الفصل الاخير

9.5K 348 68
                                    

رواية/ زين الجزء التانى
الفصل/ السابع عشر والاخير
بقلم/ سحر فرج

زين كان رايح يطمن عليهم وسمع كلامهم وفرح جدا ليهم وقال : مش هانتعشى بقى با حلوين بمناسبه الاخبار الحلوة اللى سمعتها دى .
جاسر وسارة ضحكوا من قلبهم لاول مرة من فترة طويله وقالوا : يالا بينا .
ورجعوا كلهم على المطعم والاكل كان بدأ يجهز ليهم وجاسر بلغهم بالاخبار الحلوة اللى اتفقوا عليها هو وسارة والكل هناهم وبارك ليهم ولسعادتهم وفرحتهم .
و................
الشباب قضوا سهرتهم كلهم مع بعض فى جو شاعرى ورومانسى وجميل .
وعدى الوقت معاهم على طول ومشى جاسر وساره ووعدوهم انهم هايجوا ليهم المطار من بدرى يودعوهم.
وحسام خد مراته وزين خد ليل وكل واحد فيهم طلع على اوضته علشان يستعد للسفر والرجوع للقاهرة من بدرى.
خلص الليل كله وطلع النهار والكل كان جاهز للسفر ومستعد وجاسر وسارة راحوا سلموا عليهم وودعوهم فى المطار .
وزين طلب من جاسر انه يسيب ايطاليا ويجى على مصر ويشتغل معاه افضل.
وجاسر وعده فعلا انه هاينفذ كل كلامه بس هايروح على سوريا الاول يطلب ايد سارة من اهلها ويشوف اهله ويطمن عليهم وبعدها يجى على مصر.
دخل الشباب كلهم على المطار من جوا وركبوا الطيارة.
وبعد حوالى كام ساعه زين وليل وحسام وأيه وصلوا مطار القاهرة بالسلامه وعمر ويوسف كانوا فى انتظارهم ورحبوا بيهم .

زين وعمر اول لما شافوا بعض فرحوا جدا وجرى عمر عليه بكل حب وشوق وخدوا بعض بالاحضان والسلامات.
وكمان يوسف سلم على الكل وبالذات زين وكان فرحان برجوعهم بالسلامه وبلغهم بارتباطه بعبير وانه هايروح يتقدم لعم حسن ويطلب ايديها منه .. وكمان بلغهم بارتباط معتز وشاهى .
الكل فرح ليهم جدا جدا وباركوله وخصوصا زين وحسام .
ايه فرحت جدا لاختها عبير وباركت ليوسف كتير هى وليل .
وخدوا بعضهم كلهم وركبوا العربيات واول حاجه زين عملها انه يروح لوالدته المستشفى ويطمن عليها هو وليل .
وفعلا اول لما وصل المستشفى وطلع لوالدته اترمى فى احضانها بكل حب وحنيه .
لان والدته كانت ليه هو وعمر الام والاب وكل شىء ليهم فى الدنيا .
سميحه فرحت جدا بزين وليل كمان
وحست ان اخيرا هى خفت وبقت كويسه بدام شافتهم اودام عيونها .

ليل بهزار قربت من زين وهو فى احضان والدته وقالت : ممكن تخلينى اسلم على خالتوا انا كمان يا استاذ زين ؟

زين رد وقال : اسف يا حبيبتى بس ماما وحشانى جدا ومش هاسيب الحضن الدافىء ده ابدا دلوقتى .
الكل فضل يضحك عليها وزين فى الاخر شاور لها انها تتفضل وتسلم براحتها وهو باصص لها وبيقوا : ياااه على الغيرة حتى حضن ماما بتغيرى منه يا ليل .

ليل بصتله برخامه وقالت اوعى يا رخم انت خالتو وحشتنى اوى اوى واه بغير.

الكل فضل يضحك على كلامهم
وابتسمت ليل وما صدقت اترمت فى احضان خالتها وقالت : وحشتينى جدا جدا يا روح قلبى وكنت هاتجنن على حضرتك لما عرفت انك تعبانه .. الف مليون سلامه عليكى يا قلبى .
سميحه بكل حنيه ضمتها لحضنها بكل طيبه وقالت : الله يسلمك يا حبيبتى وحمد على سلامتكم انتم الاتنين .
وحشتوني جدا والفيلا كانت فاضيه ومضلمه جدا من غيركم والله .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن