البارت التاسع

36.5K 985 45
                                    

البارت التاسع
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
--------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه)  مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
--------------------

فى الساعات الأولى من نهار يوم جديد، بدأت خيوط الصباح ترمى بجدائلها توقظ النيام، تسللت نسمات رطبه تعبث بستائر شرفته، تدغدغ جسده المنهك، موجات الهواء العليله احتضنته لتسير قشعريرة بجسده تعانق أنفاسه، وتداعب جفونه، توقظه من غفوته....

نومه المتقطع بسبب الهواجس التى طاردته فى منامه، أدت لغفوه ليست بعميقه، ليجبره عقله على الاستيقاظ، تحرك فى الفراش يتمطأ بتتاؤب يرفرف أهدابه يحاول أن  يزيح النعاس منهما، اعتدل قليلا يستجمع نفسه، ويتذكر أحداث اليوم السابق، زفر بهدوء واستقام ينهض يضع قدميه أرضا، لتحتك قدمه بهاتفه الملقى بإهمال أرضا، انتبه له لينتشله قبل أن يهشمه، عاد عليه ذهنه أحداث ما كان يفعله قبل أن ينام، صفع مقدمة رأسه لسقوطه فى النوم دون أن يتواصل مع أخيه، زفر بحنق ووضع الهاتف على الكمودينو المجاور للفراش، استقام يدخل غرفة الحمام يأخذ شاور منعش، وعند خروجه يحاول الاتصال به مره أخرى.....

مضى بعض الوقت خرج ارتدى ملابسه وهاهو يقف أمام المرآه يصفف شعره ويتعطر، استدار ياخذ هاتفه وجلس على أريكه الغرفه، وحاول مجددا الإتصال بأخيه فيومه طويل وعليه انجاز الكثير به، أدار الإتصال مره اثنتان ثلاثه، وكل مره يتصاعد الرنين لنهايته دون إجابه، زفر بملل يسب ويلعن به، حاول مره أخرى يتمنى ان تكون الأخيره، وبالفعل حقق له القدر ما طلبه، بعد عناء أتاه الرد من الطرف الآخر.....
وصل فهد للذروه من الغضب والجنون ، صاح يصرخ عليه باستهجان :
--  أنت فين يا حيوان .. انخرب بيتنا وأنت بتتصرمح....

تابع يلقى عليه وابل كلماته :
-- برن عليك من امبارح مبتردش ليه .. مفيش احساس بالمسؤولية .. مقولتش أخويا بيرن باستماته عليا يبقى اكيد فى مصيبه .. أيه خلاص مبقاش فارق معاك حاجه....

ريان على وضعية النعاس خارج نطاق الوعى بسبب الأكثار من الخمر ولفائف الحشيش والبودره...
تكلم بدون تركيز  :
--  يووووووه عاوز أيه ما تسبني في حالي...

كلماته افقدته تعقله هتف فهد بصوت عالي وعصبيه :
--  أنت فين يا أستاذ هو في كباريه فاتح لحد دلوقتي يقدم مشاريب للبيه، ولا شكلك ليلتك كانت حمرا وفيها نسوان عشان تدهول لغاية الصبح بالشكل ده ....

تابع بغضب وصوت عالي:
-- ولاااااااااا أنت تفوق وتتعدل أنا مش هفضل أشرح ليك وأنت مسطول ومدهول بشكل دا.......

اعتدل "ريان" يسند جسده على ظهر الفراش، يدعك جبهته ليستفيق أشار للفتاه التى بجواره أن تصمت، لأنها استيقظت على حديثه....

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن