الفصل الثاني والاربعين الجزء الثاني

13.1K 1.2K 429
                                    

#بقلم إيـزابيـل
#الفصل الثاني ووالاربعين الجزء الثاني
#فوق جمرات الانتقام
..
الموصل - الساعه الـ٤

قائد جنت كاعد على بلوكه الدنيا حاره والشمس تصكع بالراس وبيدي جكاره ادخن وادحك على الخراب الكدامي.

عباره عن بنايات محطمه ووبيوت مهدومه وجثث بالشارع كل روح مابيهه وبكل بقعه مستحيل ما اتشوف دم..

خلصت الجكاره ذبيته جوا رجلي وودعستهه..

باوعت على الساعه مابقى شيء ب ٦ نطلع..
تنهدت بقوه..

انه سامع اي انسان طبيعي يخاف ويرتعب من الموت بس انه ما بكلبي رهبه ولو شويه؟

انه جاي هين ووحاط بعقلي فكره لو الشهاده لو الانتصار وحرام بالحرام ادفن روحي جوه هاي البلوكه اذا رجعنه مهزومين..

رفعت راسي بقوه وودحكت للسماء دخيلك ياربي زيل هاي الغمه عن هالبلد الاكشر هذا والله جاي ينعصر كلبي وويموت بداخلي الاحساس من اشوف واحد متعذب لو مكتول لو مجردينو من كرامتو..

الوم روحي انه لان احس ما كفيت ووفيت بواجبي
فركت ووجهي شفت احد الجنود يتقرب ليمي..

ووصل اده التحيه العسكريه هزيتلو راسي وكتلو
: گرب هين اكعد

: بس

: اكعد

ربع وكعد چدامي جان جايب ويا ثنين كلاصات جاي اخذت واحد وشاركتو..

الجندي : سيدي شوكت نتحرك؟

قائد : خابرت العميد علاء كالي احسب ساعتين ونطلقو..

اباوعله مثلي ماشفت بعيونو ولا لمعه خوف بالعكس ابتسم وكال
: والله متحلف الهم ودمي يغلي..

ضربت على چتفو : وكفو منك شمعنى؟

ذب حسره طويله : سيدي بنت عمي اسيره عندهم

اختفت ابتسامتي فوراً وحاولت اخفف عنو
  : ان شاء الله ترجع سالمه وينفك اسرهه.

صفنت ومن دون اراده اجت حوراء ببالي كل كلامهه جان يحرك شيء بداخلي بس ماعرف ليش عقلي رافضهه..

يمكن بسبب فرق العمر بينه وهي بعدهه صغيره
ووهاي مشاعر مراهقه بادلتهه؟ وباجر عكبه عبرت هالمرحله وواختفت مشاعرهه ووحبت شخص حب صادق..

انه وين انطي وچهي،،،

عمري كلو مافكرت بالحب والزواج وجنت مخلي اخر اهتماماتي هواي اشوف بنات يجذبني ويعجبني خاصا من رحت البغداد وحتى بالانبار

بس جنت احس نفسي بعد ما مستعد اربط وحده بيا
وانه كل حياتي مكرسهه لعملي واالبلدي..

واحنا هسه بحرب ما معلوم باجر شراح يصير
اتزوجهه واربطهه بيه وواستشهد لا ما اضلم بنات العالم.

فوق جمرات الأنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن