الفصل الثاني والأربعون 💗

2.9K 171 88
                                    

الفصل الثاني و الأربعون من رواية أحتل قلبى مرتين "وميض الغرام" 🔥💗
أغمض عيونه بتوتر بعدما كتب تلك الأرقام التى استنتجها من ذلك اللغز وهو لا يعلم أهى صحيحة أم أنها خطأ.....
فتح عيناه بتوتر ولكنه ابتسم بإنتصار حينما وجد الرقم صحيح وبالفعل إنفتحت تلك الخزنة.....
وسرعان ما أتسعت حدقة عيناه حينما تم ذاك الإنفتاح......

       ¥¥¥¥¥صلى على الحبيب¥¥¥¥¥

جلست معه تتحدث فى أمور العمل بعدما كانوا جميعاً فى ذلك الأسبوع تاركين العمل أثر حزنهم على فقدان سيف....
أنهت حديثها وظلت تدون عدة ملاحظات على الوراقات الموضوعة أمامها
أما عنه فلم يخفض نظراته عنها معتقداً أنها لم تراه
رفعت عيناها قائلة:أنت عايز تقول حاجة يا يوسف
أجابها بتوتر:بصراحة آه يا روضة
ألتفتت إليه بتركيز قائلة:عايزنى فى أيه؟
حاول التحدث بثبات قائلاً:عايز أتكلم معاكِ بخصوص ياسين
عقدت حاجبيها قائلة:مالوا ياسين
لاحظت أرتعاش يديه وتوتره وهو يقول:ياسين بيحبك يا روضة
أجابته بإندهاش: مين قالك الكلام ده؟
أجابها بإمتعاص: أنا عارف أخويا كويس ده توأمى
وعرفت أنو بيحب
ابتسمت عندما تذكرت حينما قص عليها ياسين حبه لفرحة فأجابته بثبات:وهو قالك إنو بيحبنى أنا
يوسف:مقاليش.... بس أنا عرفت
أجابته بإبتسامة:وبتتكلم معايا في الموضوع ده ليه
أزدرد ريقه بتوتر قائلاً: عايز أقولك إن لو ياسين أرتبط بيكِ هتبقى اسعد واحدة فى الدنيا
ثم أكمل:عايز اعرف رأيك
أجابته بخبث: بخصوص أيه؟
أجابها بثبات: بخصوص ياسين عايز اعرف بتحبيه ولا أيه
روضة:وده هيفرق معاك في أيه؟
يوسف:وقتها هكلم ياسين واقوله إنك موافقة
لآن من الواضح هو لسه مقالكيش
ابتسمت أكثر وهى تقول:هفكر يا يوسف أنت فعلاً فاجأتنى
قالت كلماتها وقامت مقهقة على ذاك الأبلة الذى أدركت الآن لمَ تغير معها إلى ذلك الحد
فهو يحب التضحية إذن.....
أما هو فجلس بتوتر أكثر وهو لا يرغب التفكير بها
فالآن يعتقد أن ذلك التفكير جرماً كبيراً
فللقلب المنطق الخاص به ،حتى أنه يعكس الحقائق في سبيل ما يُدعى بالحب......

          ¥¥¥¥¥لا إله إلا الله¥¥¥¥¥

ذهبت إلى جامعتها بعدما علمت أن سوف يتم إنفصالها إذا لم تذهب فوجدته يأتى إليها بغضب قائلاً:أنتِ فين كل ده ؟بقالى أسبوع بتصل بيكى وأنتِ مش بتردى
أجابته بلا مبالاة:مش عايزة ارد على حد
نادر:يعنى أيه مش عايزة تردى على حد؟
ليلى:يعنى كل اللى بينا إنتهى يا نادر، أنا أكتشفت إنى مش بحبك
أجابها بغضب:أيه هو اللى مش بتحبينى
ده ماكنش إتفاقنا يا ليلى
ثم إقترب منها وهو يقول:أنا بحبك يا ليلى
أجابته بغضب:وأنا قولتلك مش عايزة أشوفك
قالت كلماتها وكانت سوف ترحل فأمسك بيديها بغضب قائلاً: وأنا مش هسمح إن الكلام ده يحصل
ثم أكمل بغضب أكثر غير قادراً على التحكم به: أنتِ حتى مابعتيش باقى المبلغ اللى أتفقنا عليه
نثرت يداه بغضب قائلة:قول كده بقى
قول إنك طماع وأوعى تتكلم عن الحب أنا مابقتش هبلة... فاهم
نادر:هندمك يا ليلى أوعى تفتكرى إنى ممكن اسيبك كده بكل بساطة، ولو مابعتيش باقى المبلغ ماترجعيش تلومينى أتفاقنا يا قطة
أنتِ ماتعرفيش أنا ممكن أعمل فيكِ أيه
قال كلماته ورحل أما عنها فجلست على إحدى المقاعد باكية وهى غير بالية بذلك الوغد
فهى  تتذكر طالته التى كان يأتى بها ويقف أمامها بغضب
حتى أنها اشتاقت لغضبه.....

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن