البارت التاسع العشر
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
------------------عند الانتظار يطول الوقت كثيرا فتغدوا اللحظات وكأنها ساعات، تباطئ الوقت عليه وتسارعت دقات قلبه مخافتاً من هجر أخيه له ليصبح وحيداً مرةً أخرى بين تروس حياه لا ترحم وماضي يسحقه بلا شفقه، مضى الوقت عليه كحد السيف وهو يتكور على نفسه، أنفاسه فقط هي ما تدل على أنه ما زال على قيد الحياه ولكن هو يغوص فى ظلام عميق......
انتهى الطبيب من زيارته للاطمئنان على شقيقته وهو الان في طريقه للقيام برعايته الطبيه ل"ريان" صعد البنايه وقام بضرب الجرس مره اثنتان لم يأتيه الرد قام بإخراج مفاتيح الشقه من جيب سرواله فتح الباب ليجد الشقه مقلوبه رأساً على عقب و"ريان" مفترش الأرض، جرى نحوه يستكشف ما أصابه، هز جسده هزات بسيطه وهو يصيح باسمه لم يستجيب، حاول فتح جفونه لاحظ تهيج صحن عيناه بإحمرار شديد، صاح ينادى على فهد مرات ومرات ولكن لم يأتيه رد، حاول رفع رأسه لينتشله من أرضه ولكن لم يساعده تراخى جسده، وضعه وركض يأتى بكوب بماء نثر بعض منه على وجهه ليستفيق ولكن فشلت المحاوله، استقام وولج غرفته أحضر زجاجه العطر وحثى جواره ووضع القليل على يده ومررها بجانب أنفه ومسح بها على وجهه وأخذ يصفع وجنتيه صفغات خفيفه وهو يهتف بإسمه، ما بين الإغماء والصحو حرك أهدابه بثقل، زفر الدكتور حسن بارتياح وحمد الله على استجابته......
هتف بقلق :
-- ريان انت سمعنى .. لو سمعنى هز رأسك....
أومأ له ريان بصمت واستكان مره أخرى...اردف حسن بخوف :
-- لأ وحياة ابوك أنا مش قد "فهد" أخوك.. اتحامل على نفسك ادخلك جوه.. ميعاد علاجك وجب ولازم تاخده عشان أعرف ايه وصلك للحاله دى..انتشل "حسن" جسده بصعوبه جعله يعتدل يستند على صدره ويديه تحيط خصره، قدميه كالهلام أخذ يسحف بتهدل دلف غرفته وأخيرا لمخدعه، لثقله دفعه "حسن" ليسقط على الفراش زفر بتعب، قام بخلع حذائه ورفع قدميه على الفراش وعدل وضعية نومه، ركض خارج الغرفه أتى بأدوات الفحص الطبيه، فحص مؤشرات الحيويه وجد النبض ضعيف ودقات قلبه كذلك ودرجة حرارة جسده أخذت ترتفع قليلا مع هذيانه ببعض الكلمات الغير مفهومه، مسح على وجهه بعصبيه مخافتا من ان تصيبه نكسه، ولكن بالأخير هو ليس له ذنب هو تركه فى عهدة أخيه، قطب بين حاجبيه بغيظ واستدار يتفحص حقيبته وأخرج منها الأدويه المعالجه لحالته، أعطاه العلاج وجذب الغطاء دثره جيدا وأغلق النور وغادر الغرفه يتصل بأخيه ليعلم ماذا حدث وأين هو مما حدث....
قبض على هاتفه وحاول الاتصال على "فهد"، تصاعد الرنين عدت مرات الى أن أتاه الرد....
بنبره حاده هتف الدكتور حسن :
-- انت فين يا"فهد" باشا.. مش فى اتفاق بينا متسببش "ريان" الا لما أكون موجود عشان متحصلوش انتكاسة ويدخل فى كومه.. ده ممكن كان نزل ورجع يتعاطى مخدرات تانى واللى احنا تعبنا فيه بقالنا أسبوع يترمى عالأرض وبكده نكون فقدناه خالص......
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...