البارت الأول
#غمزه_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية (غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
----‐-----------------
سبحان الله وبحمده✨️سبحان الله العظيم
-----------------------أيها الناس إن قطعة الذهب قد تسقط في الوحل فيصيبها الأذى، ولكنها تبقى ذهباً......
والصفيح ليس كالذهب.....
والشر ليس كالخير.....
والليل الأسود البهيم ليس كالضحى المشرق المضيء......
*مقولة على طنطاوى*فى أحدى محافظات مصر العريقه ومن أحدى قرى الصعيد التى يعمها الدفئ والأمان والاستقرار نظرا لحكمة كبيرها فى تدبر أمرها ..
نتجول بين طرقات البلده لنشاهد أحدى المنازل العتيقه وهى ما يطلق عليها ( الدوار ) يفوح منه العزة والكرامه وهو يُنسب
للحج *عبدالجواد الراوى*رجل سبعينى كبير بلدته ذات هيبه ومكانه.. سيطه يُذاع فى المحافظه كلها لكرمه وهيبته ونزاهته فى الحكم على الأمور......
زوجته الحجه "راضيه"
سيده ستينيه طيبة القلب لها معزة خاصه بقلبه لا يستطيع احد أن يكسر لها كلمه.. محبه عطوفه على أحفادها.."سعد عبدالجواد الراوى"
ابنهم الوحيد فى منتصف العقد الأربعينى ولكن من يراه لا يعطيه سنه الحقيقى مازال يتمتع بالشباب والحيويه وكأنه شاب فى مقتبل العمر.. يدير أعمال عائلته وهو المتحكم فى جميع شؤونها......
----------تطل علينا من أحدى طوابق المنزل *هنيه* الزوجة الثالثه ل *سعد ابن الحج عبدالجواد الراوى* .. أم من سماتها أنها حنونه طيبة القلب .. لا يحمل قلبها ضغينه لأى أحد ماعدا ضرتها .. فهى دائما متخوفه منها .. وحذره إلى أقصى حد حرصا على أن لا يطولها هى وبناتها أى أذى منها....
على باب غرفة بناتها أخذت تطرق عليه لعلهم يستفيقوا . . دقيقه اثنتان استنفذت صبرها لتهم بفتح الباب بهدوء .. دلفت للداخل واتجهت ناحية الشرفه ثم بسطت يدها لتقبض على ستائرها تجذبها يمينا ويسارا لينبعث ضوء الشمس عبر الزجاج ثم أدارت مقبض باب الشرفه تفتحه لتتسلل نسمه صباحية تداعب الفتيات النيام تحسهم على الاستيقاظ....
وقفت تطالعهم بعيون تفيض سعاده أنهم ابنتيها قطعه من روحها .. توأمها الذى وهبهما لها الله ليزيد من وثاق "سعد" بها ....
"زينه وفجر" فتاتان فى عامهما الأخير بالمرحله الثانويه .. ذوات جمال جذاب بملامح هادئه كأمهم ..
"زينه" التوأم الأول متوسطة الطول ذات بشره حليبيه .. عينيها بنيه .. شعرها كستنائى فاتح كوالدتها طوله لمنتصف ظهرها .. روحها مرحه تتمتع بحس الدعابه.. مشاغبه تفقدك صوابك من تهورها .. عفويه لا تتكلف ولا تتصنع .. متقلبة المزاج .. ردود أفعالها غير متوقعه .. لا تطمح فى مستقبل دراسى عالى همهما الوحيد أن ترتبط وتعيش قصة حب أفلطونيه...
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...