اقتباس الحلقة الحادى والعشرون والحلقة نهاية الفهرس

30.1K 809 63
                                    


انظر أسفل الفهرس البارت كامل 👇
دوار رأسها وكدمة قدمها لم تسعفها كى تستقيم تنقذ حالها، أخذت تسحف على جانبها الايمن متحامله على زراعها المكشوف حتى احتمت من وطأة ألسنة النار تحت المنضده الموضوعه أسفل صنبور المياه، والتى لحسن حظها كان يتسرب منه بعض القطرات التى ساعدتها فى ترطيب وجهها وأن تستنشق أنفاسها الى حد ما..

هدءت قليلا وزفرت تنظم أنفاسها، وتذكرت الأسكرف الموضوع على رقبتها فكت عقدته وجذبته تضعه على أنفها وفمها وعقدته من جديد، طحنت أنيابها بشده تنفث عن آلامها الذى يجتاحها بلا هواده ثم تحاملت على نفسها وظلت تسحف بجانب الحائط بجسدها المفترش الأرض تترنح يمين يسار تستند على زراعها الذى يلامس الارض، صرخت بألم من احتكاكه بشظايا النار المتناثره بالأرض نتيجة تمزق كم قميصها، مما أدى إلى تجلط زراعها بحرق غائر، انسابت عبراتها بحزن على ما أصابها على يد ذلك الخائن، لم تستسلم ظلت متماسكه، حاولت انتشال نفسها من الأرض، بعد عدت محاولات نجحت تقفت بصعوبه تجر أقدامها بثقل رهيب الى أن وصلت لباب المعمل، بسطت يدها تقبض عليه كى تفتحه، ولكن لسوء حظها ذلك الخائن أوصده باحكام حتى لا يتسنى لها الخروج تراخت عزيمتها نوعا ما أخذت تطرق الباب تستغيث بأى أحد من الخارج لانقاذها، حتى ثقلت رأسها وبدأت تفقد الوعى شيئا فشيئا...
----------------

يتبع.....
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى

#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه#ياسمين_الهجرسى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن