الفصل الثانى عشر 💓

6.3K 222 101
                                    

الفصل الثانى عشر من رواية أحتل قلبى مرتين "وميض الغرام"❤
نافذة الغرام تآتى إلينا بنسمات الهوى
تجعلنا في حالة هيام متواصل
ولكن ماذا عن نتيجة ذلك الشعور؟
هل الوصول إلى المراد ؟أم الشعور بالخذلان
أم أنها تحفر جرح غائر ليس له دواء
نتعلق ... نحب ... نقع في الغرام
ولكن ماذا هو السبيل؟
تشبثت في ذراعيه وهي غير مصدقه أن من عشقته هو الذي يحتضنها هكذا ،أودت لو طال ذلك الوضع لفترة من الزمن ،لروت عشقها من تلك العيون الزيتونية التي هامت بها، لاستنشقت المزيد من عطره، لكنها أفاقت ورددت عبارة الاستغفار، وهمَّت بالوقوف.
أما هو فلا يدري ماذا جرى؟هل كان يود ألا تخرج من بين ذراعيه ؟
أزاح تلك الأفكار من رأسه، فهي مثل شقيقته، نعم هي كذلك، حتى أنه أقسم  بألا يحب تارة أخرى
مرح عيونه لا يعكس نيران القلب
فتلك هي الحياة،.ماذا تخبئ بعد؟
نظرت إلى الأسفل بتوتر وخجل من ذلك الموقف
أراد أن يقلل من ذلك التوتر وقال:مش تخلي بالك برضو، أفرضي حد غيري اللي لحقك.
نظرت إليه بتوتر، وحمرة الخجل تسيطر عليها
عمر بمزاح:خلاص خلاص، أنتِ هتحمري كمان
سحبها من يديها، ودلفو إلى المصعد.
عمر:ماتتوتريش كده، أنا اللي هدربك ،وهتعدي معايا في المكتب كمان.
نظرت إليه بقلق قائلة: أنا وأنت لوحدينا؟
عمر:وأيه المشكلة يا فيروزة، أنتِ بنت عمي وأنا بعتبرك زي أختي، ولا أنا بقى مش زي أخوكي.
نظرت إليه بحزن وأردفت:لا طبعًا بعتبرك أخويا.
عمر:يلا أحنا وصلنا، تعالي معايا.
دلفت داخل مكتبه، ذو التصميم الراقي.
جلس على المقعد بأريحية ثم أردف:اعدي يا بنتي واقفة ليه؟ أنتِ يتتكسفي أوي.
جلست وهي ممسكة بفستانها ،وتفعل أي شيء لتخبئ ذلك الخجل.
عمر:تحبِ أطلبلك فطار.
فيروزة:لا شكرًا فطرت.
عمر :تمام هطلب عصير .
دلفت بعد قليل المساعدة الخاصة به، وهي تتمايل في حركتها، وملابسها تبين أكثر مما تستر، ووضعت كوب القهوة ،وكوب العصير قائلة :تأمر بحاجة تاني يا بشمهندس عمر.
عمر :لا يا ندى شكرًا.
ندى :تمام عن إذنك.
خرجت من الغرفة بنفس الطريقة.
وهي كانت تجلس تستشيط غضبًا.
أمسكت كوب العصير، وظلت ترتشف منه بغضب
نظر إليها بتعجب وأردف:مالك يا فيروزة، أنتِ متضايقة من حاجة؟
فيروزة :هممم لا أبدًا العصير وحش أوي.
ثم وضعت الكوب، وجلست على المقعد، وهي تود لكم تلك الفتاة الوقحة.

    ★٭★٭★صلّ على الحبيب★٭★٭★

تسللت بعدما رأته ذهب بالسيارة، وخرجت من كليتها متجهة إلى هذه الفاسدة.
كرما :أيه يا بنتي جو الرعب ده، خايفة من حتة سواق، أنا مش قادرة استوعبك بصراحة.
شاهندة: يابنتي أنتِ ماتعرفيهوش، هو علاقته بعمر كويسة أوي، وتقريبًا كده بقو  متصاحبين أوي الفترة ديه، وهو بيقول له كل حاجة.
كرما بسخرية:أخوكي مصاحب السواق.
شاهندة بضيق: تخيلي بقى، والله أنا زهقت من أخويا ده.
كرما :طيب يلا بقى نروح لهشام.
شاهندة:أنا قلقانة من موضوع هشام ده
بصراحة مش عايزة أروح في حتة.
كرما بخبث:ولا تقلقى ولا حاجة، ماحنا بنجرب.
شاهندة بخوف :بس ده خطر أوي، لو أخويا عرف هيقتلني،عمر لو ركز معايا هتبقى ليلتي منيلة.
كرما :ماتبقيش جبانة كده، أهو هشام جيه.
هشام : أهلًا بالقمرات.
كرما:كويسين يا أتش.
هشام:مالك يا شوشو.
شاهندة : أنا خايفة يا هشام، الطريق ده وحش.
هشام : ياروحي ولا وحش ولا حاجة، ده أنتِ بتظبتي دماغك بس، ولا أكتر ولا أقل.
شاهندة:أيوة بس.... أنا ممكن أبقى مدمنة.
هشام :مدمنة أيه بس، وهبل أيه
يلا يا حبيبتى تعالي.
شاهندة:طيب أحنا هنروح فين دلوقتي؟
هشام:عندي في الشقة.
شاهندة :لا طبعًا يا هشام ماينفعش.
كرما: يابنتي هو أنتِ هبلة، أمال هنشم بودرة في الشارع يعنب.
هشام:بس بس هتفضحينا، يلا يا شوشو بقى.
شاهندة:حاضر يا هشام، أنا أصلا تعبانة وعايزة أريح دماغي،وحاسة بصداع هيموتني.
هشام بخبث:وأنا هريحك آخر راحة، يلا يا حبيبتي يلا.

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن