رواية/ زين الجزء التانى
الفصل/ السادس عشر
بقلم/ سحر فرجسارة : انت مجرم .. مجرم
وبتوسل قالت : حرام عليك سيبنى ارجع لأهلى سيبنى ارجع لبلدى سيبنى أمشى من هنا واوعدك مش هاقول اى حاجه لاى حد عن الشبكه بتاعتك .
وسيب زين كمان، هو مالوش أى ذنب فى كل اللى حصل ده .
جون ضحك بصوت عالى وقال : انتى الظاهر عليكى اتجننتى يا سارة ودى اخر حاجه ممكن افكر فيها .. وقت ما ازهق منك مش هاسيبك ترجعى لاهلك زى ما انتى متخيله .
وقت ما هازهق منك هاموتك بأيدى دى انتى فاهمه يا قطه .
وبالنسبه لزين اللى انتى خايفه عليه اوى كده هايموت دلوقتى اودام عيونك بعد ما ناخد اعضاءه ونستفيد منها .
و.................
لسه جون هايرفع مسدسه ويصوبه ناحيه زين ويضربه بالنار .
سارة بكل خوف ورعب على زين صرخت بأعلى صوتها وقالت لاااااااااااااوفى اللحظه دى بالذات الشرطه دخلت المخزن وملت المكان كله وجون اتصدم وبدأ تبادل ضرب نار من الجانبين .
بين جون ورجالته وبين الشرطه ورجالتها الكتير اللى كانوا موجودين وملوا المكان كله فى المخزن.
زين أول حاجه عملها فى وسط ضرب النار ده كله اللى كان حواليهم فى كل مكان انه يشد أيد سارة بمنتهى السرعه والمهارة وكأنه فيلم أكشن بيخرجه زين.
ودخل بيها الاوضه اللى كان محبوس فيها محاوله منه انه يسيبها فى أمان بعيد عن ضرب النار اللى كان شغال فى كل ركن من اركان المخزن .
ولسه زين هايسيب ساره ويخرج برة ويحاول يساعد الشرطه .
هى كانت اسرع منه وشدته وأترجته انه مايخرجش ويسيبها لوحدها وخوفا عليه هو كمان.
زين بصلها وقال : ارجوكى يا سارة خليكى هنا فى أمان.
سارة بكل خوف قالت : ارجوك انت متسبنيش لوحدى ارجوك يا زين .
ولسه زين هايرد عليها ويقنعها انها تفضل فى الاوضه دى، انتبه ان الصوت وقف وفى هدوء وأتاكدوا ان ضرب النار كمان وقف.
وخلال ثوانى معدوده الشرطه كانت داخله عليهم الاوضه هما الاتنين.
والمفاجأة الاحلى اللى اتفاجأه بيها زين ومكنش يتوقعها أبدا ان حسام دخل مع الشرطه وبص لزين بكل فرحه وقال : اخيرااااااااا
تعبتنا معاك يا عم زين وجرى وخدوا بعض بالحضن بكل حب .
زين : انت بتعمل ايه هنا؟ وعرفت ازاى انى هنا يا صاحبى ؟
حسام رد وقال : اصل انا بمثل فيلم اكشن هنا يا عم المخرج ودى بعض المشاهد اللى فى الفيلم .
زين ضحك وقال : فين ليل وعمر طمنى عليهم ؟
حسام : اطمن يا صاحبى ليل مستنياك بره هى وأيه فى امان بعيد عن المجزرة اللى حصلت هنا من شويه.
زين خرج جرى من المكان كله وخرج برة وعيونه كانت بتدور على ليل فى كل مكان لحد ما شافها على بعدكام متر،
فاجرى عليها وهى كمان أول لما شافته جريت عليه واترمت فى حضنه وبدأت تعيط بكل حرقه.
ليل : كنت خايفه عليك اوى اوى يا حبيبى وكنت بدعى ربنا انه يحفظك ويرجعك ليا بالسلامه فى اقرب وقت.
زين : وحشتينى اوى اوى يا روح قلبى ووحشنى صوتك وضحكتك وكل حاجه فيك يا روحى .
ليل : انا كان عندى امل كبير انك هاترجع يا حبيبى لانك عارف انى استحاله اعيش لحظه من غيرك .
زين : عارف طبعا يا روح قلبى وربنا يخليكى ليا دايما.
واخيرا زين خد باله من أيه مرات حسام وسلم عليها وكانت واقفه هى وجاسر مع بعض فسلم عليها .
وجه حسام وعرفه بجاسر وانه السبب الرئيسى اللى من خلاله قدروا يوصلوله فى المكان ده وزين مد ايده ليه وشكره جدا جدا على مساعدته لحسام والشرطه .
أنت تقرأ
روايه زين
Romanceهو حاد الطباع وشديد الغضب وبارد كالثلج .. قوى وشديد الثراء .. يهابه كل من يعمل معه فى هذا المجال .. يمتاز بملامح رجوليه وجاذبية شديده .. بشرته قمحيه وعيونه سوداء كالليل وحاده كالصقر .. طويل وجسم قوى يدل على صلابته .. عنيد وقاسى .. ومتعجرف ويكره المر...