روايه🌸 زين
الحلقه🌸السادسه
بقلم 🌸 سحر فرجواول لما دخل كان المكان هادى والكل نايم .
وعيونه بتلف فى كل حته لحد ما راح لاوضه اخته بشويش واتاكد انها نايمه هى والعيال فخرج براحه وقفل الباب وراه ووقف اودام اوضه ليل وحاجات كتير جت فى دماغه والشيطان بدأ يخيله حاجات مش تمام .
فبدا يقلع القميص اللى كان لابسه وكمان البنطلون والجذمه وبعيون كلها شهوة مد ايده على اوكرة الباب وللاسف مكنش مقفول من جوا وفتح ودخل بكل هدوء وقفل الباب وراه 😔😔😔
ووووووو
......................
قرب بشوييييش من السرير اللى كانت نايمه عليه ليل، وبرق بعيونه لما شافها كده وشاف شعرها المفروض جنبها، وكانت لابسه بيجامه نص كم، فقرب بكل هدوء وقعد جنبها براحه على السرير، وفضل يتأمل فيها وفى جمالها وفى حلاوتها اللى مجنناه، ولمح تانى السلسله الصغيرة اللى فى رقبتها على شكل قلب على طول، واللى لبساها من سنين مش بتقعلها خالص، فمد ايده بشويش ولسه هايلمسها
اتفاجأه باليل اللى فتحت عيونها وبرقت واتصدمت لما شافت حسان جنبها
على السرير.
فاصرخت بأعلى صوتها وقالت بتعمل ايه هنا يا حيوااان يا قذر. وصرخت تانى ان حد ينجدها او ينقذها منه .. بس للاسف حسان كان أسرع منها وبسرعه حط أيده على شفايفها علشان متصرخش ومتصحيش سعاد أخته أو تلم الجيران عليهم،
وتفضحه وقال : أهدى يا ليل .. أهدى ارجوكى انا بحبك وهاتجوزك .. أنا بحبك يا ليل بحبك وهاخليكى أسعد واحده فى الدنيا دى كلها .. ليل انا بعشقك ولسه هايمد أيده علشان يقطع البيجامه اللى كانت لبساها من عليها لانه مكنش فى وعيه.
ليل زقته جامد وشتمته وهو أقرب أكتر وأكتر وشدها من شعرها وكان عاوز يبوسها بالعافيه لحد ما قدرت ليل انها تذقه بعيد عنها
وقالت : أبعد يا حيوان .. أبعد يا قذر بعيد عنى اتقى الله .. الحقوووووونى
الحقونى .
وهو ما صدق انه يمسكها ويتملك منها وحاول يضمها لحضنه ويبوسها وهى تصرخ وكل ما تصرخ يحاول يكتم بوقها بأيده .
لحد ما ليل لمحت أقرب حاجه ليها و كانت جنبها على الكوميدينو هى الفازه فامسكتها بسرعه وبعزم ما فيها ضربته على راسه اكتر من مرة لحد ما سابها غصب عنه وغرق فى دمه .
حسان بصدمه أول لما شاف الدم نازل من رأسه بصلها بكل غيظ وقال : أنتى عملتى أيه يا مجنونه ووقع عليها ووقعوا هما الاتنين على الارض .
وقبل ما ليل تنطق كان حسان غرقان فى دمه وفقد الوعى .
وكل ده وسعاد نايمه هى وعيالها ومحدش حس بيها خالص ولا بتوسلاتها أو أى حد يلحق ينقذها من الكلب ده .
فقامت ليل بسرعه من الارض وذقته بعيد عنها وهى بترجف من كتر الخوف والرعب اللى شفته ودقات قلبها السريعه وحاولت تتمالك نفسها على اد ما تقدر لما شافت الدم مغرق الدنيا خالص وحسان مش بيتحرك . فاشدت عبايه سوده من بتوعها ولبستها وبسرعه خرجت من اوضتها ومن الشقه كلها ودموعها مغرقه وشها.
اول لما خرجت من البيت كله فضلت تجرى وتجرى فى الشارع زى المجنونه مش عارفه راحه فين بس المهم أنها تبعد على أد ما تقدر عن المكان ده كله .. الشوارع كانت فاضيه وضلمه وصوت الكلاب كان بيرعبها ويخليها تزود سرعه جريها أكتر وأكتر، لحد ما لقت نفسها من كتر الجرى وصلت لبيت الاسطى حسن .
وقربت من الباب وفضلت ترن فى الجرس علشان حد ينقذها بسرعه .
ولحسن الحظ الاسطى حسن كان بيصلى الفجر، واستغرب جدا وهو بيصلى لما سمع صوت الجرس والخبط اللى على الباب ده وفى توقيت زى كده، فسلم من الصلاه وقام من على المصليه وهو بيقول .. استرها يارب استرها يارب .
حاضر يا اللى بتخبط انت ميييين!؟
ووصل للباب وفتح بالمفتاح وأتصدم أول لما شاف ليل اودامه بالمنظر ده!! لييييييل😲
وللأسف ليل من كتر خوفها والجرى اللى جريته اول لما حسن فتح الباب وقعت على الأرض واغمى عليها .
الاسطى حسن بصدمه وبقلق قال!! لييييل ليل .. مالك يا بنتى .. قومى وفوقى .. الحقينى يا أم أيه .. الحقينى بسرعه .
وجت مراته بسرعه وهى مخضوضه وبتقول .. فى ايه؟ ومين اللى واقعه على الارض دى يا حاج؟
الاسطى حسن بتوتر رد وقال : مش وقته يا أم أيه المهم ساعدينى أشيلها انا وانتى لجوا .
وفعلا فى ثوانى شالوها مع بعض هما الاتنين ورفعوا ليل من على الارض ودخلوا بيها على اقرب سرير فاضى .
حطوها بشويش وغطوها بالكابرته وبسرعه أم أيه راحت ناحيه التسريحه اللى فى الاوضه وجابت ازازة برفان من بتوع الاسطى حسن علشان يقدروا يفوقوها وفعلا بعد كذا محاوله بدأت ليل تفتح عيونها بشويش فطلب الاسطى حسن من مراته انها تعمل بسرعه كوبايه ليمون لى ليل .
وفعلا قامت أم أيه وهى مش مستوعبه اللى بيحصل اودام عنيها وبتناجى ربنا وبتدعيه أنه يسترها على البنت اليتيمه دى، وبسرعه راحت على المطبخ علشان تجهز كوبايه الليمون .
ليل أول لما فتحت عيونها وشافت الاسطى حسن اودامها عيونها دمعت وبدات تعيط جامد وبدات تقول .. سيبنى .. سيبنى .. سيبنى يا ......
الاسطى حسن بتأثر وخوف على منظر ليل وحالتها قال : أهدى يا بنتى.. أهدي يا ليل متخافيش يا بنتى انا عمك حسن .. أيه بس اللى حصلك؟ ومين عمل كده فيكى وخلاكى تخرجى فى الوقت ده وبالمنظر ده؟
أهدى يا بنتى أنا جنبك متخافيش يا حبيبتى.
ليل بدأت تهدى خالص أول لما اطمنت وحست بخوف وقلق الاسطى حسن عليها وفضلت تتلفت حواليها وافتكرت الحيوان حسان وهو عاوز يتهجم عليها فقالت بخوف ورعب : الحيوان .. الحيواااااان ودموعها كانت مغرقه وشها وصعبت على الاسطى حسن جدا وفضل يهديها ويطمنها لحد ما وصلت أم أيه وهى جايبه كوبايه الليمون .
ومد أيده ليها وخد منها الكوبايه وقعد جنب ليل على السرير وحاول يشربها بشويش الليمون .
هى رفضت فى الاول بس بعد محيلات الاسطى حسن ليها وكمان مراته قعدت ليل نصف قاعده وحاولت تتمالك اعصابها وتمسك كوبايه الليمون .. بس للأسف ايديها كانت بترجف من كتر الخوف والتوتر والرعب اللى هى شافته .
فقعدت جنبها أم أيه بكل حنيه ومسكت منها كوبايه الليمون وبدأت تشربها واحده واحده .
لحد ما هديت خالص ورجعت انكمشت فى نفسها زى الاطفال ونامت وغطاها الاسطى حسن وخرج هو ومراته من الاوضه .
أم أيه باستغراب بصت لجوزها وقالت .. هو فى أيه؟ وايه اللى عمل فيها كده؟ وخلاها تخرج من بيتهم فى وقت زى ده؟
الاسطى حسن اتنهد وبكل استغراب رد وقال : العلم علمك يا ام ايه!! نسيبها تستريح من اللى هى شافته ومرت بيه ولما تفوق وتصحى نبقى نسألها حصل أيه بالضبط؟ ولو اللى فى دماغى صح .. أنا اللى هاجيب لها حقها من الحيوان ده، اللى لا يعرف لا دين ولا ضمير ولا عشرة ولا حلال ولا حرام أبدا أبدا .
قومى نامى أنتى واستريحى وانا هاكمل الصلاه واحصلك كمان شويه .
وفعلا قامت أم أيه وسابت الاسطى حسن يكمل الصلاه اللى كان قطعها لما سمع رن الجرس .
__________________________________
النهار كان بدأ يطلع وكل اللى فى القصر صحيوا علشان يجهزوا نفسهم ويروحوا يزورا المقابر بتاعه العيله ويقروا الفاتحه لجد زين .
سميحه وسماح كانوا قاعدين تحت وبيجهزوا حاجات ياخدوها معاهم المقابر .
عمر وشاهندا كانوا صحيوا من بدرى ونزلوا كمان البحر ولعبوا شويه .
أما زين بقى كان يادوبك لسه خارج من الحمام بعد ما خد دوش سريع ولبس قميصه وبنطلونه وسرح شعره وحط برفانه وقرب من الشباك اللى فى الاوضه وشاف المنظر الجميل للبحر وكمان شاف عمر وشاهندا وهما قاعدين يلعبوا بالرملة زى الاطفال الصغيرة .
وبعدها نزل على تحت وصبح على مامته وخالته .
زين بابتسامه بسيطه زى عاويده : صباح الخير يا حلوين .
سميحه بحب وحنيه ردت وقالت : صباح النور يا حبيبى .. طولت يعنى فى النوم شويه النهارده، ده عمر وشوشو من أول ما طلع النهار وهما على البحر .
سماح بابتسامه جميله ردت وقالت : والله يا سميحه يا أختى شاهندا كانت عاوزة تصحى زين من بدرى علشان يروح معاهم على البحر وأنا اللى مردتش، وقولت أنه زمانه تعبان من السفر سيبيه براحته شويه وعوضوها يوم تانى كلكم .
زين رد على خالته وقال : نعوضها تانى أيه بس يا خالتو، إحنا أول لما نوصل من المقابر هاوصلكم وأرجع أنا على القاهرة على طول .. عندى شغل كتير مهم .. وعمر لو عاوز يفضل مع ماما خليه ويبقوا يرجعوا براحتهم لكن أنا استحاله أقعد .
سميحه باستغراب!! معقول يا زين هاتمشى كده على طول .. ده إحنا لسه واصلين إمبارح يا حبيبى وملحقناش نقعد مع بعض .. ولا نغير جو يومين تلاته على البحر كلنا زى ما اتفقنا .
زين اتنهد وقال : يا ماما أنا بقول أنا اللى راجع على القاهرة، وخليكم براحتكم يومين تلاته اسبوع زى ما تحبوا .. لكن أنا ورايا شغل كتير وحضرتك عارفه إنى مش بقدر أقعد هنا أكتر من يوم واحد أو يومين بالكتير .
سميحه عملت زعلانه وبحزن بصت لأختها وقالت : ما تقوليلوا حاجه يا سماح عجبك كلامه ده يعنى .. هو كان لحق يستريح من مشوار إمبارح ويقولى أرجع تانى على القاهرة النهارده .
سماح ردت على سميحه وقالت .. يا أختى يا حبيبتى هو أنا برضه اللى هاقولك دماغ زين عامله ازاى .. أنا عرفاه وحفظاه أكتر منك يا سميحه .. سيبيه براحته يا حبيبتى . متضغطيش عليه، مع إنى والله نفسى يفضل قاعد معانا هنا كتير أسبوع أسبوعين شهر ونرجع زكرياتنا كلنا هنا وهما صغيرين .. لكن هو عارف ظروفه كويس أوى ومش عاوزة أضغط عليه، بس علشان خاطرى قضى معانا النهارده وأمشى براحتك آخر الليل حتى يكون الجو اتعدل شويه يا حبيبى .
زين أبتسم لخالته وقال : حاضر يا خالتوا اللى تؤمرى بيه، شوفتى يا ست ماما .. موحه حبيبتى فهمانى وعارفه دماغى كويس أوى ازاى أكتر من حضرتك .
سميحه بغيظ عملت نفسها زعلانه وردت وقالت : ماشى يا أستاذ زين، انتم كده على طول مع بعضكم وفعلا كتير بحس إن سماح عرفاك أكتر منى أستريحت دلوقتى .
زين قرب من مامته ومد ايده ليها وباس ايديها وقال : يا حبيبتى يا روح قلبى ربنا يخليكم ليا انتم الاتنين بس فعلا والله يا ماما عندى شغل كتير وعمر زى ما انتى شايفه اهو مش فالح غير فى لعب العيال بتاعه ده والف والسهر وسايب الشركه كلها على اكتافى .. علشان خاطرى متزعليش نفسك .
سميحه : خلاص يا حبيبى مش زعلانه المهم تقعد وتتغدا معانا وتسافر بعدها زى ما إنت عاوز .
دخل عمر وشاهندا من بره وبصوت عالى بيقول : جايبين سيرتى ليه يا بشر .. اعترفوا فى ايه وبتتكلموا عليا ليه؟ 🤔
سميحه بصتله من فوق لتحت واتصدمت من منظره اللى كان متبهدل جدا وكان لابس شورت وتيشيرت كت وكاب على راسه وكان جسمه كله رمله من الشاطىء .
فضحكت سميحه وبصت لزين وقالت : عندك حق والله يا زين، مش فالح غير فى لعب العيال الواد ده، ومش هايعقل ابدا .
الكل فضل يضحك لحد ما وصلت الشغاله وبلغتهم ان الفطار جاهز .
وطلع عمر هو وشاهندا على اوضهم وخدوا شور وغيروا لبسهم ونزلوا وقعد الكل وفطروا مع بعض فى جو عائلى جميل .
تليفون سميحه رن ومسكته وابتسمت اول لما شافت إسم المتصل وردت وقالت : عمى حبيبى اللى وحشنى جدا ونفسى اشوفه والله.
الحاج صفوان عم سميحه رد وقال : بنت اخويا الغالى، كيفك يا سميحه وكيف عيالك وسماح وبنتها وحشتونا أوى أوى .
سميحه بفرحه ردت وقالت : وأنت كمان والله يا عمى وحشتنى جدا، والحاجه أنعام كمان وحشتنى ونفسى أشوفها .
وازى صلاح وعصام وحسين والاحفاد كلهم .. وحشونى والله يا عمى صفوان ونفسى اشوفهم .
الحاج صفوان رد وقال : وأنتم والله يا سميحه يا بنتى وحشتونا كتير .. ولولا المشوار بعيد وانا تعبان شويه كنت جيت النهارده وحضرت معاكم زكرى أخويا المرحوم .
بس أوعدك صحتى تتحسن شويه واجيب بعضى وأجى على طول وأطمن عليكم .
سميحه : الف سلامه عليك يا عمى وربنا يديك الصحه وطوله العمر ويخليك لينا سلامى للحاجه أنعام وكل اللى عندك .
الحاج صفوان : يوصل يا سميحه يا بنتى سلمى على كل اللى عندك : وأنا كام يوم كده وأجيلكم بنفسى وأطمن عليكم .
سميحه : باذن الله يا عمى، وقفلت مع عمها الحاج صفوان كبير عيله السيوفى فى اكبر محافظات الصعيد .
سماح ابتسمت وقالت : فيه الخير عمى صفوان والله مفيش سنويه تعدى لبابا من غير ما يجى أو على الأقل يتصل بينا ويطمن علينا يعرف فى الاصول جدا اذا كان هو او الحاجه أنعام مراته ولا عياله .
وحشونى والله كلهم وبالذات الواد "عدى" أبوا لسان طويل ده وبصت على عمر وقالت : عمر وعدى دول زى بعض بالضبط هزار وضحك ومقالب تموت من الضحك .
سميحه ابتسمت وردت وقالت : تعالوا نروح نزورهم ونقعد عندهم كام يوم لأنهم فعلا وحشونى انا كمان وبالذات جو الصعيد الجميل .
والسرايه اللى ياما لعبنا وجرينا فيها من وأحنا صغيرين .
خلصوا كلامهم وقاموا بعد ما فطروا ركبوا عربياتهم وراحوا على المقابر .
__________________________________
أنت تقرأ
روايه زين
Romanceهو حاد الطباع وشديد الغضب وبارد كالثلج .. قوى وشديد الثراء .. يهابه كل من يعمل معه فى هذا المجال .. يمتاز بملامح رجوليه وجاذبية شديده .. بشرته قمحيه وعيونه سوداء كالليل وحاده كالصقر .. طويل وجسم قوى يدل على صلابته .. عنيد وقاسى .. ومتعجرف ويكره المر...