الفصل الاول من روايه زين الجزء التانى

17.6K 388 32
                                    

روايه/ زين الجزء التانى
الفصل الاول
بقلم/ سحر فرج

وفى الجناح التالت الخاص بزين وليل،
ليل اول لما الباب اتقفل عليهم، قلبها فضل يدق جدا جدا، وبسرعه رهيبه راحت قعدت على طرف السرير بكل خجل وكانت بتفرك فى صوابع ايديها بكل قلق وتوتر .
زين شاف حالتها دى فابتسم وراح قعد جنبها على السرير وقال : ممكن تهدى خالص وتدخلى تتوضى وتلبسى حاجه علشان نصلى وندعى ربنا انه يجعل أيامنا كلها خير وسعاده يا روح قلبى .
ليل بدأت تهدأ شويه وأبتسمت وقامت وقفت وراحت ناحيه الدولاب وفتحته وطلعت اسدال ليها كانت جيباه علشان خاطر لحظه زى كده، وعلشان تبدأ حياتها الزوجيه مع حبيبها وهى بتدعى ربنا انهم يعيشوا فى سعاده دايمه وراحه بال .
دخلت وأتوضت ولبست الاسدال الخاص بيها، وزين هو كمان دخل واتوضأ وصلوا مع بعضهم وفضلوا يدعوا ربنا كتير انه يحفظهم ويسعدهم ويخليهم لبعض طول العمر .

زين قام وقف ومد أيده ليها وهى بكل خجل أبتسمت وقامت معاه وقرب منها ومسكها من أيديها وضمها ليه بكل رقه وقال: حبيبتى انا فرحان جدا إنك بين إيديا وبقيتى مراتى وحبيبتى وروح قلبى وكل حاجه ليا،
ليل انا ربنا عوضنى بيكى وبحُبك وبحنيتك وبقلبك الابيض، وكان أحلى عوض ليا فى الدنيا دى كلها .
ليل ابتسمت ورفعت أيديها على صدره بكل رومانسيه وقالت: زين عاوزة اعترفلك بحاجه وبكل خجل: انا بحبك أوى واتمنيت كتير إن ربنا يجمعنى بإنسان أكون بحبه وبيحبنى أوى كده، ويكون هو الأمان والسند والعوض، وربنا الحمد لله حقق ليا حلمى ودعوتى .
أنا تعبت أوى فى حياتى، واتحرمت من حاجات كتير وربنا بعتك ليا.
زين ابتسم ومن غير اى كلمه وبكل عشق وحب ركز عيونه على شفايفها، وبكل شوق ولهفه ومن غير اى مقدمات شالها بين إيديه ورفعها على السرير وضمها لصدره بكل حب ...........
وووووووووووووووو
راحوا فى عالم تانى خالص .. كله رومانسيه وحب وعشق وشوووق ولهفه .
وبقوا كيان واحد .
وبعد شويه للأسف فاقوا من أحلامهم الورديه وسمعوا فجأه صوت خبط شديد على الباب فاستغربوا جداً جداً وخصوصا ليل اللى بصت لزين بكل خجل وقالت: يا ترى مين اللى بيخبط علينا فى وقت زى ده؟
زين حاول يطمنها ويهديها وقال: تلاقى حد من موظفين الفندق جايب حاجه متشغليش بالك يا روح قلبى .
ليل بأستغراب مدت إيديها على الكوميدينوا اللى جنب السرير ومسكت الموبيل علشان تشوف الساعه كام وأتفاجات ان الساعه أربعه ونصف الفجر.
بصت بذهول لزين وقالت: موظفين أيه بس يا حبيبى الساعه أربعه ونصف والمفروض هما عندهم تعليمات أن ده جناح لعرسان كان فرحهم النهارده، ازاى بس هايخبطوا علينا فى ليله ووقت زى كده انا قلقانه.
وللأسف التخبيط زاد جدا واتصدمت ليل أول لما سمعت صوت شاهندا وهى بتستغيث بيها وبزين وبتقول: الحقونى بسرعه ارجوكم.
زين قام بسرعه من السرير أول لما سمع صوت بنت خالته وطلب من ليل أنها تلبس الروب الخاص بيها بسرعه، وهو لبس لبسه وراح على طول وفتح الباب .
وأول لما زين فتح الباب أتصدم لما شاف شاهندا وهى واقفه بتعيط وحالتها شبه منهاره فاستغرب وقال: خير يا شاهندا فى أيه مالك؟ وعمر فين؟
شاهندا بدموع وانهيار تام ردت وقالت: تعال بسرعه يا زين عمر مش عارفه جراله أيه ومش بيرد عليا أنا حاسه إن جراله حاجه، الحقنى بسرعه يا زين والحق اخوك .
زين أول لما سمع إسم أخوه اتصدم أكتر و قال: ماله عمر حصله أيه؟
وقبل ما شاهندا ترد عليه جرى على الجناح الخاص بيهم وشاهندا وراه هى وليل بمنتهى السرعه .
وأول لما دخل عيونه كانت بتدور على عمر فى كل مكان فى الاوضه لحد ما شافه نايم على السرير فاقرب منه على طول واتصدم من الحاله اللى كان هو فيها.
الوش الشاحب الاصفر والعرق اللى مغرق جسمه كله ونبضات قلبه الضعيفه وبروده جسمه كله .
زين بذهول بص لشاهندا وقال: عمر حصله ايه يا شاهندا؟
شرب أيه؟
او أكل ايه؟
إيه اللى وصله للحاله دى!؟
شاهندا بخوف وعياط وانهيار تام قعدت على طرف السرير وقالت: معرفش معرفش معرفش يا زين، وبخجل قالت: إحنا كنا بنهزر مع بعضنا وأحنا نايمين على السرير زى اى عريس وعروسه فى ليله فرحهم وفجأه لقيته كده وغاب عن الوعى ومكنش قادر ياخد نفسه وحاولت أكلمه بس للأسف مش بيرد عليا .
وعلى طول جيت وبلغتكم .
زين حس إن عقله وقف عن التفكير ومش قادر يفكر ولا ياخد اى قرار وبكل خوف من منظر أخوه وحالته قال: عمر عمر
عمممممممر رد عليا يا حبيبى!! عممممممممر

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن