إليه بشر، وظل يسدد له اللكمات ،ويصعقه أحيانًا بالكهرباء ،فيجعله يفقد الوعى ثم يصعقه تارة أخرى يجعله يفوق.
ظل يكل له الضرب المبرح هكذا حوالى ساعة من الزمن.
ليل :لا لا ده حسام أتوصى بيك أوي ياسيادة المقدم.
ألتفت إليه الآخر وأردفت بشر :سيبني كمان يا ليل.
ليل :لا لا يا حسام، ماتفقناش على كده ،هو هيموت على أيد حبيبة القلب.
دخلوهم يا رجاله.
دلفت صبا ببكاء مرير، وملابسها ممزقة، وابنها مقيد أمام عيناها.
حمزة :سيبهم سيبهم، موتني وسيبهم .
ليل :هههههههه هتموت ما تستعجلش أوي كده
بس هنقيلك موته حلوة ،عشان تعرف إنى بحبك
بيقولوا أحلى موتة اللي بتبقى على أيد اللي بنحبهم واللهفة اللي في عيونك دي حب مش شيء تاني.
مراتك اللي هتقرر تقتلك ولا لا .
صبا :عايز مننا أيه حرام عليك سيبنا.
ليل :هسيبك يا حلوة، ماتخافيش ده أنا مافيش أطيب مني.
هااا أختاري، القرار قرارك هتموتيه ولا تموتي ابنك.
صبا : أيه اللي أنت بتقوله ده، مش هموت حد .
حمزة بوهن، وجرح يده ينزف، وجسده ملئ بالجروح:سيبهم سيبهم ،وأنا هعملك اللي أنت عايزه هما لا.
ليل :هههههه مين يصدق أن السفاح بيترجانى .
سيف :مامي فكيني أنا خايف.
صبا :ما تخافش يا حبيبي ،هنخرج صدقني.
ليل :هممم شكلك هتتعبيني معاكِ ،شايفة الجهاز اللي قدامك ده ٢٠دقيقة بالتمام هينفجر ،بس طبعًا هكون خرجتك من هنا ،الجمال ده خسارة فيه الموت.
مين بقى اللي هيفضل يا ليل، مين اللى هيفضل.
آه أفتكرت جوزك وابنك.
صبا برجاء : لا لا أرجوك بلاش، أرجوك .
ليل :تمام بلاش ،يلا بقى فكري بسرعة، الوقت بينتهي.
وهتخسريهم هما الاتنين الوقت بينتهي.

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن