الفصل الثامن والثلاثون 💗

3K 159 75
                                    

الفصل الثامن والثلاثون من رواية أحتل قلبى مرتين "وميض الغرام"💗🔥
الحب يظل عالقاً بأنفسنا دائماً بأختلاف مسمياته فهو فى النهاية قابع للقلب والوجدان......
دلفت إلى غرفتها شاردة الفكر فى حبيبها طالبة من الله نسيانه فحبه صار حليف قلبها الآن
أزاحت حجاب شعرها أمام المرآة،ولكنها شعرت أن هناك صوت فى الغرفة خاصة أسفل الفراش
اقتربت بخطوات مرتعشة ثم تفاجأت وهو يظهر إليها وقام بالخروج من أسفل الفراش بإبتسامة وكأنه لم يفعل شىء،،،بل بالعكس يتفاخر....
عقدت حاجبيها بغضب قائلة:بتعمل أيه عندك يا عز
أجابها بإبتسامة:عايز أشوفك يا عيون عز
مكة :وهو اللى عايز يشوف حد يعمل كده
وجدته لم بجيبها ناظراً إلى خصلات شعرها التى لم يراها منذ سنوات....
احتدت عيناها غضباً ممسكة بالحجاب تضعه على رأسها بإهمال قائلة:أنت مش هتبطل قلة أدب
أجابها بذات الإبتسامة:لا
مكة:والله يا عز لو مامشتش هنادى بابا ،وهقول لعمو عمر وعمتو فيروزة
عز:برضو مش عايزة تدينى فرصة، طب والله بحبك
صدقينى يا مكة أنا مش هزعلك تانى
مكة: أنت جيت هنا أزاى ؟
أجابها بتباهى:بابا تحت مع عمى حمزة، وأنا جيت معاه وقولتلوا هروح الحمام
أيه ده يا نهار أسود
مكة:فى أيه
عز:ده صوت سيف خبينى والنبى
مكة:أحسن يا عز عشان تتربى
أتجها إلي الخزانة ،وقام بالدلوف بها مغلقاً وراءه
التفتت إلى باب غرفتها فاتحة إياه بتوتر
دلف شقيقها قائلاً:قاعدة لوحدك ليه يا كوكى
أجابته بذات التوتر:أصلى عايزه أنام
كان سوف يخرج إلا أنه تراجع مضيق عيناه مستمعاً لصوت أنفاس يأتى من خزانة الملابس
فكيف له ألا يستمع إلى أخفت الأصوات وهو مدرب على ذلك بحرافية عاليا
إتجه ناحية الصوت ومكة جالسة على الفراش بخوف جامح.....
فتح الخزانه وجده قابع ينظر إليه بخوف وترقب
علامات الغضب صارت حليفته، وأمسكه من تلابيب قميصه بعنف ،وظل يسدد إليه اللكمات وهو يسدد إليه الشتائم
تجمع كل من بالمنزل متجهين إلى تلك الغرفة
سحبه حمزة بغضب قائلاً:أيه اللى بتهببه ده يا سيف
سيف:سيبنى يا بابا وربى ماهسيبه
عمر: أيه اللى حصل يخليك تضربه كده يا سيف
سيف:الأستاذ المحترم كان مستخبى فى دولاب الأوضة بتاعت مكة
عمر: الكلام ده صح يا عز ؟
قام مخفضاً رأسه وهو غير قادر على الحراك قائلاً:أنا آسف
قال جملته ورحل بخجل وغضب
عمر:كنت جيت وقولتلى، وأنا كنت هعاقبه هو أكيد ماكنش هيآذى مكة......
سيف:يا عمى حضرتك مدلعه زيادة عن اللزوم
حمزة بصرامة:شكلى أنا اللى سيبتلك القرار زيادة عن اللزوم يا سيف، أتكلم مع عمك كويس
الموضوع ماكنش هيتحل لما تمد أيدك على ابن عمتك
المفروض كنت تقولنا
وأنتِ يا مكة ممكن تبطلى عياط وتقولى أيه اللى حصل
أجابته وسط شهقاتها:والله يا بابا ماعملتش حاجة
أنا جيت لاقيته ،وهو والله ماعملش حاجة كان عايز يتكلم معايا بس
عمر:تمام يا مكة بطلى عياط، أنا ماقبلش عليكِ إن ابنى يدخل أوضتك
وهتكلم معاه وهخلى يعتذر من حمزة
سيف:استنى يا عمى
أنا آسف إنى كلمتك بالأسلوب ده ،بس والله أنا كنت هتجنن لما لاقيته فى الأوضه
عمر:عارف يا سيف ومش عايزك تزعل من عز أنا فعلاً دلعته زيادة

اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن