الفصل الواحد والأربعون 💗

3K 165 73
                                    

الفصل الواحد والأربعون من رواية أحتل قلبى مرتين "وميض الغرام" 💗🔥
«««قبل مرور أسبوع»»»
أتت من خلفه صدمة على رأسه أسقطته أرضاً
فسحبه الآخر ،ونظرات الخبث بادية على وجهه
وضعه في تلك السيارة المليئة بأفراد العصابة وجعلهم يرحلون به إلى مكان إختطافه
ثم رجع ثانياً وخطى عدة خطوات ليرى مكان الإنفجار والجثث المتفحمة بإبتسامة صفراء وكأنه يشاهد مشهد مضحك
ثم أمسك هاتفه وأجرى مكالمة
فتلقى الإجابة :قول إن الخطة نجحت
ضحك عالياً وهو يقول:بقيت تتكلم عربى كويس
أجابه بضجر:رد عليا
رد الآخر باستعلاء:أنا اللى مسكت المهمة يعنى أكيد نجحت
ضحك الآخر بشدة قائلاً:خليه يعترف على مكان العروسة
أجابه قائلاً:بقيت تتكلم بألغاز يا بوص
بس ماتقلقش حتى لو مارضيش يقول
ثم أكمل بخبث:طريقتى الخاصة هتجيب نتيجة كويسة
أجابه بإمتعاص:أتمنى فعلاً
لآننا محتاجين نسافر بعد العملية
يلا جو شوف شغلك
أغلق الهاتف متجهاً إلى ذلك المكان المغلق الذى تم تقيد سيف به وهو مازال فاقداً للوعى.....
وقف أمامه متحفحصاً إياه،ثم أمسك بدلو ماء كبير وقام بسكبه على وجهه
أستفاق الآخر وهو مازال متأثراً ببطحة رأسه
لكنه إستعاد تركيزه سريعاً، وأخذ يطيح بيده لعله يزيل القيود الحديدية الملتفة حوله ناظراً إلى الواقف امامه بغضب قائلاً:أنت مين وأنا ليه موجود هنا؟؟؟
جلس أمامه وعلامات السخرية عالية على وجهه ثم أردف:إحنا عايزينك فى مهمة يا بطل
سيف بغضب:مهمة أيه يا وغد
أنا ظابط فاهم يعنى أيه ظابط
مش أنا اللى أتربط كده
صفق إليه الآخر قائلاً:أحب أعرفك بنفسى
أنا مازن
ثم أقترب منه وأردف بخفوت : مهرب أثار
بصق الآخر بوجهه وعروق واجهه ظاهرة تكاد تنفجر
أزال الآخر أثر البصقة بإبتسامة ظاهرية
ثم أقترب منه وظل يسدد إليه اللكمات
جلس مرة أخرى وكأن شيئاً لم يكن
ثم ابتسم قائلاً:عرفتك بنفسى
الخطوة اللى جاية بقى
إقترب إليه قائلاً:أنت هنا ليه...؟
ثم وقف وكأنه يفكر وتظاهر أنه استرجع معلوماته قائلاً مشير بسبباته:أقولك أنت هنا ليه
أنت هنا عشان إحنا محتاجين منك معلومات
ثم أقترب أكثر مردفاً:وخد بالك من كلمة إحنا
لآننا كتير وأقويا
سيف بثبات : وأنا زى مانت ما قولت ظابط مصرى
وحط ميت خط تحت كلمة مصرى
وبلدى هيقلبوا الدنيا عليا
أردف الآخر ضحكة عالية قائلاً:بلدك لقبوك بالشهيد
سيف:آه يا كلاب
مازن:تؤتؤتؤ كده أزعل، ماتقلقش أوى كده إحنا مش هنموتك
إحنا هناخدك تشتغل معانا
سيف:مستحيل
مازن:غريبة أوى كل واحد مصرى يقول مستحيل
سيف:لآننا رجالة مش زيك يا خاين وطنك
مازن:هممم فين قطعة الأثار ؟ازاى نجيبها من غير ماحد يكشفنا؟
سيف:ياريت ماتتعبش نفسك لآنى مش هقولك أى حاجة
مازن:بلاش الكلام ده
صدقنى أنا مش عايز آذيك
بالعكس ده أحنا لو بقينا أصدقاء هنطلع شغل حلو
وهتعرفنا على خبايا البلد
سيف:الأسد ما بيصاحبش فار
بالعكس ده بيفرمه برجله
مازن :هضطر أحرقلك كارت تانى
وهو إنك لو ماستجبتش ليا
أنا هلين مخك
هتقولى أزاى
ببساطة هديك حقن يومياً،والحقن ديه هتفقدك السيطرة على مخك، وتبقى خاضع لينا من غير أرادة
زى مخ العيل الصغير بالظبط
ولحسن الحظ هتبقى معلوماتك كاملة
وبالطريقة ديه هناخد اللى إحنا عايزينوا
فكر يا سيف لو استخدمنا الطريقة ديه فى خلايا من مخك هتدمر
أجابه بغضب:مش هقول كلمة واحدة
مازن:يبقى أنت اللى حكمت على نفسك
أنا حذرتك....وللآسف ماعندناش أى وقت عشان كده هبتدى أحقنك النهاردة
ثم إتجه إلي تلك الحقيبة الموضوعة أرضاً وقام بتجهيز تلك الحقنة ،وسيف يسدد إليه الشتائم
إنتهى من تجهيز الحقنة متجهاً إليه، وقام بوضعها في ذراعه بإبتسامة خبيثه
والآخر يقاوم ويقاوم، ولكن ليس هناك سبيل
إنتهت الحقنة فخرج مازن ممسكاً هاتفه قائلاً:أظن الكاميرات وصلتلك اللى حصل صوت وصورة
أجابه بضحك شديد:وصل وصل
أنا عايزك تخلص بسرعة مافيش وقت
مازن:هو أنا مش هشوفك ولا أيه
أجابه قائلاً:ماتستعجلش يا مازن
ماحدش من الفريق شافنى
مازن:تمام بس أتمنى إنى أشوفك، وأتمنى تسفرنى معاك لآنى لو أتكشفت هيصفونى
أجابه بخبث: ماتقلقش أنت معايا
أغلق الهاتف وجلس بحيرة من أمر ذلك الرجل المجهول........
  ««««««صلى على الحبيب»»»»»

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن