الفصل السادس من رواية زين الجزء التانى

8.4K 313 22
                                    

رواية/ زين الجزء التانى
الفصل/السادس
بقلم/ سحر فرج

زين : متقولش كدة يا يوسف انت زى اخويا بالضبط والاخوات مفيش بينهم شكر .
الاسطى حسن : ربنا يخليكم لبعض يا ولاد كلكم، وربنا يجعلكم سند وضهر لبعضكم دايما على طول .
يوسف : يارب يا عم حسن وشكرا جدا انك جيت واطمنت على اخويا عاصى أنت والانسه عبير .
عبير ابتسمت وقالت : لا شكر على واجب يا استاذ يوسف وربنا يقومه بالسلامه .
يوسف : طيب هستأذن انا وشاهى واتفضلوا حضراتكم وشكرا مرة تانيه .
زين : تستأذن ايه يا عم يوسف .. تعال معانا على الفيلا ماما مجهزلنا وليمه كبيرة هناك على شرف عم حسن ولازم نتغدى كلنا مع بعض و................
يوسف لسه هايعترض زين مسمحلوش بكده خالص وبالمرة عزم كمان على دكتور معتز اللى كان واقف معاهم بظروفها وكان مروح بعد النبطشيه اللى قضاها فى المستشفى طول الليل .
ومعتز فى الاول اعترض بس لما شاف اصرار زين وافق علشان ميزعلهوش ولانه كان فعلا محتاج لمه العيله الجميله دى اللى هاتعوضه بعده وحرمانه عن اهله اللى عايشين فى اقصى الصعيد المصرى.

وراح الكل على عربياتهم وبدؤا يركبوا
وفجاه.......
قرب حسام من زين وبصوت هادى جدا قال : زوغت فين يا ندل من ورايا 😉 ؟
زين : اتلم يا دكتور ومالكش فيه زوغت فين ولا روحت فين.
حسام : ماشى يا زين يا جبالى بس مسيرى اعرف يا صاحبى روحتم فين .
زين بصله بكل غيظ وركب عربيته هو وليل والباقيين ركبوا عربياتهم واتحركوا بيها كلهم على طول فى اتجاه الفيلا.
وفى الطريق زين اتصل بوالدته علشان يبلغها بكل اللى هايرجعوا معاه دول علشان تعمل حسابها وتزود الاكل شويه .
سميحه فرحت جدا وردت وقالت : اهلا وسهلا بيهم كلهم يا حبيبى ومتقلقش يا زين الاكل كتير وبزياده يا حبيبى هات اللى انت عاوز تعزمه كله .
زين رد وقال : ما اتحرمش منك ابدا يا ست الكل وربنا يخليكى لينا يارب .
ليل وهى قاعده جنبه فى العربيه قالت بغيرة وبهزار : يا سلام يا سلام سيبيلى شويه حب ودلع يا خالتوا الله يخليكى.
زين ابتسم وفرح جدا وبكل رقه مسك ايديها وباسها وقال : عجبك بنت اختك دى يا ست الكل شكلها هاتبدأ تغير منك اهى استحملى بقى .
سميحه ردت وقالت : تغير زى ما هى عاوزة مش انت جوزها وحبيبها يا زين .. المهم يالا متعطلونيش بقى علشان اكمل الاكل وانا فى انتظاركم متتأخروش .
وفعلا قفل زين مع والدته وكمل سواقه العربيه.
وشويه وخلال نصف ساعه وصل الكل اودام باب الفيلا وزين ركن عربيته ونزل اول واحد وبدأ يرحب بالكل ودخلهم على جوا على طول .
وسماح وسميحه كانوا فى استقبالهم والبنات أيه وشاهندا كانوا بيساعدوا دادة زينب وميرفت فى تجهيز السفرة .
دخل الكل وقعدوا وسميحه رحبت بيهم جدا جدا، وطلبت من شاهى أنها تقعد جنبها لأنها بتحبها جدا من ساعه ما كانوا فى المستشفى ساعه خطفها هى وليل، وحست أد إيه الدنيا جت عليها أوى، وانها كانت ضحيه لاهمال أبوها وأمها ليها .
بدأت تسألها وتسأل كمان يوسف عن ابوها وصحته ويوسف طمنها .
عبير منزلتش عيونها من على يوسف خالص وهو خد باله من كده .
شاهندا كانت عند السفرة بتحط فى الاطباق وعمر جه من ضهرها بشويش من غير ما هى تحس بيه ومسكها من وسطها وباسها بوسه سريعه على خدها .
شاهندا اتخضت ولفت نفسها بسرعه وشافت عمر اودامها فابتسمت وقالت : وبعدين معاك افرض حد شافك من اللى موجودين يقولوا ايه بس علينا يا استاذ عمر .
عمر بكل شوق بصلها وقرب منها اكتر
وقال: اللى يشوف يشوف انا مش بخاف من حد، انتى مراتى يا بنتى ومحدش ليه عندنا اى حاجه، وقبل ما يكمل كلامه جه زين من ضهره ورزعه حته قفا على قفاه وطرقع جامد جدا، وشاهندا بصتله وماتت على نفسها من كتر الضحك هى وأيه اللى كانت شايله اطباق فى ايديها وجايه تحطها على السفرة .

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن