البارت الثانى و الأربعين
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
-----------------------يمنحك التجمع مع العائلة شعوراً بالانتماء. كما أنه يمنحك الثقة أنه كلما مررت بشيء صعب أن لك متكئ يحنو عليك فى محنتك، ولا ثيما وقت فرحك يكون عامل مشترك لتلك البهجه...
فى مضيفه الحاج الراوى يجلس الأبناء والأحفاد حيث يشعرون مع بعضهم بالونس والدفء والألفة ولحظات سعاده يقتنصوها من الزمن تضم جمعتهم..
صدح صوت الحج الراوى قائلا بغبطه
-- مبروك يا سعد يابنى ربنا يقومها لك بسلامه .وتابعت مباشرة الحجه راضيه تأخذ طرف الحديث معقبه بفرحه
-- مبروك يا قلب أمك
بتر حديثها بكائها الذى غلف صوتها لتستنشق أنفاسها وهى تمسد على وجنتي سعد بحنو
-- عارف ياسعد لما خلفتك وبعدها ربنا مجسمليش انى احبل تاني بجيت بدعي ربنا أن خلفتك تكون كتير عشان جلبي يرتاح.. وأول ما دخلت الجامعه جوزتك طوالى عشان يبجى أخواتك وولادك عزوتك من صلبك محاوطينك ومتحسش أنك وحيد.. وبعديها ربنا رضاني فيك بأحفاد ملو عليا الدوار..أمسك سعد كفيها ولثمهما بحب وتقدير لتلك الام التى تعطى يدون مقابل وهو يكفكف لها عبرات الحنيه المنسابه على وجنتيها...
ابتسمت الحجه راضيه وهى منشرحة الصدر لفرحة ولدها
-- ربنا يسعدك يابنى ويجبر بخاطركثم وضعت كفها علي كتف هنيه متحدثه باهتمام
-- انتي بقي لازم ترتاحى.. حبلك وحش ولما تحتاجي أيوتها حاجه اطلبيها من البنات.. ماشاء الله بقي عندك أربع بنات يعملولك اللي انتي عاوزه من غير ما تتعبي حالك..دعمت غمزه رأيها :
-- طبعا يا ماما الحجه إللي نفسها فيه قبل ما تطلب يتنفذ.. ده إحنا مالناش بركه إلا هى هندلعها علي الآخر
ثم أشاحت ببصرها لبقية الفتيات لتأكيد حديثها
-- مش كده يا بناتدعمت بسنت راى غمزه ونهضت تخطو نحو هنيه مالت عليها تطبع قبله على رأسها مؤكده بحبور :
-- طبعا ماما هى والنونو جوه عنينا لحد ما يشرفنا بالسلامهغمرت الفرحه هذا التجمع العائلى الجميل
هللت فجر بسعاده:
-- الف مبروك يا ماما هتبقي أم زي العسل ...زينه بعدم استيعاب تحدثت ببلاهه:
-- أنا مش مصدقه يامامتى معقوله هتبقي أم من جديد وتجيبلنا نونو نلعب بيه..قفزت تنط وهى تصفق على كفوفها كالأطفال:
-- مبروك يا ماما .. تعرفي هتجنن واشوفك وبطنك منفوخه كده .
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...