البارت الخامس و الثلاثون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى .
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
---------------☆بعد مرور عشرة أيام☆
تحت مظلة إستقرار الأوضاع بين العائلتين فى جو يسوده المحبه وتحت حماسة الشباب بدأت بسنت فى وضع لمساتها الفنيه فى دهانات وديكورات شقق فهد وريان ومع تكثيف ورديات العمل أنتهت من اطلالة الشقق لتناسب عرسان عائلة الراواى... واليوم تقف لاستلام الموبيليا من المعارض حسب الموعد
المتفق عليه.. كانت المفاجاه التى أذهلت بسنت عندما وجدت أن الموبليا التى من المفترض اختارتها لنفسها كذوق شخصى لما تحلم به فى عش الزوجيه الخاص بها قد أتى مع الموبليا الخاصه بشقة فهد وغمزه، جحظت تتجول بعينيها على الأشياء التى يتم تنزيلها وحاله من عدم التصديق لما تراه..ذهبت مسرعه ل هنيه التى تقف بجوار الحمالين، مالت عليها وبخفوت سألتها:
-- ليه العفش اللي أنا اخترته هو اللي جه ممكن افهم..
وبدأت الدموع تترقرق في عنيها.اجابتها هنيه مبتسمه :
-- طب وليه مكشره يا قمر حد زعلك وأنا اقطع رقبته.وتابعت بود كى يلين قليها
-- كده زعلتني يا بسنت ده أنا قولت بنتى وهى اللى هتساعدنى.. أنا كنت حبه نفرح ريان وافتح نفسه علي الجواز وبدل ما احير نفسي قولت زوق بسنت حلو يبقي افرشها وخلاص وبعدين ماشاء الله أنتى زوقك عجبني هي دى الحكايه وما فيها..بسنت باستسلام :
-- ماشي يا طنط هروح اشوف العمال هيرصوا الموبليا مؤقتا دالوقت وانا ورايا شغل همشى وهاجى اكمل بكرا..هنيه بامتنان:
-- ماشي ياحبيبتي البيت بيتك اتصرفى على راحتك
قالتها هنيه وهى تمسد على ظهرها بمحبه وتركتها لاستكمال أعمال المنزل.. وبعد قليل أنتهت بسنت ورحلت هى الأخرى على وعد بالمجيئ صباحا....
____________مساء فى غرفة مكيده والهدوء الذى يسبق العاصفه بعد علمها بما تفعله هنيه والحجه راضيه من تجهيزات فى شقة ريان والنار بها تزيد اشتعال تأكل جوفها من الحقد، اتصلت على حليفتها تستنجد بها، وعلى ظلال تحالفهم أتت تلك الليلة بظلامها كاحل السواد الذى ستهب فيه عاصفه ستغير الاجواء، جاءها اتصال كانت تنتظره، أدارت حوار قصير إلى حد ما وعلى مضمونه أرسلت تابعها الأمين "رماح" ليأتى لها بهذه الحليفه....
فى غضون دقائق وصلت حليفتها هبطت مكيده فى الخفاء تتلفت يمين يسار تتفادى أن يراها أحد من سكان الدوار، قبضت على زراعيها تحركها معها للداخل، نفضت حليفتها زراعها من بين يديها، وجاءت تنهرها أشارت مكيده على فمها علامه منها على أن تصمت وهى تنظر لها بعينيها فى الأرجاء حتى لا يستمع لهم أحد، زفرت الأخرى بغضب ومشت ورائها بصمت حتى وصلوا لغرفه سيجتمع فيها شياطين الأنس..
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...