-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ بشجاعتِي المُزيفة. صمتِي إستفزهُ لذَا فهو لم يتأخَر لحظةً بإمساكِ ذقنِي يرفعُ نحوهُ بقسوة وقبلَ أن يقبلَنِي قَال: "طَالمَا أنتِ ببيتِي وتحملِين إسمِي فأنتِ ملكِي بالكَامِل إِيميليَا، محاولاتكِ للتخلِي عنِي لم تعُد ذاتَ فائدةٍ بعد أن عشقتكِ" START: 070422 END: 200622✓. 1M VIEWS: 130922 -حُقوق الرواية كَامِلة تعُود إلي، لا أسمح بالإقتِباس والسرقَة دون إذن!.