البارت الحادى عشر

37.9K 912 62
                                    

البارت الحادى عشر
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
--------------------------

تكمن السعاده فى الرضا الذى يكمن داخلك فى كل ما تمر به فى حياتك، فإذا أَفَلتْ شمس يومك وحلّ الظلام، فلا تنسَ أن تشعل شمسك الداخلية.........

بسعاده ومظاهر الفرح تغمرهم، دلفت الحجه راضيه وهنيه والفتيات، بعد أن استمتعوا فى الاحتفال بسبوع مولود ابن العامل لديهم، ولجوا لبهو الدوار، جلست الحجه راضيه على مقعدها وارخت جسدها قائله بتمنى :
-- عقبال ما تعملي ل"فهد" يا"هنيه" .. وساعتها لو ليه عُمر هعمله سبوع سبع ليالي المدريه كلها تتكلم عليه.....
أردفت هنيه بغبطه :
-- ربنا يباركلنا في عمرك ياأمى وتعمليله اللي نفسك فيه.....

هبطت مكيده على حديثهم لوت شفتيها بحنق قائله :
-- اشمعني ما دعتيش ل"ريان" هو مش حفيدك ولا أيه.....

الحجه راضيه بحب :
-- ريان زى فهد .. الاتنين ولاد ضي عيني سعد وأحفاد الراوى سيد الناحيه كلها .. ومش هفرق عمرى بنهم....
تابعت بحده تنظر لها بسخط لعلمها ما تكيده طوال عمرها :
-- وبطلي أنتى نغمتك اللي هتخرب العيله دى .. فضلتي تسممي بيها ودان ابنك .. لحد مبقاش طايق كلمه من حد ولا بيحب حد فينا .. ومفكر أننا بنكره روحي منك لله بابعيده.......

مكيده بغيظ ناطحتها ترد على كلامها بوقاحه :
-- آه بتكرهوه ومبتحبوش غير فهد وكان لازم أقوله عشان يفهم ده.....

جاء من خلفها سعد يصيح بعصبيه :
-- أنتي أيه محدش مالي عينك .. اسمعي لو بعد كده تجيبي السيره دى أو تتكلمي عن أننا بنفرق بين فهد وريان .. هعمل اللي عمرى ما عملته وكنت بمنع نفسي من أنى أعمله عشان خاطر ريان .. بس انتي اللي هتجبريني اعمل كده....
تابع بنفور :
-- ويالا غورى علي فوق واعملي حسابك مش هاجي عندك النهارده .. ولو قولتي كلمه أنتى المسؤله عن اللي هعمله......

حدقته مكيده بغيظ وصعدت لغرفتها بجنون يسيطر عليها من رد فعل سعد أمام ضرتها....

------------------------

تابع الحوار الحاج "عبدالجواد الراوى" الذى كان يجلس بشرفة بهو الدوار المطله على الحديقه، تنحنح وولج يتكئ على عصاه بتعب يتوسط مجلسهم وهتف بعتاب :
-- أيه يا"سعد" اللي أنت قولتله ده .. حتي يا ابني لو هي غلط أنت كده بتخليها تغلط أكتر .. أعدل يا بني بينهم عشان ربنا يكرمك ويباركلك....

سلط سعد نظراته على هنيه وجد دموعها هربت من مقلتيها تختلج بحسره مكتومه كم ودت لو تكون هى المرأه الوحيده بحياته.....

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن