البارت الرابع و الثلاثون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
---------------فى صباح يوم جديد بمنزل "عزت"
تجلس بسنت على مكتبها والحيرة والقلق تعصف بأواصالها بعد حديث والدتها ليلة أمس، وفكرها المشغول باعياء ريان ومخاوفها التى ترسخت بذهنها، أتاها اتصال تليفونى من احد العملاء قطع استرسال تفكيرها، ردت عليه بعمليه وسرعان ما انتهت منه تزفر بملل من رتابة الأجواء، استقامت وخطت نحو خزانة ملابسها أخرجت ثياب تناسب الذهاب لموعدهم مع هنيه، ولم تأتى لها الجرأه الخروج لرؤية والدتها، استكانت فى غرفتها حتى اقتحمت عليها غمزة خلوتها فاتحه الباب وهى تصيح
-- أنتى لسه قاعده مكانك مخرجتيش من الصبح.. قومي يالا ماما لبست وجهزت عشان تيجي معانا وأخواتك هيخلصوا شغل وهيجولنا هناك .جحظت بسنت بعينيها للبشاشه التى تنبعث من وجهها وثغرها التى تعلوه الضحكه وكأن شئ لم يحدث عقبت عليها باندهاش:
-- ياروقانك يااختى ولا كأن حاجه حصلت إمبارح رايقه وفايقه ومزاجك عال.. هى انعام مصبحتش عليكى ولا إيه يابت...احتضنتها غمزه بحالميه
-- أنعام شافتني وحضنتنى وهزرنا وضحكنا.. امبارح كان ماضى وعدى اهم حاجه نستفيد منه.. ده كان كلام ماما أنعام.. وقالت كمان مينفعش انكد عليكى واحنا رايحين عند الناس فى بيتهم.. أنا بنتى عاقله وبتسمع الكلام وتستفيد منه... شوفتى مامتى طيوبه ازاى وأد أيه متفهمه ربنا يخليهلنا يارب..
انهت حديثها وطبعت قبله على وجنتيها وابتعدت بعيدا عنها تلف حول نفسها بحالميه..زفرت بسنت بضيق
-- أهدى يا غمزه أنا لبسه من بدرى لأني مقدرتش أنام بعد كلام ماما واللي حصل ل ريان.. عندى صداع مش قادره ارفع راسى..تألمت غمزه على أختها خطت نحوها بقلق
-- خدى قرص مسكن وامسكى نفسك واحكيلى اللى حصل امبارح لان طبعا معرفناش نتكلم بسبب ماما..تململت بسنت فى جلستها تفرك أصابعها باضطراب لا تدرى من أين تبدأ قص ما حدث..
رفضت غمزه تلك الحاله التى عليها اختها، ذهبت نحو درج الكومودينو اخرجت علبة المسكن وأخذت زجاجة المياه الموضوع على المنضده، ومدت يدها
-- استهدى بالله وابلعى قرص المسكن وأنتى هتبقى أحسن..امتثلت بسنت لحديث غمزه، وتنفست براحه تحاول أن تنظم أنفاسها المتهدجه..
تحدثت غمزه
- احكى بقى الفضول هيموتنى.. أنا مش عارفه اتصل ب فهد من امبارح وكنت منتظره أنتى تحكيلى..
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...