الفصل الرابع عشر 💗

5.2K 196 81
                                    

الفصل الرابع عشر من رواية احتل قلبى مرتين
"وميض الغرام"❤

حينما تأتي لك نتيجة أخطأك، لا يوجد شيء يُدعى الندم.
ظل في سيارته عندما دخلت كليتها إلى أن خرجت إلى هؤلاء الشياطين، واستقلت معهم في سيارة هشام.
قاد السيارة وراءهم، بدون أن يجعلهم يروه.
وقف متخفي منهم، إلى أن صعدوا وقف قليلًا بعدها رأى تلك الفتاة تخرج من الباب الرئيسى للعمارة في الأسفل وعلى وجهها ابتسامة خبيثة.
دب في قلبه القلق، وقرر أنه سيصعد إلى تلك العمارة ويرى ماذا يحدث هناك.
صعد على درجات السلم بعجالة، سمع صوت صراخاتها تأتي من أحد المنزل.
ركض إليه سريعًا، وظل يصدم جسده به إلى أن أنفتح.
رأى ذلك الوغد يحاول الأعتداء عليها، وهي تصرخ وجسدها الهزيل لم ينفعها بشيء.
إتجه إليه وظل يسدد إليه لكمات عنيفة، إلى أن سقط أرضًا.
فجسده هزيل من تأثير المواد المخدرة، لم يستطع الصمود أمامه.
ألتفت إليها وجدها تبكي، وهي تضع يداها على ملابسها الممزقة.
خلع سترته وهو يُدير وجهه إلى الجهة الأخرى ووضعها عليها.
نظرت له بامتنان وهي تبكي.
مصطفى :خلاص يا شاهندة، أنتِ ماحصلش ليكِ حاجة ماتعيطيش.
وضعت رأسها أرضًا، كيف لم يحدث إليها شىء وهي الآن أصبحت مدمنة، ماذا ستفعل الآن ؟
مصطفى:ماتداريش وشك عني، أنا عرفت.
ثم نظر إلى ذلك المسحوق الأبيض وأردف:وأنتِ جاية تكملي هنا.
شاهندة بوهن:مش قادرة أبطل، أنا تعبانة أوي يا مصطفى، مش قادرة أتحمل.
مصطفى:تخيلي كده لو أخوكي عرف إنك بقيتي مدمنة.
أنتفض جسدها عندما قال ذلك.
مصطفى:طالما خايفة أوي كده، ليه مشيتي في السكة ديه؟تعرفي البرشام اللي كان معاكي ده بتاع أيه؟
ده مخدرات، يعني أنتِ بتشربي مخدرات من شهر وكمان بتكملي بالبودرة.
وضعت يداها على شفتيها وهي تشهق بصدمة.
شاهندة :لا لا ....ده كان بتاع صداع.
قام بغضب وسحبها من يديها، ونزل بها إلى الأسفل
مصطفى: أتفضلي أركبي.
دلفت إلى السيارة وهي خائفة من تلك الصدمة، وهي التي كانت تتناول من ذلك الدواء بكثرة.
استقل مكان السائق وأردف :لازم تتعالجي.
شاهندة : عمر لو عرف هيقتلني فيها.
أنا ماحدش هيرحمني، ماحدش بيحبني عشان يرحمني.
مصطفى بهدوء:وأنتِ لو استمريتي هتموتي.
شاهندة :ماعنديش حل تاني.
مصطفى: أنا هساعدك.
شاهندة : عمر هياخد باله.
مصطفى:هتجوزك.
نظرت إليه بدهشة ثم أكمل:هتجوزك مدة معينة، لحد ماتتعالجي، وبعد كده هطلقك.
نظرت إلى الأسفل ولم تجيبه.
مصطفى:صدقيني هو ده الحل، أنا هتجوزك على ورق وبس.
شاهندة : موافقة ،بس هتقنع عمر أزاي؟
مصطفى: بشمهندس عمر مش هيعارض، أنا بشتغل شغلانة تانية، مش بس سواق
شاهندة بتعجب:شغال أيه؟
مصطفى:شغال في تصليح السيارات ،أنا خريج هندسة قسم ميكانيكا.
شاهندة :بس أنت هتعالجني أزاي؟ يعني هتوديني مصحة ولا هتعمل أيه؟
مصطفى:لا ماتخافيش، هتبقي في البيت، أهم حاجة أخلي بشمهندس عمر يوافق بسرعة، عشان مايخدش باله من حاجة.
شاهندة :بس أنا
مصطفى: أنتِ مش واثقة فيا.
شاهندة :بالعكس واثقة فيك، بس يعني أنا الفترة ديه، فترة قبل جوازنا هستحمل أزاي؟أنا لازم اشترى البرشام اللي كنت باخده.
مصطفى: لا طبعًا،لازم تتحملي يا شاهندة.
شاهندة :مش هقدر،أنا من دلوقتي مش قادرة.
مصطفى:صدقيني هتقدري، تعالي بس نروح مكان تشتري منه هدوم قبل ماتروحي كده.

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن