الفصل الأربعون💗

3.3K 204 109
                                    

الفصل الأربعون من رواية أحتل قلبى مرتين
" وميض الغرام" 💗🔥
جلست على مقعدها بغضب جامح.... متعجبة من ذاك الأبلة لربما هى التى أخطأت في تفسيرها لنظراته إليها.....
شعرت بالحزن لِأجل تلك الكلمات المُهينة إليها
فهل هى إلى ذلك الحد ألقت بحالها عليه...؟
ظلت تعمل إلى أن أتى موعد نقاشها فى ذاك المشروع مع يوسف....
جلست تنتظره لعله يأتى، ولكنه لم يأتِ بعد
فقامت بِغضب و طرقت عدة طرقات على بابه
أذن إليها بالدلوف، واتسعت حدقة عيناها عندما وجدته جالس مع امرأة تعمل معهم بالهندسة ويبدوا عليهم يتحدثون عن أمور العمل
وقفت أمامهما قائلة بإمتعاص:هو مش المفروض نتناقش في المشروع
أجابها بلامبالة:لا أنا هتناقش مع بشمهندسة أروى
صدمتها تلك الكلمات؛ فخطت عدة خطوات قائلة:مين اللى قالك تعمل حاجة زى ديه
يوسف:ماحدش قالى
روضة:ده مش من حقك يا يوسف، أنا تعبت وأنا بدرس المشروع ده، واشتغلت عليه شهور وأنت جاى دلوقتى تلغى دورى
يوسف:شغلك ماعجبنيش يا روضة....
روضة:وأنت مين أنت عشان تحكم على شغلى
يوسف:مابحبش الصوت العالى، أنتِ جاية تتخانقى معايا ولا أيه
روضة:أنا اللى هكمل فى المشروع ده يا يوسف وغصب عنك فاهم
يوسف:لا مش فاهم ومش هتكملى
حمزة:أيه الصوت العالى ده ؟
روضة:عمى أنا أشتغلت فى المشروع اللى معانا ده شهور، يوسف جاى دلوقتى يقولى مش هتكمليه
حمزة:ليه يا يوسف؟
يوسف:عشان شغلها مش عاجبنى يا عمى
حمزة:طيب ممكن تهدوا أنتو الاتنين
وبعدين لو شغلها مش عجبك تيجى تقول ليا أو حد من عمامك، مش تتصرف من دماغك
يوسف:ماشى يا عمى أدينى بقولك شغلها مش عاجبنى، وأنا مش عايز أشتغل معاها
وقفت تبكى ثم أردفت : وأنا مش عايزة أشتغل خالص
قالت جملتها وذهبت وهى مازالت تبكى
حمزة:ينفع كده روح وراها وجيبها حالاً
أومأ إليه بالإيجاب واتجه خلفها
خرجت من الشركة، وكانت سوف تستقل داخل سيارتها، إلا أن يده منعتها قائلاً:استنى يا روضة
أزاحت يداه بعنف قائلة:أوعى أيدك ديه
مالكش دعوة بيا تانى يا يوسف فاهم
أزاح دموعها قائلاً:والله ماقصدتش
سامحيني يا روضة
روضة:هو أنا عملتلك أيه عشان كل ده
تنهد بوهن قائلاً:ماعملتيش حاجة بس أنا دماغى فيها حاجات كتير أوى ماخليانى بتصرف بالطريقة ديه
أدخلي معايا يا روضة أنتِ اللى هتكملى المشروع
أزاحت دموعها ودلفت معه مرة أخرى وبدأوا يعملوا محاولاً ألا ينظر إليها بشتى الطرق....
محاولاً تناسى تلك الدقات الصاخبة للآذان
والمرهقة للقلب الولهان....

       «««««صلى على الحبيب»»»»»

جلست في ذلك المقهى لعلها تراه يأتى كما كان سابقاً
لكنه لم يأتى فأمسكت حقيبتها وكانت على وشك الرحيل،إلا أن استوقفها قائلاً:بقالى كتير ماشوفتكيش يا مكة أيه أخبارك
أجابته بإبتسامة مصتنعة:كويسة يا حازم
ثم أكملت:بس أنا كنت همشى عن إذنك بقى
أمسك يداها قائلاً:طب ماتعدى شوية
سحبت يدها بحرج ثم جلست ثانياً
نظر إليها بجرآة قائلاً:فكرتى فى موضوعنا يا مكة
أجابته بتوتر:موضوع أيه؟
ابتسم بخبث قائلاً:موضوع إرتباطنا
مكة:بص يا حازم بصراحة أنا مش عارفة أحدد أى حاجة بس اللى عارفه إنى مش مستعدة لفكرة الإرتباط ديه
حازم:ليه يا مكة أنتِ شوفتى منى حاجة وحشة
"مهو الحاجة الوحشة ديه أنت اللى هتشوفها"
قال عز تلك الكلمات وهو يسدد إليه اللكمات
وقفت بقلق قائلة:أيه اللى بتعمله ده يا عز أنت أتجننت
نظر إليها بغضب، وقام بسحبها بعنف متجهاً إلى الخارج
أزاحت يداه قائلة:أوعى كده أنت عايز منى أيه تانى
عز:اللى عايزك يجيلك البيت مش تقابليه برة
أجابته بقلق:تقصد أيه؟
عز:أقصد إنى ابن عمتك يعنى ماينفعش أشوفك مع واحد غريب واسيبك، ولا أى يا بنت خالى
انصدمت من كلماته قائلة:يعنى أنا بالنسبالك بنت خالك
عز:ده كان قرارك يا مكة، أنتِ اللى حددتى ده مش أنا
ولو عرفت إنك قابلتيه تانى هقول لخالى حمزة
قال كلماته ثم طلب إليها سيارة أجرة مملياً إليه عنوان منزلها وسط ذهولها من طريقته

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن