الفصل السابع

7.6K 302 31
                                    


رواية/ زين الجزء التانى
الفصل/ السابع
بقلم/ سحر فرج

معتز : يا جماعه احنا بنهزر ربنا يوفقكم وتخلصوا دراستكم على خير والاهم ان كل واحده فيكم يكون عندها هدف تسعى لتحقيقه مش تخلص دراستها وتقعد فى البيت .
شاهى باستغراب بصت لمعتز وقالت : غريبه جدا أن حضرتك بما أنك راجل صعيدى
بتؤمن بعمل المرأة.
معتز : يا انسه شاهى مفيش حاجه دلوقتى تمنع اى بنت او اى ست انها تشتغل وتكون زيها زى اى راجل فى شغله، الاهم انها تكون متحفظه وملتزمه وعندها هدف وطموح عاوزة تحققه .
و..........
الشغل عموما بيمنح الإنسان قيمة مضافة لوجوده في الحياة ومكانة وتميز وسعادة نظراً لما يشعر به من نجاحات وتقدير لذاته واحترام الآخرين ليه وتشجيعهم دايما له، واى ست برضه بيبقى ليها كيانها وتقديرها الذاتي لنفسها ورضاها عن وجودها كعضو ناجح ومنتج في المجتمع وتؤدي عملها بكفاءة وتميز وتشارك الراجل في كل مجالات العمل والإنتاج لصالح تنمية وتقدم المجتمع.
وفى عندنا فى الصعيد أزواج بيساعدوا زوجاتهم لنزول ميدان العمل والنجاح واكتساب الخبرات اللازمة والارتقاء بقدراتهم وتنسيق الأدوار بينهم هما الاتنين لتحقيق التوازن ورعاية الأسرة والمشاركة في نفقات المعيشة وتحسين حال الأسرة وتعليم الأبناء وتلبية كافة الاحتياجات بحب واحترام ومودة وتعاون وخاصة في الأسر متوسطة الحال.
الصعيد اتغير جدا يا انسه شاهى وعندنا طبيبات ومهندسات ومعلمات على كفاءة عاليه جدا من التفوق .
يوسف : انا معاك طبعا يا معتز وده ده كله شىء يشرف اى ست، بس فى رجاله كتير للاسف فى عصرنا ده بترفض فكرة شغل المرأه، والأسباب اللى بتدعو الزوج إلى عدم الرضا عن خروج زوجته للعمل كتير جدا، ومنها أن يكون الداعي لمنع الزوجة من العمل هو الشعور بتفوق الزوجة عليه، بحيث تكون الزوجة في وظيفة تتمتع من خلالها بمركز اجتماعي أو مردود اقتصادي أعلى من جوزها؛ وده يؤدي إلى الشعور بالنقص، وساعات يكون الدافع هو الإفراط والمبالغة في الغيرة، ودايما بيكون السبب هو الفهم الخاطئ لبعض النصوص الدينية والأحكام الفقهية.
عبير وشاهى معظم كلام معتز ويوسف مش فاهمينه وده اللى خلى يوسف يضحك على منظرهم ده وقال : انتم تنحتوا كده ليه ، مش بقول لكم انتم لسه اطفال مصدقتنيش انت وهى هههههههه .
وفضلوا يضحكوا هو ومعتز والبنات اتعصبت عليهم شويه لحد ما الشباب من فوق نزلوا كلهم بالشنط وبدأوا يودعوا سميحه وسماح .
وشاهى طلبت من أيه وسميحه انها تاخد عبير معاهم المطار ويبقوا يرجعوها تانى .
سميحه ردت قبل ما أيه ترد وقالت : خديها يا حبيبتى اهى تغير جو شويه معاكم وتوصل اختها قبل ما تسافر وتودعها بس متتأخروش دى امانه عندى زى ما انتم عارفين .
عبير فرحت جدا ان سميحه وافقت انها تروح مع شاهى المطار يوصلوا الكل، ويوسف شاف الفرحه اللى فى عيونها بكل براءه وكأنها طفله صغيرة فعلا وراحه تتفسح .
خرج الكل على بره وحطوا الشنط فى عربيه معتز وعربيه يوسف .
ومعتز ركب معاه حسام وأيه وعبير وشاهى كمان .
ويوسف ركب معاه فى عربيته زين وعمر وليل وشاهندا .
واتحركوا بالعربيات فى طريقهم للمطار .
وخلال نصف ساعه كانوا وصلوا اودام باب المطار ونزلوا شنطهم وأيه قربت من عبير وحضنتها وودعتها وقالت : عبير مش عاوزة اوصيكى ..خلى بالك من نفسك واسمعى كلام سميحه هانم وابقى طمنينى على بابا وماما دايما .
عبير : متقلقيش يا عروسه المهم خلى بالك انتى من نفسك وابقى ابعتيلى صوركم فى كل مكان تروحوا فيه .
شاهى قربت لأيه وقالت : متقلقيش على عبير يا ايه انا هابقى اعدى عليها كل فترة كده واطمن عليها وعلى طنط سميحه وابقى اخدها وافسحها وافرجها على القاهرة والمناطق السياحيه .
أيه ردت وقالت : تمام يا شاهى وعقبالك انتى وعبير يارب وعقبال لما اوصلكم للمطار زينا كده باذن الله .
يوسف عيونه هو ومعتز جت على عبير وشاهى وشافوا احراجهم من كلام أيه .
يوسف : مين دول اللى يتجوزوا دول اخرهم مرايه وشويه مكياج وخلاص مينفعوش يفتحوا بيت دول .
عبير اتصدمت من كلام يوسف وشاهى كمان وبصت لعمها بحزن وقالت : بقى كده يا عمو احنا مينفعش نفتح بيت، شكرا جدا .

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن