البارت الثامن والعشرون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
------------------لا تكسر الجسور مع من تحب.. فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء أخر يعيد الماضي.. ويصل ما أنقطع.. فأذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما ينتظرك عمر أجمل...
حركته الهوجاء جعلت الرعب يدب بأوصالها، لوهله جفلت من قربه وارتعشت بين يديه، ولكن تحديه السافر لها أنها ملكيته الخاصه، جعلت دمائها تفور كقدر موضوع على موقد نار، ثوانى ونجحت فى استعادت توازنها، دفعته بعيد عنها باحتقار، جعلته يستفيق من جنة قربها على نار مستعره تطل من عينيها، ولكن المثير للدهشه ومضت عينيها سريعا بلمعه تحدى براقه أذهبت بعقله، من كانت ترتعش بين يديه منذ قليل تقف الآن تنظر له باستعلاء ترفع حاجبيها وتقوس فمها تهز رأسها من الأسفل للأعلى بسخريه تتفحصه من رأسه لأخمص قدميه، فى لمح البصر وتحت ذهوله انتابتها حاله هيتسيريه ضحكات بدأت بابتسامه تشع عذوبه وكأنها لم تتجرع الألم على يده، وتلتها قهقهات جنونيه صاخبه وكأنها لم تجرب مرارة البكاء جرار أفعاله، وهو يقف يشاهدها بفاه مفتوحه وعينين جاحظه لا يفهم عليها معنى لتصرفها..
هدأت شيئا فشيئا وبدأت تصفق بكفوفها ببلاهه ابتلعت قهقهاتها وهى تشير عليه بتقزز وكأنه لا يزن شئ
صاحت بفظاظه
-- بقى أنت جاى تحاسبنى وواقف تتبجح عليا.. وبتتهمنى فى شرفنى وانت ابعد ما يكون عن الشرف.. أنت مين أصلا عشان تنهى وتؤمر فى حياتى.. بقى أنت ياللى كلك عيوب جاى تعيب فيا أنا..تصنمه والحزن الذى صبغ وجهه أرهب داخلها ولكنها أدعت القوه ولم تعيره اهتمام..
تابعت وهى تشير عليه بنفور:
-- وهى مين دى اللى ملكيه خاصه لجانبك.. أنت اتجننت رسمى أنا أبعد ليك من بُعد السما عن الأرض.. أنا الحلم اللى تفضل تحلم بيه وميتحققش..هاجت أكثر وتلفظت باستهجان
-- أنت أكتر واحد مينفعش تكون أمانى وسندى.. أنت مينفعش تكون الراجل اللى احط راسى على صدره وأنام وأنا جوايا مطمن أنه لا هيخون ولا يغدر بيا.. أنت متنفعش أقول عليه سر سعادتى.. أنت مينفعش تكون بيتى الدافى اللى يحمنى من غدر الأيام وخذلانها.. أنت اللى كسرته فى قلبى حاجه اكبر من أن كلمة حب تحيه، أنت ضجيج جرحك لسه بيوجعنى.. طريقتك فى الأذى كانت قاسيه فمتجيش تفرشى لى الأرض ورد وتقولى معلش.. اعتذارك مرفوض وياريت يفضل بينا حدود..وقف متصنم يستمع لها ودموعه خير دليل على الحسره التى اعتصرت قلبه من حديثها اللاذع المهين لكرامته، جعلته ينزف دون إراقة دماء، ينتحب بأنين صامت، أنفاسه المهدوره سكنت ضلوعه لم تبرحها ود لو سكنت للأبد بدلا من أن يعيش تلك اللحظه، دقات قلبه تتقارع متنازعه مع بعضها البعض تقيم حروب بين كرامته وعقله ولمن الغلبه لا يدرى..
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...