رواية زين الحلقه الثامنه

50.7K 1.3K 96
                                    

رواية زين
الحلقه الثامنه
بقلم سحر فرج

وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم ووصلوا لحد الفيلا.. ونزل عمر على طول من غير ما يستنى زين انه يركن فى الجراج .
ودخل زين الجراج وركن عربيته ولسه هاينزل لمح حاجه غريبه فى العربيه 😲😲😲😲😲 ؟؟؟؟؟؟؟
فافتح الباب اللى ورا مكان ما ليل كانت نايمه على الكنبه بعد الحادثه ومد ايده ومسك سلسله دهب صغيرة على شكل قلب كانت واقعه على ارضيه العربيه واستغرب وجودها وتوقع انها تخص البنت اللى خبطوها على الطريق ووقعت منها هنا وهى مش حاسه .
فافضل يتأمل فيها شويه وبعدها حطها فى جيبه وخرج لحد البواب واداله مفتاح العربيه وطلب منه انه يغسلها وينظفها كويس قبل ما يروح بيها على شغله الصبح بدرى .
دخل زين على جوا ورحبت بيه دادة زينب واطمنت عليه هو وعمر اللى كان هلكان وميت من الجوع وطلب من الدادة انها تجهز ليه هو وزين شويه سندوتشات كتيرة وقهوة زين المفضله عقبال ما يخدوا شور سريع ويغيروا لبسهم ده .
دادة زينب بكل حب ردت وقالت : عيونى يا حبايب قلبى ثوانى واكون جهزتلكم احلى سندوتشات .
زين ابتسم لها وقال : شكرا يا دادة .
وفعلا دخلت دادة زينب على المطبخ علشان تجهز لهم السندوتشات وقهوة زين .
وعمر طلع جرى على اوضته علشان يغير لبسه وياخد شور سريع يضيع بيه التعب والارهاق اللى كان حاسس بيه .
وزين اول لما طلع على اوضته اترمى على السرير من كتر التوتر والقلق اللى هما مروا بيه بخصوص البنت بتاعه الحادثه وافتكر كل اللى حصل معاه هو وعمر من ساعه ما خرجوا من اسكندريه لحد البنت اللى خبطوها وجابوها على المستشفى عند حسام .
وبدا يسأل نفسه يا ترى مين دى وايه اللى جابها فى مكان شبه مهجور زى ده وقريب كمان من المقابر فى التوقيت المتأخر ده!! وليه كانت لوحدها ؟  وليه كانت بتجرى بالمنظر ده .. هل حد كان بيجرى وراها!! ولا شافت حاجه خوفتها وخلتها تجرى كده لدرجه انها متخدش بالها من الطريق والعربيات ؟
اسئله كتير بدأت تدور فى دماغ زين عن البنت دى وظروفها .. وكمان افتكر الايام الاليمه والموجعه بخصوص المستشفى واللى بيحاول دايما انه يمحيها من رأسه .. ومن كتر التعب والارهاق كان هايروح فى النوم بس حاول يقاوم، وفعلا قام وقلع هدومه ودخل على الحمام علشان ياخد شور ويفوق شويه وينزل يأكل ويشرب القهوة علشان يقدر يجهز المحاضرة اللى هايقولها بكرة للطلبه فى الكليه .
عمر هو كمان كان غير وخد الشور بتاعه وخد بعضه ونزل على تحت وقابل زين وقعدوا على السفره وبدؤا يكلوا مع بعضهم وكمان يتكلموا عن اللى حصل وشويه عمر طلع على اوضته علشان ينام .. وزين راح على مكتبه وطلب من دادة زينب فنجان قهوته .
وفعلا دخل وقعد على مكتبه وبدا يحضر المحاضرة وشويه وزينب جابتله القهوة وشكرها وبدأ يشرب فيها وهو مستمتع ومهما يشرب من قهوة فى اى مكان مش بيحب غير قهوتها هى .
وفضل حوالى ساعتين لحد ما خلص تحضير المحاضرة وطلع على اوضته واترمى على سريره وراح فى سابع نومه .
_________________________________

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن