#بقلم إيـزابيـل
#الفصل الرابع عشر
#فوق جمرات الانتقام
..
كالعاده يعني بدون مراجعه
..
سمااصعب شيء ممكن يمر بي الانسان من ينطي فرص وما يلاكي غير الخيبه.. تضحيته تروح هباء صراعه يطلع على شيء فارغ ومايستاهل..
الي مايقدر اسباب وجودك بالحياه مايستاهل ذره من حبي.
هذني كلهن جنت اعرفهن ودائما اكول باسل سبب من اسباب وجودي بالحياه ومع هذا اشوفه كل مره يدوس عليه وما يرفله جفن..
لحد ما كمت احس نفسي غبيه مستغلني وما مقدرني ولا مهتم المشاعري..
هواي انطيته فرص في سبيل يتصلح كل مره اكول يحبني وسوه هيج علمود مايخسرني علمود مصلحتنه ثنينه..
كلت بصوت يرجف
: باسل كلي انت ارمله وعندج اطفال..ضحكت ورادت تجاوب بس قاطعههه دخول باسل..
صاح بيهه : نهال ادخلي جوه..كمت وكفت على حيلي رجليه يرجفن نداريت علي وكلت بعد ما هي راحت : ليش ماخليتهه تكمل..
مسح طرف حاجبه
: لان ماتعرف تحجي وتمسلت..ابتسمت
: قصدك تفضح جذبكرفع اصبعه بوجهي
:اياج تتجاوزين عليه..هزيت راسي بخيبه عفته وصعدت فوك ذبيت العلاكه ووكفت كبالي المرايه اباوع النفسي بالمرايه..
خليت ايدي على صدري مقبوض وماكدر اتنفس دموعي تتسابق ..
نفتح الباب ودخل تقدم تجاهي باوع لعيوني وكال بعطف : لا تبجين..شهكت وكتله
: ليش حتى ما ابجي انه سكتت عن كل الصار بس دموعي متقبل تسكت..اشرت على كللبي وكتله
: الدموع جاي تنبع منا صدكني ابجي على فشلي على كسرتي على غبائي وثقتي الزايده ابجي على نفسي الي ياهو اليجي وضحك عليهه بكلمتين لان قشمر وماعرف مصلحتي ماخذني على كد ايدك وتجذب وتلفق لان تدري بيه ما اكدر اسوي شيء حتى لو عرررفت كل الاكدر اسوي ابجي وابجي وابجي لحد ما تجي الساعه اليوكف كلبي بيهه وارتاح..والله تعبت بيش تريد احلفلك تعبت مليت تحملت اكثر من طاقتي كافي كافي كافيي تذل بيه بتصرفاتك كافي تحسسني بالذنب على اليوم الحبيتك بي..
جريت الشال من ركبتي وذبيته بالكاع ومستمره اصرخ وابجي وهو يحاول يهديني لزمني من اچتافي ويسكت بيه بس نفعلت كمت كلشي ما اشوف ماتتردد بعيني غير صورتهه وصوتهه وهي تضحك..
وكعت للكاع وانه بين ادي ثنه رجله وولمني بحضنه دفعت ايده بتعب وابجي كال
: بس اسمعيني لا تسوين هيج بروحج لا تأذيني بس امسحي دموعج وانه افهمج لا تبجين..
أنت تقرأ
فوق جمرات الأنتقام
De Todoعن ثلاثة اخوه مصيرهم مجهول في ضل اب متسلط..؟ كان دائما يحب الاستماع للأغاني الغزليه.. ولم افكر يوماً قط اني انا المقصوده....