#روايه_زين
الفصل التاسع عشر
بقلم سحر فرجاتوبيس كبير مليان ناس كتير وقف اودام باب الفيلا .
صوت هيصه ودوشه وزغاريط كتيير وده اللى خلى سميحه هى وزين وعمر يروحوا على مصدر الصوت ده وشافوا ناس كتير داخله من باب الفيلا وشايلين هدايا كتير واستغربوا جدا جدا وزين بص لوالدته باستغراب وقال .. مين الناس دى يا ماما وبيعملوا ايه هنا .سميحه ردت وقالت .. يا حبيبى دول اعضاء جروب الكاتبه سحر فرج صاحبه روايه زين اللى انا بقراها 😉 خليت سحر تعزمهم على حفله عيد ميلادك .. دول بيحبوك اوى يا زين انت وعمر وليل .
زين ابتسم وقال .. وانا كمان بحبهم اوى 😉 رحبى بيهم يا ماما وضايفيهم كويس .. وخدهم يا عمر وقعدهم على التربيزات دول احلى جروب على الفيس بوك كله .عمر مبتسم وفرحان وعمال يعاكس الاعضاء بتوع الجروب كلهم ويقول .. يا صفايح الزبده السايحه 😉 ما تجيبى حاجه حلوة انتى وهى يا قمر .
😂😂😂😂
(خلاص كده كنت بهزر معاكم
ونبدأ بقى فى الجد والحلقه الجديده )
_______________________________ليل خدت بالها ان حسام سرحان فابصتله وقالت .. روحت فين نحن هنا يا دكتور .
حسام انتبه ليها وقال .. معاكى يا ليل .. المهم طمنينى على صحتك واخبارك ايه دلوقتى .. وبتاخدى العلاج فى مواعيده ولا لا .. وايه اخبارك هنا مع اهل زين ؟
ليل ردت وقالت .. الحمد لله بخير والله واحسن بكتير لما خرجت وغيرت جو المستشفى .. وباخد علاجى بانتظام اول باول والصراحه كل اللى فى الفيلا بيعاملونى كويس جدا وخصوصا سميحه هانم .. حسيتها حد حنين اوى وطيبه وبتحبنى .. حسيتها وكأنها........
حسام باستغراب شاف نظره الحزن فى عيون ليل وقال .. حسيتيها زى والدتك صح .. سميحه هانم انسانه طيبه وحنينه جدا .. ومع الوقت هاتحبيها وهاتعرفيها اكتر واكتر .
وفجاه وهما بيتكلموا سمعوا صوووووت عالى ...........
عمر وهو ماسك الميكرفون وواقف عند الفرقه الموسيقيه وبيقول .. احم احم احم
عمر الجبالى معاكم يا بشر هدوووووووء من فضلكم .
اولا كده اهلا وسهلا بيكم وشرفتونا .. وثانيا عاوزين بقى نطفى الشمع لزين ونقوله كل سنه وهو طيب بمناسبه عيد ميلاده وبعدها على طول نفتتح البوفيه لانى ميت من الجوع واكيد انتم كمان جعانين .. ايه رايكم نروح على البوفيه للتورته الكبيرة دى كلنا وناكل ونشبع وبعدها نكمل سهرتنا ونرقص ونهيس لوش الصبح .
الكل فضل يضحك على عمر وكلامه وفعلا البوفيه اتفتح وبدات الناس تتجمع حوالين التربيزات علشان يطفوا الشمع اللى فى التورته .
حسام كان بيضحك على عمر هو وليل وبصلها وقال .. طول عمره كده دمه خفيف وبيحب الضحك والهزار .
ليل بضحك ردت وقالت .. فعلا عمر دمه خفيف جدا ولولاه وانا فى المستشفى كان زمانى زهقت من القاعده هناك .. كان بيجى ويهزر ويضحك معايا لدرجه انى كنت بنسى الوجع والالم .
حسام رد وقال .. فعلا عندك حق .. دمه خفيف وبيحب الهزار .. المهم قومى يالا وقام وقف ومد ايده لى ليل وقال .. قومى يالا تعالى نروح نقف قريب من زين ونطفى الشمع معاه زى الناس اللى قامت دى كلها .
ليل باحراج ردت وقالت .. لا لا يا دكتور حسام انا ماليش فى الجو ده خالص .. حضرتك روح انت وانا هافضل قاعده هنا لحد ما يخلصوا وادينى قاعده وهاتفرج عليكم .
حسام باستغراب رد وقال .. يا بنتى مفيهاش حاجه خالص وبعدين هاتتكسفى من ايه دى حفله يعنى .. وكمان انا معاكى .
ليل بخجل ردت وقالت .. معلش يا دكتور حسام سيبنى براحتى لو سمحت .
حسام بصلها وقال .. خلاص يا ستى خليكى قاعده وانا هاشكلك طبق على مزاجى .
وفعلا مشى حسام وساب ليل قاعده لوحدها على التربيزة وكل اللى كانوا حواليها راحوا ناحيه البوفيه .. الا يوسف اللى كان قاعد مكانه لوحده بعد ما الكل سابه برضه وراحوا يطفوا الشمع حتى شاهى بنت اخوه اللى راحت هى كمان علشان تحاول تلفت نظر زين ليها بأى طريقه .
يوسف عيونه كانت مركزه جدا مع ليل .. وما صدق ان دكتور حسام مشى وساب ليل لوحدها فقام وعدل جاكيت بدلته وقرب من ليل ووقف من الناحية اليمين ليها ومد ايده لها وقال .. مساء الخير .
ليل باستغراب بصتله ومن غير ما تمد ايديها ليه وقالت .. مساء النور .
يوسف استغرب جدا انها ما مدتش ايديها علشان تسلم عليه فاسحب ايده بهدوء وابتسم وقال .. انا المنتج السينيمائى يوسف الشريف .
وحضرتك مين بقى ؟
ليل بخجل ردت وقالت .. اهلا بحضرتك وبعد اذنك تسمحلى اقوم .
وفعلا قامت ليل من غير حتى ما ترد على سؤال يوسف ليها وده اللى خلاه يستغرب ليها جدا وابتسم بينه وبين نفسه وقال .. فعلا مختلفه زى ما توقعت بالضبط .
وعند البوفيه وبالتحديد اودام التورته الكبيرة زين كان واقف وعيونه بتدور فى كل الوجوه اللى كانت اودامه عن ليل بذات .. وللاسف مكنتش موجوده وده زعله .
سميحه كانت واقفه جنبه هى وعمر وسماح وشاهندا وبدأوا يغنوا اغنيه العيد ميلاد لزين وبعدها طفوا الشمع وبدأ الكل يهنيه وكل واحد مسك طبق يشكله براحته من الاصناف الكتيييير اللى كانت موجوده فى البوفيه .
زين لمح حسام فتوقع ان ليل معاه فقرب منه وراح واتفاجأ ان ليل مش موجوده فبص لحسام وسأله وقال .. اومال ليل فين مش معاك يعنى .
حسام رد وقال .. قولتلها تيجى معايا نطفى الشمع بس اتكسفت ومرديتش تيجى معايا وقولت انا هاجبلها طبق واشكله ليها واروح ادوهولها عندك مانع يا اخ .
زين بتوتر من تلميحات حسام ليه رد وقال .. لا يا عم معنديش مانع وكويس انك معاها لان حاسس ان كل الموجودين عيونهم عليها بس خف عليها شويه مش معنى انى مش فاضى اكون معاها وملخوم مع الضيوف انك تفضل تلت وتعجن اوى كده معاها خف احسنلك .
حسام بدأ يتاكد من الاحساس اللى هو حسه من ناحيه زين واتأكد ان صاحبه اخيرا هايبدأ يفتح قلبه للدنيا تانى ويحب من جديد بس ما حاولش يحسسه بكده لحد ما هو يجى ويقوله بنفسه .
زين بصله باستغراب وقال .. يا عم انت سرحت فى ايه بكلمك هات الطبق اللى فى ايدك ده انا هاعمله بنفسى لي ليل وهاروح اوديه ليها وانت اعمل لنفسك وزود براحتك وياريت تفضل هنا لحد ما ارجعلك
حسام ابتسم ومد ايده بالطبق واداه لزين اللى خده على طول وبدا يحط حاجات كتير فيه وبعدها خد بعضه وراح قرب من التربيزة اللى كانت قاعده عليها ليل بس للاسف مكنتش موجوده وده اللى هو استغربله فساب الطبق على التربيزه وسأل خالته سماح .
زين بص لخالته وقال .. متعرفيش ليل راحت فين يا موحه ؟!
سماح ردت وقالت .. مش عارفه والله يا زين انا كنت عند البوفيه مع سميحه ولسه جايه تلاقيها راحت تتمشى شويه ناحيه البسين ولا حاجه .
زين ابتسم لخالته وخد بعضه ومشى وهو ماشى قابل يوسف .
يوسف اول لما شاف زين ابتسم وقاله .. حبيبى لسه كنت بدور عليك كنت عاوز اسألك على حاجه مهمه .
زين باستغراب بصله وقال .. خير يا يوسف فى اى حاجه حصلت بخصوص الفيلم ؟!
يوسف رد وقال .. لا لا ابدا اصل الصراحه يا زين فى بنت موجوده هنا وحسيت انها اكتشاف جديد ليك وقولت اسألك هى مين بالضبط .. ولو مش اكشافك اكتشفها انا قولت ايه!!
زين باستغراب رد وقال .. هى فين دى وانا اقولك مين هى ؟
يوسف رد وقال .. الصراحه كانت قاعده على التربيزه اللى هناك دى وشاور على التربيزة اللى كانت قاعده سماح عليها وفجاه اختفت اول لما روحت عرفتها بنفسى .. وضحك وقال الظاهر كده افتكرت انى بعاكسها ولا حاجه وسابتنى وقامت ومشيت .
زين اتعصب وقلب وشه لانه متوقعش سؤال يوسف هايكون كده واحتار شويه وفكر بينه وبين نفسه وقال .. ممكن تكون شاهندا وكمان ممكن يكون قصده على ليل .
فبص ليوسف بغيظ وقال .. انا مش عارف بصراحه انت تقصد مين بالضبط بس لما تشوفها تانى ابقى وريهالى وانا هاقولك وبعد اذنك هاروح اشوف باقى الضيوف .
وفعلا مشى زين وهو مش طايق يوسف نهائى ولولا انه فى قلب بيته كان تطرده حتى لو كان يقصد اى ضيفه من الضيوف .
أنت تقرأ
روايه زين
Romanceهو حاد الطباع وشديد الغضب وبارد كالثلج .. قوى وشديد الثراء .. يهابه كل من يعمل معه فى هذا المجال .. يمتاز بملامح رجوليه وجاذبية شديده .. بشرته قمحيه وعيونه سوداء كالليل وحاده كالصقر .. طويل وجسم قوى يدل على صلابته .. عنيد وقاسى .. ومتعجرف ويكره المر...