الفصل الرابع والعشرون 💗

3.9K 174 65
                                    

الفصل الرابع والعشرون من رواية أحتل قلبى مرتين "وميض الغرام"
ظلت تفتح وتغلق عيناها وهى ترتعش إلى أن أتضحت إليها الرؤية...
إنتفضت وقامت سريعاً، وجدته بجانبها وعلامات القلق بادية على وجهه
تحسس وجهها برقة وهو يقول :مالك يا شاهندة؟ حاسة بأيه نروح لدكتور...؟
فرزت الغرفة بعينها ولم تجد أحد،ألتفت إليه وهى تسأله :هما فين ؟
مصطفى:تقصدى البوليس
أنا لما جيت قالولى أنهم هيفتشوا الشقة
فضلوا يفتشوا فى الشقة، وبعد كده مشيوا وأنا أديتك حقنة مهديئة لآنك كنتِ بتترعشى
هو أيه اللى حصل
زفرت بضيق وهى تقول :الحيوان اللى اسمه هشام جاب قدام الباب مخدرات واتصل بيا وقالى
وأنا طبعاً دخلتها البيت ،كنت هضعف يا مصطفى
فى لحظة كنت هضعف ،بس سبحانة الله زى مانت قولتلى ربنا بيحبنى والمرادى بعدنى عن المعصية
كنت خلاص همد أيدى للمخدرات لاقيت آذان المغرب
ساعاتها خوفت أوى من غضب ربنا ،وقولت لو هموت مش هقرب من الحاجات ديه تانى
زفر بغضب وهو يقول:وربنا هقتله
أمسكت يداه قائلة: مصطفى... ربنا ستر مافيش داعى للمشاكل
مصطفى:وهى الحاجات ديه فين
شاهندة :مانا قولتلك كنت هضعف، فَروحت رمتها فى الحمام ،خوفت من نفسى وأنا قاعدة مستنياك أضعف
مسد بيديه على شعرها وهو يقول: أنتِ خلاص يا شاهندة بقيتِ النموذج الكويس اللى كنتِ عايزاه
شاهندة:وده بسببك أنت يا مصطفى
أنت اللى خليتنى الإنسانة ديه
مصطفى:طيب جهزى نفسك بقى
هنروح للدكتور عشان يشوفك
ثم أكمل بحزن :كلها أسبوعين وهتبقى كويسة
خرج من الغرفة، أما هى فجلست مرة أخرى بتيه أول مرة يجتاحها
يقول أسبوعين ،إذن سيطلقها حتماً...
هل هى مستعدة للإبتعاد ..؟
ولمَ تفكر هكذا الآن ...؟
ولكنها أزاحت تلك الأفكار من رأسها ،وقامت لِتتجهز

   ★٭★٭★صلى على الحبيب★٭★٭★

خرجت من الشركة ،وهى تحاول قدر المستطاع أن لا يراها ذاك العمر
ظلت تسير بالطريق ولكن صوته أوقفها عن السير
ألتفتت إليه بترقب
أما هو فاقترب منها وهو يقول:أنا عايز أتكلم معاكِ يا ياقوت
أومأت إليه بالإيجاب، واستقلت فى سيارته التى قادها إلى أن توقفوا فى مكان خالٍ من المارة
ترجلا كلاً منهم من السيارة...
أغمض عيونه متنفساً بعمق وهو يقول :كنت ناوى ماقولكيش يا ياقوت، بس ضميرى ماقبلش بدة
أنا هقولك ولو موافقة هيبقى كل حاجة بأرادتك
أومأت إليه بترقب، أما عنه فأكمل:أيه رأيك تتجوزينى
أتسعت حدقة عيناها من تلك الكلمات
هل تأثيرها قوى لتلك الدرجة ثم أردفت : أنا يا بشمهندس كريم، طيب أشمعنا..؟
ابتسم جانباً ثم قال:جواز صورى مش حقيقى يعنى
نظرت إليه بعدم فهم فأكمل:محتاجك معايا عشان عايز أغيظ اللى أنا هتجوزها
ياقوت :تغيظها..؟
طب ليه؟
كريم :عشان خدعتنى
شعرت بالأختناق، فهى على يقين أن هؤلاء الرجال لا يستحقون سوى الخداع
أما هو فأكمل : أنا عايزك تمثلى قدمها إننا بنحب بعض
عايز أطفى النار اللى جوايا
أجابته قائلة :هرجع وأكرر سؤالى أشمعنا أنا..؟
كريم :حسيت إنك هتعرفى تعملى كده
وطبعاً كل حاجة ليها مقابل
المقابل اللى أنتِ عايزاه
ياقوت :ولو قولتلك موافقة بس بشرط
كريم :شرط!
وأيه هو الشرط ده؟
ياقوت :ماتعرفنيش على حد من صحابك أو قريبك
كريم :مش فاهم ،هو أنا هتجوزك عرفى مثلاً
أنا هتجوزك على سنة الله ورسوله
وبعدين صحابى هيشفوكى معايا في الشركة أساساً
أجابته بهدوء:بس صحابك عارفين إن ديه تمثيليه وأنا مش عايزة منظرى يبقى وحش قدامهم
كمان أنت هتنقل الشركة التانية، وأنا هبقى معاك
كريم :تمام اللى يريحك
يلا بقى أوصلك الدنيا ليل
ثم أتجهوا إلى السيارة، وكلاً منهم شارد فى عالمه
هى لا تعرف لمَ قبلت؟ ولكن عليها الإنتقام
هل منطقها صحيح أم خاطئ
ذلك ليس مهم إليها الآن
وهو لا يعرف ماذا سيفعل بعد
قاطع ذلك الصمت رنين الهاتف معلناً أتصال عمر
أجاب وهو مشغل السماعة الخارجية :ألو يا عمر
أرتعشت عندما سمعت اسمه
فأجابه عمر:أنا كنت هروح لِصبا وحمزة فى المستشفى ،هتيجى معايا ولا أيه
كريم:آه أنا كنت هتصل بيك أساساً
أنت كنت فين
أجابه بحزن :كنت فى المقابر بزور حد عزيز عليا
المهم أنا دلوقتي فى شارع****
كريم :تمام أوى أنا قريب منك آقف واستنانى
أما الأخرى فكانت على وشك الإنهيار وقالت :وقفنى هنا يا كريم
نظر إليها بتعجب وأردف :ليه؟
أجابته بإرتباك جامح :هقابل صاحبتى هنا
أومأ إليها بالأيجاب قائلاً:تمام
ترجلت من السيارة وهى تكاد تأخذ أنفاسها بصعوبة
يقول إنه كان في المقابر اليوم
بالخصوص اليوم كان يوم خداعها له
يوم ماماتها الوهمى، وهمته أنها ماتت ودُفنت
وهو كالأبلة يذهب إلى تلك المقابر وهو يبكِ ويلقى عليها كلمات الغرام...
أما عنه فتقابل مع صديقه، وهو لا يستطيع أن يمحى أثر حزنه
وصلو إلى المشفى وهمَّوا بالدخول
أما كريم فابتسم ،نعم سوف يلقاها
تلك الأيام التى لم يراها بها مرت كالسنوات
دلفوا إلى المشفى وعيونه تبحث عن معذبته
وجدها تقف مع رجل تتحدث بإبتسامة رقيقة تزين ثغرها ،أمتلكه الغضب وسار متجهاً إليها، ووقف أمامها ينظر إليها بشرار 
نظرت إليه بتعجب حاولت ألا تبين لهفتها لِلقائه
فلقاء العشاق يجلب عاصفة مليئة بالأشواق أو ربما تجلب أشواك مخترقة للقلب والمشاعر
سحابة الغرام هنا تحجب الرؤية وتأتى بغيمة
تشتت من أمرهم
فعليهم استخدام حاسة الغرام للقاء مرة أخرى
إلى الآن لم يتفهوا بشىء ولكن تلك العيون تشن الحروب والمعارك بينهم
والنتيجة بآت بفشل الطرفين وإنهيار حصونهم
فهل هناك حصون تظل صامدة أمام الغرام
أم أن ذاك الوحش المدعو بالغرام يفتك بها
وأخيراً قطع ذلك الصمت بصوته الذى خرج متحشرج من نظرات عيونها إليه :عايز أتكلم معاكِ يا دكتورة
قال تلك الكلمات وهو يصر على أسنانة بغضب جامح أما هى فأنهت حديثها مع الطبيب بعملية وسارت معه ثم دلفوا إلى مكتبها
جلست بعملية وهى تقول :أيه يا كريم أخيراً جاى تتعالج
نظر إليها بذهول وأردف:جاى أتعالج...!
ليه بشد في شعرى
وبعدين يوم ماتعالج هتعالج عند دكتورة فاشلة زيك
قامت برفع نظارتها الطبية
ولكن تلك الحركة دائماً كانت تجعله يبتسم أذدرد ريقه بصعوبه قائلاً:أنا جاى أحدد ميعاد جوازنا
تقى:أنا لسه فى فترة عدتى على فكرة
مال بجسده على المكتب وهو يقول:وفى اليوم اللى عدتك هتخلص فيه هنكتب كتابنا
قامت بغضب قائلة :وأنا مش موافقة يا كريم
كفاية أوى اللى حصل لابنى، وأنا مش مستعدة أنو يتآذى نفسياً أكتر من كده
كريم : وأنا قولتلك قبل كده أن جوازنا لما يتم أسامة هيتنازل عن حضانة آدم، غير كده هخليه ياخده منك
تقى:ليه كل ده يا كريم ليه..؟
كريم : أنتِ بجد بتسألى ليه...!
تقى:كريم أنا عارفة إنك بتحبنى، لى مانبدأش صفحة جديدة مع بعض ؟
كريم :كان زمان يا تقى، كان زمان، قبل ما تعملى فيا كده ،أنا أتغيرت أتغيرت أوى كمان
وزى ماوعدتك الجحيم مستنيكِ
تقى:كريم أنا ابنى فقد النطق، وحالته وحشة أوى
عشان خاطره هو، ده عيل صغير ليه تدمر حياته
كريم:مش هرحم حد بعد كده
زى مانتِ مارحمتنيش زمان، أنا مش هرحمك دلوقتى
روحتى واتجوزتى صاحبى اللى كنتِ بتقولى إنك مش طايقه، وأنتِ بجحة ومتفقة معَه عليا
أنا بكرهك يا تقى
تقى:بس بقى حرام عليك، مش ده اللى حصل
كريم :تانى يا تقى، عايزة تضحكِ عليا تانى
ماكفاكيش اللى عملتيه من أربع سنين، وجاية تكملى
تقى:أنا متأكدة إنك بتحبنى يا كريم، عشان كده هقولك إنى موافقة على جوزنا، مش عشان أنت مهددنى لا أبداً
عشان أنا عارفة الشخص اللى حبيته زمان
ومتأكدة من حبه ليا ،عارفة إنى مش هاهون عليك
فاكر يوم ما آدم أتخطف، أنت اللى وقفت جنبى يا كريم، أنت اللى كنت قلقان عليا
أنت اللى ساعدتني
أردف ضحكة عالية ثم قال :صح أنتِ صح
عشان كده هعملك أحلى مفاجأة يوم جوزنا يا تقى
قال كلماته وتركها ورحل
أما هى فجلست بخوف من القادم لكن السعادة موجودة أنها ستصبح زوجته
نعم هو معتوة ولكن لا بأس... 
أما هو فذهب إلى صاحبيه والتوتر حليفه
أقترب من صديقه وهو يقول :أيه اللى رقبتك ده يا حمزة؟
تنهد الآخر بضيق وهو يقول:أتخبط أيه فى أيه مابتتخبطش
كريم :أتخبط أيه يا عم فاكرنى عبيط
ولا تكونش صبا عضتك
نظر إليه بغضب وأردف:أمشى من قدامى يا كريم
امشى الله يرضى عليك أنا مش ناقص
كريم :يا عم خلاص بهزر معاك ،وبعدين عامل فى نفسك كده ليه
أول مرة تربى دقنك بالشكل ده
أسند رأسه للخلف بوهن وهو يقول :تعبت خلاص وطاقتى استنزفت
تخيلوا أنها كانت ناسية سما، وفاكرة إن نعمة أمى الحقيقية
عمر:أهدى يا حمزة وبعدين أنت بتقول لنعمة يا ماما علطول، فهى نسيت وأفتكرت إنها أمك، طبيعى مع حالتها يعنى
لكن نسيت سما أزاى
حمزة :مهو هو ده اللى هيجننى، هى دايماً فاكرة سيف وناسية سما
كريم:يمكن تكون فاكرة سيف لآنها وقت ماسيف أتولد ماكنتش تعبانة
حمزة : مابقيتش عارف حاجة يا كريم أنا قربت أتجنن
عمر:ربنا يهون عليك يا صاحبي، يالا أحنا هنمشى بقى
أومأ إليه، ودلف إلى غرفة زوجته ،وجدها شاردة وهى تقف مغمضة الأعين
أقترب منها ،وظل يهز جسدها مردداً اسمها
أفاقت من ذلك الجمود ،وقالت بفزع :أيه ده يا حمزة
أيه الشاش اللى فى رقبتك ده
ابتسم وهو يقول:مافيش يا حبيبتى تعالى نامى
جلست على الفراش بحزن وهى تقول:هو أنا اللى عملت كده صح ؟
لم يجيبها فتيقنت أنها هى من فعلت ذلك
وظلت تبكى على ما تفعله بزوجها وهو متقبل بصدر رحب
أقترب منها محتضنها قائلاً:أوعى تعيطى يا صبا
فداكِ روحى بس ماشوفش دمعة فى عيونك
رفعت وجهها وأردفت :أوعى تكرهنى يا حمزة
صدقنى مابيبقاش قصدى
أجابها :عارف يا حبيبتى ،والله أنا عارف
أهم حاجة عندى إنك تبقى كويسة
صبا :هبقى كويسة أزاى يا حمزة أنا كنت ناسية سما
أنت متخيل أنا بقيت مجنونة
حمزة:لا يا حبيبتي مش مجنونة، هتاخدى الجلسات والعلاج وهتبقى كويسة ،وهنرجع بيتنا وعيالنا
ونجدد ساعدتنا يا صبا
ومش هيبقى فى بُعد تانى، هنبقى دايماً مع بعض
دفعته بعيداً عنها قائلة :أوعى تقرب كده تانى يا حسين، قسماً بِربى أقتلك أدينى قولتلك
ثم ظلت تضحك وتلعب بخصلات شعرها قائلة:هظبط نفسى قبل ماحمزة يجى
ثم نظرت إليه وأكملت :وأنت يالا أنزل من الشباك
لم يعبأ للأمر فهو تعود على مثل تلك الأمور
أقترب منها وسحبها بعنف وسط إعتراضها وغطوا فى سُبات
استيقظ من نومه ونظرت إلي وجهه وتخيلت أن وجهه ملئ بالحشرات
قامت بفزع، واتجهت إلى ذلك الحذاء الموضوع أرضاً وظلت تسدد بالحذاء العديد من الضربات على وجهه
قام منفزعاً وهو يدفعها عنه، وهى فى تصميم تام أكمال ما تفعله، إلى أن فاض به الكيل ودفعها بعنف لدرجة سقوطها أرضاً،وهو يقول:بس بقى بس هتجنينى معاكِ خلاص عقلى طار
الآن هى استفاقت علىٰ تلك الكلمات الطاعنة إليها وجلست فى زاوية الغرفة ببكاء
تنهد بحرارة وقام بالأقتراب منها وهو يقول: ماقصدتش يا صبا ،بس أنا أتخضيت صحيت لاقيتك نازلة على وشى بالشبشب ولا كأنى صرصار
نظرت إليه وأردفت ببكأ: كان فيه صراصير على وشك ،والله يا حمزة أنا شوفتهم وكانوا بياكلوا فى وشك
ظل يضحك على ما آلوا إليه الاثنين وأردف:خلاص يا ستى ماتزعليش، بس نصيحة منى لو شوفتى حتىٰ عفريت على وشى سيبيه

       ★٭★٭★لا إله إلا الله ★٭★٭★
ظلت تقفذ فى غرفتها وهى تتأهب إلى تلك المسابقة التى طالما تفوز بالمركز الأول بها دائماً لإحترافها للعبة التنس...
خرجت من غرفتها وهى تأخذ نفس عميق قاطعتها شقيقتها قائلة :يلا بقى يارونى ،عاوزاكِ الأولى زى كل مرة ،بس هتلعبى مع مين المرادى
رانيا :مش عارفة بيقولوا واحد راجع من بلاد برة
يلا بقى سلام يا يويو
ياقوت بابتسامة :سلام يا قلبى
رحلت إلى ذاك النادى الذى ستتم فيه المنافسة
دلفت غرفة الاستعداد، وبدلت ملابسها بملابس مناسبة لممارسة اللعبة
أما بالغرفة المجاورة فكانت علامات الثقة تستحوذه وهو يريد رؤية المنافسة له التى يقولون أنها من تفوز بتلك المنافسة كل عام، وانها بلا شك سوف تفوز تلك المرة أيضاً...
عاند تلك الكلمات وقرر الفوز
خرج من الغرفة متجهاً إلى ساحة المنافسة
أما هى فكانت على أتم استعداد وعلامات الثقة لا تغفل عنها
خرجت وعيونها تبحث عن منافسها ورأته وهى تدخل ساحة المنافسة
رفع كلاً منهم حاجبيه وهم فى حالة من التعجب
اما هى فقالت بخاطرها "أكيد مش صدفة تلاقيه جاى عشان ياخد حقه"
ابتسمت إليه الإبتسامة التى تجعله يستشيط غضباً
نظرت إليه بتحدى وهى تلوح إليه بيديها لكى يبدأوا المبارة
وأتى الموعد المحدد ،وبدأ كلاً منهم يبرز كل مواهبه فى تلك اللعبة ،وكأنهم فى مصارعة
ظلوا الاثنان في صراع عارم إلى أن أنتهت الجولة بالتعادل
خرج كلاً منهم من ساحة المنافسة
واقتربت وهى تقول بتحدى:أشوفك الجولة الجاية يا كابتن
لم يستطع التحمل ووقف أمامها وهو يقول: أنا مارضيتش أستعرض كل اللى عندى عشان أنتِ بنت
رفعت حاجبيها وهى تقول:وأيه رأيك نجرب الجولة التانية دلوقتى
كريم :بس كده وأيه المانع موافق طبعاً
أذدردت ريقها وهى ترى ملامح وجهه المتحدية وهى التى فقدت كل طاقتها فى الجولة الأولى ثم أردفت :تمام يلا أتفضل أتفق مع أدارة النادى
ذهب لكى يتفق مع الإدارة للدخول إلى الجولة الثانية
أما عنها فاتجهت إلى مكان تبديل الملابس وارتدت ملابسها المناسبة للخروج، وتلفتت حول نفسها وهى تهم بالركوض، ولكنها توقفت على أثر كلماته:كنت متأكد على فكرة أجرى يا جبانة

أنتهى الفصل الرابع والعشرون
كل سنة وأنتو طيبين شوفتوا مانكدتش عشان العيد 😂😂💜
أشوفكوا إن شاء الله يوم السبت الساعة ٨
إنتظرونى فى مزيد من التشويق والغموض فى
#رواية_أحتل_قلبى_مرتين
#وميض_الغرام
#بقلم_شيماء_عثمان

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن