الفصل الخامس والأربعون 💗

3.7K 168 51
                                    

الفصل الخامس والأربعون من رواية أحتل قلبى مرتين "وميض الغرام" 💗🔥
الآن أصبحت أيامى كلون شعرى
لم تكتفى الحياة بذلك ،وقامت بتقيدى كالسجينة
فأصبحت لا أرى سوى العتمة
ولا أشعر سوى بالخوف.....
قالت أنها تود الطلاق بلا مبرر، وجلست على المقعد مستديرة للجهة الأخرى
أما عنه فظل يستوعب تلك الكلمات ثم أردف :ليه؟
أجابته بهدوء: مابقيتش بحبك
وجد زجاجة موضوعة على المكتب؛ فأمسكها وألقها أرضاً بعنف قائلاً:هو لعب عيال
كل شوية تتحججى ،وشوية تأجلى
أنتِ عارفة إحنا بقالنا أد أيه بنحب بعض
ثم أكمل بغضب:عارفة أنا عملت أيه عشان بس توافقى عليا
ليه بتعملى كل ده ؟
فضلنا أربع سنين خطوبة، وسنتين كتب كتاب
وجاية دلوقتى وبكل بساطة تقوليلى طلقنى وأنا مش بحبك
لا يا هانم ده مش هيحصل... فاهمة
وأنا هروح أتكلم مع أخوكى وأبوكى وهحدد ميعاد فراحنا، وإياك أسمع منك صوت
أجابته بغضب:أيه اللى أنت بتقوله ده؟ لا طبعاً أنا مش موافقة.... وقولتلك عايزة أطلق
آدم:وأنا قولت لا يا سما
أنا مش هفضل ماشى ورا مزاجك ده كتير
وأعملى حسابك فرحنا قرب أوى
كان سوف يرحل لكنه رجع ثانياً وهو يقول:أقولك فرحنا الخميس الجاى
قال تلك الكلمات، وخرج بغضب جامح أما هى فجلست مرة أخرى تبكى
فهى غير قادرة على الإبتعاد حتى ولو تظن أنه يخونها.......
أما عن آدم فأتجه إلى مقر عمله متجهاً إلى مكتب سيف ثم جلس أمامه بغضب
عقد حاجبيه وأردف:فى أيه ودنك بطلع نار ليه؟
أجابه بغضب:أختك فقعت مرارتى
أجابه ضاحكاً:واى الجديد يعنى مهى علطول فقعة مرارتك
آدم:أنا جاى أعزمك على فرحى يوم الخميس الجاى عشان وربنا أنا جبت أخرى
سيف:همممم وأيه كمان
آدم: استغفر الله العظيم يارب
هى أيه العيلة المستفزة ديه
يابنى آدم أفهم، أختك أتجننت وعايزة تطلق وأنا مش هستحمل تانى، مهو الهدوء ماجبش نتيجة معاها
وأنا قررت اعمل الفرح غصب عنها
سيف:أتكلم معاها براحة يا آدم...مانت عارف سما
آدم:مش هتكلم براحة تانى، وربنا لو ماوفقتش هخدها البيت من غير فرح مهى مراتى
أجابه ضاحكاً:مالك ياض أنت اتعديت منى ولا أيه
آدم:هو أنت مزاجك رايق أوى كده ليه؟
سيف:مانا ماقولتلكش
ثم أكمل بإبتسامة:ليلى بتحبنى
آدم:هى اللى قالتلك!
سيف:لا كانت بتكلم نفسها
وأنا بقى قررت دلوقتى إنى أعمل فرحى مع فرحك
اللى هو يوم الخميس يعنى
آدم:ازاى يا سيف ليلى لسه صغيرة ،وكمان....
قاطعه قائلاً:لا بقولك أيه أنت هتعطلهالى
ماليش دعوه أموتلكوا تانى عشان تجوزوهانى
دى معامله أتعامل بيها وأنا المفروض كنت ميت
آدم:أخرس بقى أنا زهقت منكو
أنا هروح أتكلم مع أبوك؛ عشان أنت هتشلنى
سيف:أستنى يا آدم أنا كمان عايز أتكلم مع أبوك

¥¥¥¥صلى على الحبيب¥¥¥¥

جلس بجانب شقيقه قائلاً:هو أنت علطول سرحان كده
أجابه بابتسامة:أنا عايز أخطب
إذدرد ريقه بصعوبه وأردف:أتكلم مع بابا يا ياسين وقوله؛ لآنه كان بيسألنى عليك
ياسين:مالك أنت زعلان مني عشان ماقولتلكش من الأول صح
يوسف:لا وهزعل ليه أنا أكيد هتمنالك الخير
ثم أكمل بحزن حاول ألا يظهره :وعارف كمان أنت بتحب مين
ياسين:طيب هو أنا كده أروح أتقدملها ولا استنى شوية، ولا أعمل أيه
يوسف: طالما بتحبها روح يا ياسين
بس الأول شوف مشاعرها تجاهك
ياسين:إحساسى بيقولى إنها بتحبنى
بس بصراحة أنا ماقولتلهاش عشان خاطر هى بتتكسف أوى
رفع إحدى حاجبيه قائلاً :بتتكسف!
ما علينا المهم روح أتكلم مع بابا؛ عشان تتفق فى يوم وتروح تزورهم
ابتسم إليه قائلاً:عندك حق أنا هروح أقوله
ذهب ليقول لأبيه أما هو فوضع رأسه بين يديه وهو يشعر بالطعنات فى قلبه....
فرحل إلى عمله،ودلف إلى مكتبه منتظرها لتعمل معه
فدلفت إليه بإبتسامتها المعتادة
وجلست أمامه وهى تراه متوتر،وحبات العرق تعلو جبينه
فسألته متعجبة:أنت كويس يا يوسف؟
لم يجيبها وهو ناظراً إليها بشرود
فاقتربت منه قائلة:أنت تعبان يا يوسف
فى أيه انت سخن أوى
نثر يديها وأردف: أنا كويس
ثم قام موجه إليها سبابته قائلاً:قولتلك ماتقربيش منى بالطريقة ديه....فاهمة
أجابته بغضب:الحق عليا يعنى
أنا لاقيتك تعبان قولت أشوف مالك
جلس مرة أخرى قائلاً بهدوء:أنا كويس يا روضة
أنا آسف على طريقتى معاكِ
ثم وقف قائلاً:أنا هروح مش هعرف اشتغل عن إذنك
أما عن شقيقه فأتجه إلى والده وأعلمه أنه يريد خطبة فرحة واستقبل والده ذلك الخبر بصدر رحب
وأتفق مع كريم بأنه سيذهب إليه يوم الغد.....

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن