#بقلم إيـزابيـل
#الفصل الثامن عشر
#فوق جمرات الانتقام
..
غزلانخلصت ايام الفاتحه بصعوبه احسهه سنين مو كم يوم بليل اجه عليه برهان وكال يله نرجع للبيت..طبعا اجو ناس للبيت فحصََوو وكالو سبب الحرك التماس كهربائي رغم انه مامصدكه واكول باقر
كعدت وي امي وحاجيتهه
: يمه شلون انتن وين راح تبقن انت ورواء وذوله عود عمام ابوي ووانت جاي تشوفين عدهم هواي ولد وخاف البنيه ماتاخذ راحتهه..: البيت احترك وماعندي فلوس ارممه وين اولي مادري
غزلان : تعالي وياي
: لا ما اجي عيب من الشيخ
: يمه يا عيب تعاي وياي عليج الله شلون اخليج ها بنص الغرب
: غزلان لا تلحين روحي رجلج صار ساعه منتضرج انه ادبر امري..
بلعت ريكي وطلعت من يمهه برهان واكف بالحوش منتضرني طلعت اله كال
: ها نروحبلعت ريكي بخجل وتقربت اكثر
: اريد اكلك شيءبأستعجال : اي احجي
: امي راح تبقى هنا هي وراء وهمه ناس غربه عنه حتى ماجان بينه تواصل هواي وورواء بنيه وهنا اكو هواي شباب ومو مال واحد يأمن عليهه يمهم
وهي ولد خوالهه بالعماره وماتكدر تروح الهم هسه وحتى من اجو للفاتحه ماكلفو نفسهم واخذوهه وياهم ووامي انت تدري محد باقي الهه بس امهه وابوهه وهم خارج، العراق..
باوعلي بتعجب
: انت ليش كاعده تبررين وحجيتي هاي الجريده كلهه انه من البدايه حاط هاي الفكره ببالي امج تكعد يمنه هي ورواء ليش ما اجت وياج!: ماتقبل
تنهد بتعب
: سوويلي طريق خلي اروح احجي وياهافرحت من مبادرته دخلته جوه ووكعد وي امي باس راسهه وكلهه كلنه على هالطريق والموت حق والله يرحم الجميع..
وهي تبجي كالهه ماريدج تبقين هنا ولا غزلان ولا انه نأمن عليج وعلى الابنيه تعاي يمنه بيت الشيخ دوم مفتوح الج وهو بيتج ولا تستحين ولا تترددين...
كالت اله لا مرتاحه هنا بس هو اصر لحد ما قنعهه ورحنه للبيت ووهمه هم خطيه الناس ماقبلو امي تروح بس اجت ويانه..
بوقتهه جان لليل ووتقريباً كل الفروع خاليه والشارع هدوء كاعده من يم الجامه ورواء بصفي.
صدفه عيني اجت على الجامه وباوعت لبرهان شفت نظره صاير بالنص يعني بالطرف الكاعده بي رواءاستغربت ليش يباوع الهه! تغاضيت عن الموضوع وكلت جوز بالغلط وصلنه للبيت وهي جانت غافيه كعدتهه وونزلنه
..
لكيت مروان بالحديقه كاعد وحور فوك راسه مدري على شنو يتعاركون بس من شافنه وكف على حيله واجه سلم دخلنه كلنه وبرهان بقى. واكف وويا
أنت تقرأ
فوق جمرات الأنتقام
Rastgeleعن ثلاثة اخوه مصيرهم مجهول في ضل اب متسلط..؟ كان دائما يحب الاستماع للأغاني الغزليه.. ولم افكر يوماً قط اني انا المقصوده....