الفصل الثامن عشر من رواية زين

44.5K 1.3K 154
                                    

روايه زين
الفصل الثامن عشر
بقلم سحر فرج

شاهى بفرحه ردت وقالت .. اوووووو ماى جد  يعنى حفله وفنانين ومشاهير والجو ده .. خدنى معاك وحياتى يا عمووو علشان خاطرى .
يوسف بتردد رد وقال: مش هاينفع يا شاهى مش معقول اخدك معايا عند ناس متعرفهاش وانا كمان يا دوبك عارف المخرج وعمر اخوه بس واول مرة ازورهم فى الفيلا .
شاهى بزعل ردت وقالت: ماليش دعوة لازم اجى معاك علشان خاطرى وحياتى وحياتى يا عمو .
يوسف فى الاخر وافق علشان ميزعلهاش وقالها خلال ساعتين بالضبط هايعدى عليها فى الفيلا وتكون جاهزة .
وفعلا فرحت جدا شاهى وقفلت مع عمها وراحت علشان تجهز نفسها علشان الحفله .

انوار كتير فى كل مكان وكل ركن فى الجنينه وناس كتير هنا وهناك بينظموا وينضفوا وتربيزات وكراسى للضيوف وفرقه موسيقيه بتضبط اجهزة الصوت علشان تعزف اجمل الالحان .
زين كان اول لما وصل وركن عربيته اتفاجأه اول لما دخل من باب الفيلا بالزينه اللى فى كل مكان والانوار الملونه الجميله اللى مزينه الجنينه كلها واستغرب جدا وخد بعضه ودخل على جوا وكانت سميحه والدته واقفه بتشرف على شويه حاجات واول لما شافته فتحت ايديها الاتنين ليه وابتسمت وهنا زين ابتسم هو كمان وافتكر ان النهارده عيد ميلاده اللى دايما بينساه وان الحفله دى بتاعته هو زى كل سنه وزى ما تعود ان والدته وعمر اخوه بيعملوها ليه وبتكون مفاجأه جميله بتفرحه .
سميحه بكل طيبه وحنيه ابتسمت وضمته لحضنها وقالت: كل سنه وانت طيب يا روح قلبى وعقبال مليون سنه يا حبيبى .
والسنه الجايه باذن الله يكون عيد ميلادك وانت مع مراتك وتفرحنى بيك بقى يا زين .
زين ضمها لحضنه بكل حب واحترام
وقال: وانتى طيبه يا ست الكل وربنا ما يحرمني منك ابدا.. دايما فكرانى وعمرك ما قدرتى تنسى يوم عيد ميلادى ده ابدا .
سميحه ردت وقالت: يا حبيبى هو انا ليا مين غيركم بس.. انا انسى كل شىء وانسى نفسى الا انتم يا زين.. انتم حته منى يا حبيبى واغلى ما املك وربنا يخليكم ليا دايما .
المهم دلوقتى تاخد بعضك وتطلع على اوضتك على طول وتجهز نفسك علشان الضيوف اللى خلاص زمانهم على وصول ومفيش وقت .
زين بكل حنيه رد وقال: ولا منك يا روح قلبى وربنا يخليكى لينا يارب.. كان بيرد على والدته بس عيونه بتدور فى كل مكان وبيبص يمين وشمال وكأن عيونه بتدور على حد معين  فابص لوالدته وقال: اومال فين الباقى مش شايف حد منهم يعنى.. فين خالتى وفين عمر وكمان البنات شوشو وليل .
سميحه ردت وقالت: ياحبيبى كل واحد راح لاوضته علشان يجهز نفسه قبل ما الضيوف توصل اطلع انت كمان وجهز نفسك وانا مجهزالك كل شىء فى اوضتك انا ودادة زينب .
زين كان عاوز يسألها على ليل بالذات وكان متردد ومحرج مش عارف ليه لكن فى الاخر قرر و قال: اومال فين ليل يا امى مش شايفها هى كمان يعنى؟ اخبارها ايه دلوقتى وبتاخد علاجها فى مواعيده ولا لا طمنينى عليها ؟
سميحه ردت وقالت: اطمن عليها يا حبيبى هى كويسه وكانت معانا طول النهار بتساعدنى انا وخالتك مع انى مكنتش عاوزة لكن هى صممت واسرت وفضلت معانا لحد ما خلصنا كل حاجه وبعدها راحت على اوضتها علشان تستريح شويه وتاخد علاجها.
زين بحزن رد وقال: ليه بس كده يا امى مكنتيش خلتيها تتعب نفسها فى اى شىء.. دى مهما كان لسه تعبانه ويادوبك خارجه من المستشفى امبارح بس .
سميحه ردت وقالت: يا حبيبى والله حاولت امنعها على قد ما اقدر بس هى رفضت وحبت تساعدنا بنفسها لما حست انها زهقانه .. وبعدين انت عارفنى كويس يا زين، وبعدين دى مهما كان ضيفه واستحاله اقولها تساعدنى فى اى حاجه بس هى من زهقها ساعدتني انا وخالتك كتر خيرها.. دى طلعت بنت مؤدبه ومحترمه جدا يا زين وسبحان الله قلبى ارتاح لها جدا جدا مش عارفه ليه، وكأنى اعرفها من زمان وفكرتنى بخالتك هدى الله يرحمها.. نفس الابتسامه ونفس لون العيون ونفس الروح الحلوة بتاعتها .
المهم بطل رغى واطلع بقى يا حبيبى وجهز نفسك معدش فى وقت خالص.
زين ابتسم وفرح من جواه علشان كلام امه عن ليل وعن ادبها وعن اخلاقها واستأذن منها وخد بعضه وطلع على اوضته .

روايه زين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن