الحلقه الحادي عشر من رواية زين

47.7K 1.2K 142
                                    

#روايه_زين
#بقلمى_سحر_فرج
الحلقة الحادية عشر

زين بعد ما دخل اوضته وقفل على نفسه قلع هدومه ودخل على الحمام على طول وفضل واقف تحت الدش وقت كبير علشان يضيع تعب اليوم الطويل ده .. وعاد احداث كتير حصلت من ضمنهم اللى عمله مع ليل . وطريقته الرخمه معاها واحراجها اودام عمر .
وفضل كدة كام دقيقه .
وبعد شويه خرج من الحمام وكان مقرر انه اول حاجه هايعملها اول لما النهار يطلع انه يروح من بدرى على المستشفى ويعتذر لى ليل على طريقته البايخه دى معاها .
وقرب من التسريحه وسرح شعره وفتح الدرج يحط ساعته لمح السلسله بتاعه ليل ومد ايده مسكها واتأمل فيها شويه وبعدها حطها فى الدرج تانى وقفل عليها .
وراح لسريره وفرد جسمه ومن كتر الارهاق  والتعب اللى مر بيه كان مفكر انه هينام على طول لكن للاسف حصل عكس كده خالص وعاد زكريات كتير مرت بحياته بيحاول يمحيها باى طريقه من ماضيه ومش بيقدر للاسف خالص وخصوصا فترة ارتباطه بالبت اللى حبها فى الكليه بجنون وكانت سبب رئيسى فى كره للبنات كلها وكمان الحادثه بتاعته اللى هو مر بيها من حوالى ست سنين وكانت السبب الرئيسى فى كشفت البت دى على حقيقتها .
وفضل يتقلب يمين وشمال فى السرير علشان يبعد افكاره وزكرياته دى عنه لكن للاسف بدا يفتكر البنت دى لما شافها لاول مرة فى المدرج وهو واقف بيشرح للطلبه .. ساعتها كانت بنت جميله ورقيقه ولفتت انتباهه واعجب بيها جدا وهى كمان بدلته الاعجاب ده وتخيل انها حبته بجد زى ما هو حبها .. وبعد فترة قرب منها واعترف لها بحبه ده وفرحت هى ساعتها جدا وعلشان هو يعرف فى الاصول كويس جدا قال لمامته وحدد ميعاد معاها ومع البنت دى علشان يروح يقابل اهلها هو وجده صفوان ووالدته واخوه عمر .. وفعلا حددوا الميعاد و راحوا واتقدموا واهلها رحبوا بيهم جدا وقروا الفاتحه ولبسها خاتم الماظ .. واتفقوا ان الجواز هايكون بعد كام شهر من دلوقتى لما تخلص البنت دى امتحانات السنه النهائيه ليها فى الكليه ويكون زين جهز الجناح الخاص بيهم فى الفيلا عند مامته .
وفى اخر يوم ليها فى الامتحانات قرر زين انه يروح لها الكليه وياخدها ويفرجها كل التجهيزات اللى خلصها فى الجناح الخاص بيهم وكمان يعزمها على العشاء .
وللاسف نزل من الشركه وهو فرحان جدا انه اخيرا هايتجوز الانسانه اللى قلبه حبها و عشقها وركب عربيته وطلع بيها باقصى سرعه  وللاسف من شده السرعه دى على الطريق الدائرى كاوتش العربيه انفجر واتقلبت العربيه بزين كذا مرة ومش بس كده جت عربيه نقل كبيرة و سريعه وخبطت عربيه زين كام متر اودام وهى مقلوبه . 
واصعب شىء من ده كله لما كان نايم بين الحياه والموت فى المستشفى عند حسام وسمع الدكتور الاستشارى وهو بيبلغ والدته وعمر وخطيبته والحاج صفوان انه ممكن يكون عاجز ومشلول طول حياته بسبب الحادث ده .
وساعتها للاسف خطيبته اتصدمت و بعدت عنه لما عرفت موضوع الشلل ده واتخلت عنه فى اصعب وقت هو كان محتاجها تكون جنبه وتقويه وتسانده .
وكان كل لما يسأل عليها والدته تبلغه انها مريضه او تعبانه او مسافرة مع اهلها بره او مش قادرة تيجى فقلبه حس ان فى شىء  لحد ما يوم بعد يوم عرف الحقيقه المرة دى من عمر اخوه وعرف انها بعدت عنه وسابته لما سمعت كلام الدكتور انه جايز يعيش بعد الحادثه دى عاجز ومشلول 😔😔😔
ولان زين كان عنده ايمان بربنا كبير وتحدى اقوى عمل كل اللى يقدر عليه وعمل اكتر من عمليه كبيرة وعلاج طبيعى ومع اسراره الكبير فضل على الحال ده كام شهر فى المستشفى عند حسام لحد ما ربنا شفاه نهائى ورجع افضل من الاول ومن ساعتها كره كل البنات اللى كان بيشوفها وبقى يحتقرهم .
اتنهد زين جامد من الزكريات المؤلمه اللى افتكرها دى وهو نايم فى سريره وقال .. كلكم زى بعض .. كلكم زى بعض 😡😠
فاشد الخداديه الصغيره اللى كانت جنبه ومد ايده وحطها على راسه علشان يقدر ينام ويبطل تفكير فى الماضى .  
_________________________________

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن