فوق جمرات الأنتقام

الفصل الخامس والعشرين

#بقلم إيـزابيـل
#الفصل الخامس والعشرين
#فوق جمرات الانتقام
...
بدون مراجعه اذا اكو خربطه عذرَوني

موتنسون تتركون توقعاتكم حتى نبدي بالفقره
الي كلت الكم عليهه 😍😍
..
قوت

تمشيت بهدوء وومخليه بالصينيه كوبين كهوه ووصلت يم باب الاستقبال جان مفتوح نصه..
بقيت واكفه بمكاني شدني الحديث..

جان مروان كاعده بصف الشيخ ومندار علي ويحجي ويا بحماس ولهفه
: شيخ اكو بنيه احبهه وواريد اتزوجهه

ابتسمت فورا

الشيخ : يالله ياهو ابوهه منين من يا عمام وين عرفتهه؟

مروان : احم انت تعرفهه

رفع حاجبه بأستغراب وكال : حور

مروان : لا يابه انه سبق وان كايل الك حور مثل اختي احب قوت وناوي اتزوجهه..

من كال احبهه احس شيء انتفض بداخلي حتى الصينيه رجفت بين اديه..

الشيخ : شنييي اله تخبلت انت قوت الخدامه تتزوجهه انت تسد الموضوع وماريد اسمعه من جديد..

جان يفز برعب ووصدمه
: شيخ احنه من يمتى نحكم على الانسان من عمله او مضهره او..

قاطعه بصوت عالي وغاضب
: وابنهه هي مو مطلقه انت شناقصكك حتى تاخذ وحده تشتغل بالبيوت وومطلقه وعدهه طفل عوف هاي السالفه واتزوج حور بنت خالتك هم من مقامك وتلوك الك..

خنزر بغضب ووعبالك بداخله راقد جمر ووعيونه حمررر
: حوورر لا تجيب طاريهه يابه البنيه مثل اختي هذا قراري وعقلي براسي واعرف شني الي يناسبني انه رايد قوت ووما اخذ غيرهه...

الشيخ : ولك انت تريد تسوي سوايه برهان ووتتمرد على ابوك هذا الترجيته منكم انه واحد يركض وره وحده مريضه ورجلهه بالكبر ووالثاني يفرض نفسه عليه وانت هسه تريد تكسر كلامي ولكم انه الربيتكم وتعبت بكبرتكم مو حتى توكفون ضدي حتى تساندوني بقرارتي

مروان اسمعني لك كلمتين وما ينعادن هاي المره ما تاخذهه لو على كص ركبتي واذا تفضلهه على اهلك ف هاهيه انه مستعد من باجر اتبره منك وبعد لا اعترف بيك وماريدك تعترف بيه واطلع اتزوجهه ووسوي الي براسك.
..
جسمي كله كام يرجف مو من الفرحه لالا من الخوف والصدمه الدموع بعيوني وبعده كلامه عني محفور بعقلي..

اباوع المروان منزل راسه وشابك اصابعه سوه وويهز برجلي بتوتر وويستمع الكلام الشيخ من
كمل كام وكف على حيله جر نفس ووكال
: لا اعوفكم ولا اعوفهه انه ابنك ومتمني الزواج منهه وواجبك توكف بصفي ووما تعارضني انه غير قوت ما اخذ احببههه احببه تعرف شنو يعني احبهه عيني ماتشوف غيرهه..

ووخليك على علم شيخنه انه مو باسل ووينفر عقلي بكلمتين..

نزلت دمعتي فورا وواكتافي تحركت بهدوء طلع
من الاستقبال يمشي بعصبيه وملامحه محتدمه
ووصل ليمي وتفاجئ بوجودي كبال الباب..